«إي كيو سي»بوابة «مرسيدس» لعالم السيارات الكهربائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت أسواق الإمارات إطلاق السيارة الجديدة «مرسيدس بنز إي كيو سي» لأول مرة والتي يدخل بها الصانع الألماني عالم السيارات الكهربائية. 

ويعد هذا الطراز أول سيارة تطلقها الشركة ضمن فئة «EQ»، حيث تشير الأرقام المبدئية إلى أن استهلاك الطاقة الإجمالي يبلغ 22.2 كيلو وات ساعة لكل 100 كيلومتر مع انعدام انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

تحتل هذه السيارة الريادة بين السيارات الكهربائية لمظهرها الخارجي غير المسبوق، بفضل تصميمها ذي المعالم الواضحة والتفاصيل المتكاملة وما تتضمنه من الأجزاء الملونة التي تعتبر من العلامات المميزة لفئة «EQ»؛ فهي تمثل مفهوم تصميم الفخامة المتطورة.

أما فيما يتعلق بالجودة وتجهيزات الأمان والراحة، فيكفي أن تمثل السيارة الفئة المطورة لمرسيدس ـ بنز في عالم السيارات الكهربائية؛ شأنها في ذلك شأن الفئات الأخرى فيما تحمله من مميزات.

وتأتي هذه المميزات مصحوبة بأداء ديناميكي يصدر من محركين كهربائيين؛ أحدهما في الناحية الأمامية والآخر على محاور العجلات الخلفية بقدرة إجمالية تبلغ 300 كيلو وات.

ويتميز تشغيل هذه السيارة باستراتيجية متطورة تتيح لها قطع مسافة تزيد على 450 بشحنة واحدة وفقاً لتقديرات دورة القيادة الأوروبية الجديدة. كما تقدم فئة «EQ» والتي من ضمنها هذه السيارة مجموعة متكاملة من الخدمات ضمن «مرسيدس مي» تجعل من القيادة اليومية للسيارة الكهربائية تجربة أكثر راحة وسهولة.

وتمثل السيارة مفهوم تصميم الفخامة المتطورة باعتبارها أول سيارة تنتجها «مرسيدس-بنز» ضمن فئة المنتجات والتقنيات الجديدة «EQ». ويجسد هذا الطراز توليفة فريدة من المزج المتكامل للتصميم الواقعي سهل الاستخدام.

وتأتي السيارة مزودة بميزة مبهرة متمثلة في لوحة سوداء مسطحة كبيرة الحجم تتضمن المصابيح والشبكة الأماميتين.

ولأول مرة، يحيط باللوحة السوداء من الأعلى شريط من الألياف الضوئية كرابط يصل بين مصابيح الإضاءة النهارية التي تُشبه الشعلة المتوهجة، وهو ما يعد طابعاً خاصاً تتميز به «مرسيدس-بنز». ويتحول هذا الرابط ليلاً إلى شريط أفقي مضيء متصل تقريباً. وتتميز الهياكل والأنابيب الداخلية للمصابيح الأمامية القياسية بلون أسود شديد اللمعان.

وتزخر المقصورة الداخلية فائقة الجودة في السيارة باللمسات الفنية التي لا تقل جمالاً عن المظهر الخارجي غير المسبوق لهذا الطراز؛ فعلى سبيل المثال تشبه الحافة المضلعة في لوحة العدادات أضلاع التبريد في المجسم، أما لوحة العدادات نفسها فهي مصممة على شكل قُمرة قيادة تناسب السائق تماماً.

ويحمل جانب المقصورة الطابع العريق غير المتماثل لسيارات «مرسيدس-بنز»، مع جزء مفرغ من ناحية السائق في موضع يُزينه أحد الأجزاء البصرية البارزة في قُمرة القيادة، وهو عبارة عن علبة فتحات تهوية عالية التقنية وشفافة جداً ذات فتحات على شكل مفاتيح ذهبية فاتحة.

واستطاعت «مرسيدس-بنز» من خلال هذا الطراز أن تضع الأساس الذي ستقوم عليه سيارات المستقبل، فقد جمعت كل ما لديها من خبرة فنية في مجال السيارات الكهربائية الذكية في تطوير هذه الفئة الجديدة.

وتفخر هذه السيارة بأنها الأولى من مرسيدس-بنز التي تبصر النور ضمن الفئة الجديدة EQ ذات التكنولوجيا المبتكرة؛ لذا فإنها تضم نظام قيادة مطوراً بالكامل مع مجموعات كهربائية للدفع والحركة مدمجة في كل محور من محاور العجلات، وهو ما سيمنح سائقها شعور قيادة السيارات رباعية الدفع.

ولخفض استهلاك الطاقة وتعزيز الديناميكية، فقد صممت مجموعات الدفع والحركة الكهربائية على نحو مختلف: فقد تم تحسين المحرك الكهربائي الأمامي لتحقيق أفضل أداء ممكن في ظروف القيادة المنخفضة إلى المتوسطة، أما المحرك الخلفي فسيكون مسؤولاً عن تحديد الأداء الديناميكي، ويولّد المحركان معاً قدرة تصل إلى 300 كيلو وات وعزم دوران أقصى يبلغ 765 نيوتن لكل متر.

وتأتي جميع طرازات السيارة مزودة بشاحن داخلي يُبرّد بالماء بقوة 7.4 كيلو وات بحيث يناسب مقابس التيار الكهربائي المتردد في المنزل وكذلك محطات الشحن في الأماكن العامة.

Email