«محمد وحيد للسيارات» تستهدف التصدير للسوقين الخليجي والإقليمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أنس وحيد، مدير عام مؤسسة «محمد وحيد للسيارات»، أن 90% من معارض السيارات في الدولة تعتمد على السوق المحلي في بيع وتجارة السيارات المستعملة، أما بالنسبة لمؤسسة «محمد وحيد للسيارات» فإن أكثر مبيعاتها تستهدف التصدير إلى السوقين الخليجي والإقليمي، لافتاً إلى وجود نمو واضح في مستويات الإقبال من قبل العملاء المحليين أيضاً.

وقال أنس وحيد إن قطاع بيع السيارات في الإمارات ساهم في رفد الاقتصاد المحلي وتعزيز هذه الصناعة وسط مناخ تنافسي كبير بوصفها أقوى التجارات الحالية بعد سوق العقارات، حيث يشهد تطوراً كبيراً خصوصاً بعد سنوات الجائحة، مشيراً إلى أن مؤسسة «محمد وحيد للسيارات» تهتم ببيع وتصدير السيارات الألمانية الفارهة إلى جانب الأمريكية والبريطانية، بالتعاون مع الوكالات المحلية وكبرى الشركات الأوروبية في العالم.

وأضاف إن السوق الإماراتي في قطاع السيارات شهد بعد سنوات الجائحة تعافياً قياسياً من الركود بنسبة 70% منذ بداية الربع الأول من العام الجاري، ويواصل تحقيق نمو ملحوظ لما يتمتع به من مقومات تنافسية، حيث حققت السيارات الفارهة مبيعات كبيرة بنسبة تصل إلى 30% منذ يناير الماضي، وارتفع حجم المبيعات في المعارض المتخصصة بتجارة السيارات الألمانية والأمريكية الجديدة المدعمة بأعلى مواصفات التكنولوجيا والرفاهية بنسبة تصل إلى 40%.

وأضاف إن مؤسسة «محمد وحيد للسيارات» تحرص على إطلاق عروض سنوية وموسمية في تقديم الخدمات والأسعار والتخليص الجمركي، وكذلك أجور الشحن، إضافة إلى منح العملاء هدايا متميزة، كما توفر أيضاً ضمانات عالمية من الوكالة نفسها لاستخدامها في فروعها الموزعة في مختلف أنحاء العالم. 

وأوضح أن سوق بيع السيارات في الإمارات لم يتأثر كثيراً بظروف الجائحة، فلا يزال هذا القطاع يشهد انتعاشاً في حركة المبيعات وإقبال الكثيرين على الشراء سواء من العملاء المحليين أو الخليجيين أو الروس والكازاخستانيين، لافتاً إلى أن فئات السيارات الفارهة هي الأكثر مبيعاً، حيث يتم بيع وتصدير أكثر من 1000 سيارة سنوياً، تبلغ أسعار الفئة الاقتصادية منها 200 ألف درهم، بينما يصل ثمن الأعلى مواصفات إلى مليون ونصف المليون درهم.

وأوضح أنس وحيد أن مؤسسة «محمد وحيد للسيارات» تأسست عام 2012، على يد الأخوين محمد وأنس، وبدأت عملية التطوير والتحديث من خلال توفير مختلف السيارات الجديدة والمستعملة بأفضل جودة وبأسعار لا تقبل المنافسة، معلنين رفع راية التحدي لاكتساب ثقة العملاء بالالتزام بإسعاد العملاء بأرقى قيم النزاهة والموثوقية والممارسات الأخلاقية وتحقيق مقومات الريادة كأكبر قوة في السوق إلى جانب تقديم أعلى مستويات الخدمة والتنوع في تقديم وفرة في الخيارات التي تقود هذا السوق من الشارقة إلى جميع أنحاء العالم.

وتابع أنس: نسعى وضع متطلبات العميل أولاً، فهو المبدأ الأول الذي نعيش به ونوجه كل جهودنا نحو إرضائه وإسعاده وإثراء تجربته وتحقيق رفاهيته، لافتاً إلى أن نجاح الشركة يقاس دائماً على مدى موثوقيتها لدى العملاء في الخارج، مشيراً إلى أن مبيعات المؤسسة على الإنترنت تبلغ 95%، الأمر الذي يؤكد على وجود ثقة كبيرة من قبل عملائنا من الخليج والشرق الأوسط وأفريقيا والعالم.

ولفت أنس إلى أن المؤسسة تحرص على إعطاء أفضل الخدمات لما بعد البيع، من خلال تأمين شحن دولي متميز يضمن توصيل السيارات إلى المنازل، مع ضمان تسليم السيارات بحالتها الأصلية إلى جميع دول العالم وإيصال الحقائق الكاملة بطابع مميز يحاكي العميل ويوضح الفروق ويقوم بالاختيار المناسب والاهتمام بأدق التفاصيل وجعل العميل يعيش تجربة الشراء كما لو كان يعيشها في الواقع.

Email