مدير «أودي الشرق الأوسط» التنفيذي لـ «البيان الاقتصادي»:

جميع العلامات التجارية تترقب «إكسبو» .. وتوقع ارتفاع الطلب على السيارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد كارستن بندر، المدير التنفيذي لشركة «أودي الشرق الأوسط» أن «إكسبو 2020 دبي» يعد حدثاً مثيراً للغاية في مسيرة دولة الإمارات وتترقبه جميع العلامات التجارية العاملة في المنطقة بحماس فائق. وبالطبع، نتوقع لحدث كبير بهذا الحجم أن يرفع مستوى الإقبال والطلب بشكل عام في الدولة، وأن يكون له أثر إيجابي على الاقتصاد ككل.

كما نتوقع أيضاً زيادة في الطلب على التنقل والسيارات، ونأمل أن ينعكس ذلك على مختلف قنوات البيع.

وقال بندر في حوار مع «البيان الاقتصادي»: خلال النصف الأول من هذا العام، شهد قطاع السيارات فترة من الانتعاش بشكل عام، وبشكل خاص، شهدنا في أودي أداءً استثنائياً من حيث المبيعات. ففي الواقع، حققنا أرقام مبيعات قياسية للنصف الأول هي الأعلى منذ 5 سنوات، ومع هذا الإنجاز الرائع، نشعر بالتأكيد بأن عام 2021 هو عام النمو والتعافي.

لقد حققنا أداءً إقليمياً ممتازاً مقارنة بعام 2020 مع تسجيل زيادة نسبتها 37% في المبيعات، وهو ما ظهر عبر كامل مجموعتنا، وبالأخص طرازات Q. ونتطلع إلى استمرار تعافي السوق وتحقيق النجاح في المنطقة خلال النصف الثاني من العام.

وحول أزمة الرقائق العالمية وما مدى تأثر «أودي»، قال: يعتبر الوضع الحالي لتوريد أشباه الموصلات معقداً ومتقلباً بالنسبة للصناعة بأكملها. فنتيجة للطلب المتزايد على الإلكترونيات الاستهلاكية والتعافي السريع لأسواق السيارات، كانت هناك اختناقات في العرض. ونفترض حالياً أن إمدادات الرقائق ستظل متوترة في الأشهر المقبلة.

لهذا السبب نمضي بأعمالنا وأنظارنا موجهة نحو المستجدات للتأقلم السريع. لذا لا يمكن استبعاد احتمالية القيام بالمزيد من التعديلات على خطوط الإنتاج في مصانعنا وبشكل مفاجئ إن تطلب الأمر. نحن نحلل الموقف بدقة شديدة باستمرار وننسق بشكل وثيق مع الموردين ووكلاء الشحن، وكذلك ضمن مجموعة فولكس واجن الأوسع.

وفيما يخص مدى نجاح المركبات الكهربائية من «أودي» مقارنة بالسيارات التقليدية في المجموعة.. قال: مع إطلاق e-tron GT تواصل «أودي» ترسيخ مكانتها كالمزود المفضل للنقل المستدام النخبوي. ففي عام 2020، كانت «أودي» أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية من بين العلامات النخبوية الألمانية الثلاث.

وسجلت طرازات Audi e-tron الناجحة للغاية نمواً على أساس سنوي نسبته 79.5% في العام الماضي، مع تسليم 47.324 وحدة للعملاء. وهو بالتأكيد إنجاز سيثبتنا على الطريق الذي نسير فيه، ولكن بالطبع لا تزال محركات الاحتراق التقليدية جزءاً كبيراً من أعمالنا اليوم، وستحافظ كل سيارة ننتجها سواء أكانت كهربائية أم غيرها دوماً على مستويات الجودة والحرفية العالية المرتبطة بعلامة أودي.

وحول أهم الطرازات التي ساهمت في تحسين مبيعاتكم في الإمارات والمنطقة، قال: لكل طراز من مجموعتنا جمهوره ومحبيه، لكن على وجه التحديد، تستمر مجموعة Q من أودي في تلقي طلب رائع بفضل نماذج Q3 وQ7 وQ8 وQ5 الجديدة.

كما حققت إصدارات A4 وA6 نجاحاً كبيراً هي الأخرى إلى جانب نماذج Audi Sport، ونحن متحمسون جداً لتقديم e-tron GT في سبتمبر - والتي نثق بأنها ستلقى رواجاً كبيراً مع عملائنا.

وفيما يتعلق بمؤشرات المبيعات والأداء المتوقعة للشركة في النصف الثاني 2021، قال: مع مضينا في النصف الثاني من العام، نحن متفائلون للغاية فيما يتعلق بالمبيعات، وإيجابيون للغاية بشأن تعافي السوق في المستقبل. كما أننا متحمسون لطرح سيارة e-tron GT التي تُعد طرازنا الكهربائي الرائد والمزود بأقوى محرك كهربائي من أودي حتى الآن! ما يمثل حقبة جديدة للشركة، ويسعدنا أن تكون منطقة الشرق الأوسط من بين المناطق الأولى على مستوى العالم التي نوفر فيها طرازنا الكهربائي الجديد لقاعدة عملائنا المتميزين.

وحول توقعاته لصناعة السيارات في عام 2022، قال: تمر صناعة السيارات حالياً بمرحلة تحول مهمة للغاية. نحن نشهد تحولاً هائلاً ومتسارعاً للتقدم التكنولوجي أكثر من أي وقت مضى. وأتوقع أن يستمر القطاع في اتخاذ خطوات جريئة نحو التحول الكهربائي والتنقل المستدام في المستقبل.

وبالنسبة لنا في أودي، لدينا تشكيلة مذهلة من السيارات التي نسعى لتقديمها في عام 2022 ونتطلع إلى ما تخبئه لنا السنوات التالية.

وأضاف: من المهم أن نلاحظ أن «أودي» مستعدة لاتخاذ خطوة حاسمة وقوية في عصر التحول الكهربائي، وهو السبب في عملنا على مجموعة طرازاتنا الكهربائية بشكل أكثر منهجية من أي شركة سيارات أخرى وعبر كل قطاعاتنا الأساسية. مع هدف وضعناه لأنفسنا بإنتاج آخر طراز يعمل بمحرك احتراق في عام 2025 واستكمال طرحه في الأسواق الدولية حتى عام 2026. لتكون جميع طرازات أودي الأخرى اعتباراً من عام 2026 كهربائية بالكامل. مع هدف طموح لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 على أبعد تقدير.

Email