«بنتلي» تطرح «فلاينج سبير هيبريد» الجديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

طرحت «بنتلي موتورز» الطراز الفاخر والأحدث من سيارتها الجديدة «فلاينج سبير هيبريد»، حيث يرتكز هذا الطراز الهجين الجديد على النجاح الذي تمتّع به الجيل الثالث من «فلاينج سبير»، حيث يتم استخدام نظام توليد حركة ثالث عالي الابتكار لتوفير سيارة من «بنتلي» أكثر صداقة للبيئة.

ومن شأن طرح «فلاينج سبير هيبريد» أن تؤسس عائلة من سيارات «بنتلي» الهجينة للمرّة الأولى، مما يؤكّد على التزام الشركة باستراتيجية «Beyond100» التي تعتمدها لإيجاد شركة محايدة كربونياً في جميع عملياتها، وأن تكون شركة التنقّل الفاخر الرائدة عالمياً في مجال الاستدامة.

وتشير الإضافة الأحدث إلى المجموعة الهجينة الجديدة من «بنتلي» إلى أن التهجين لا يشكّل مساوَمة على الفخامة والأداء. ومن خلال الجمع غير المحسوس بين محرّك الاحتراق الداخلي والمولّد الكهربائي، فإن السكون الراقي سيكون متاحاً بغضّ النظر عن وضعية القيادة المختارة أو الأسلوب المعتمَد.

ويجمع نظام توليد الحركة الجديد محرّك V6 سعة 2.9 ليتر من وقود البنزين مع مولّد كهربائي متطوّر، وهو يُنتِج طاقة مجمَّعة تبلغ 536 حصاناً و750 نيوتن-متر من العزم (553 رطل-قدم). وبالتالي تصبح «فلاينج سبير هيبريد» الجديدة أكثر «بنتلي» كفاءة على الإطلاق، وهي قادرة على تغطية مدى قيادة يزيد على 700 كيلومتر عند التعبئة الكاملة.

ومع احتياطات عالية للطاقة ومستويات عزم فائقة واستجابة سريعة للتخنيق، فإن الطراز الهجين الأحدث يعطي فرصة تقدّم بسيطة لسيارة Flying Spur V8 من ناحية التسارع، حيث إنه يستطيع الوصول إلى سرعة 60 ميلاً بالساعة من نقطة الثبات التام في أقل من 4.1 ثوان.

وداخل المقصورة، يمكن استبدال مفتاح التشغيل - الإيقاف الأوتوماتيكي بأداة تحكّم بالوضعيات الكهربائية الثلاث – EV Drive، Hybrid Mode وHold Mode، مما يمكّن السائق من إدارة استخدام البطارية خلال الرحلة. ويتم تفعيل وضعية EV Mode بمجرَّد تشغيل السيارة، وهي تعزّز تجربة القيادة الكهربائية للحد الأقصى.

ويتميّز الجمع بين محرّك عالي الكفاءة ومولّد كهربائي متطوّر بكونه يوفر المرونة والعملانية المرتبطة بنظامَي توليد الحركة W12 وV8 المتاحَين اليوم، بحيث يحقّق الاستجابة والمزايا التفاعلية والتجربة الراقية جداً.

من ناحيته، يقع المولّد الإلكتروني المتطوّر بين نظام نقل الحركة والمحرّك، وهو يُنتِج ما يصل إلى 134 حصاناً (136 PS) و400 نيوتن-متر (295 رطل-قدم) من العزم.

ويحصل المولّد الكهربائي على طاقته من بطارية أيونات الليثيوم بقوّة 14.1 كيلوواط بالساعة، ويمكن شحنها حتى 100 بالمئة خلال فترة قصيرة تبلغ ساعتين ونصف الساعة تقريباً. وتعمل الإلكترونيات الخاصّة بالقوّة على تحويل الطاقة المخزَّنة من بطارية الفولتية العالية لتزويدها إلى المولّد الكهربائي أو تكملة البنية التحتية الكهربائية الموجودة في السيارة بطاقة 12 فولتاً.

ويدفع نظام توليد الحركة المجمَّع سيارة «فلاينج سبير هيبريد» من صفر إلى سرعة 60 ميلاً بالساعة في 4.1 ثوان، وحتى سرعة قصوى تبلغ 177 ميلاً بالساعة. ولا تزال قِيَم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والاستهلاك المنخفض للوقود قيد المصادَقة، وستشكّل أكثر نظام توليد حركة صداقة للبيئة ضمن المجموعة.

Email