أفضل مبيعات شهرية لـ«فولكس واغن الشرق الأوسط» في مايو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد فيكتور دالماو، المدير التنفيذي لشركة «فولكس واغن الشرق الأوسط»، أن الشركة حققت أفضل مبيعات شهرية في منطقة الشرق الأوسط خلال مايو الماضي وهو أفضل أداء شهري منذ يوليو 2016. وعلى الرغم من أن شهر يونيو لم ينتهِ بعد، إلا أننا نتطلع إلى أن تصل مبيعاتنا في الربع الثاني إلى المستويات المميزة التي كانت عليها في عام 2016.

وقال دالماو لـ «البيان»: يسعدني أن أعلن أننا نحقق مبيعات لم نشهدها منذ 5 أعوام في الشرق الأوسط. يعود ذلك لسببين. أولاً، مجموعة منتجاتنا التي تجذب العملاء بما فيها السيارات الثلاث الجديدة التي تم إطلاقها مؤخراً والتي تشمل سيارة T-Roc الجديدة كلياً والتي لاقت استحساناً كبيراً لدى عملائنا وهو أمر نفخر به، لا سيما وأن سيارة CUV المدمجة هي فئة جديدة من سيارات فولكس واغن الجديدة في المنطقة. كما أطلقنا الجيل الأحدث من سيارة Golf GTI المميزة والتي تلقينا العديد من طلبات الحجوزات المسبقة لشرائها قبل أن تصل إلى الأسواق وهو أمر غير مألوف في المنطقة. وأخيراً، سيارة تيرامونت التي كانت واحدة من السيارات الأكثر مبيعاً في منطقة الشرق الأوسط منذ إطلاقها، كما سررنا بإطلاق طراز معدّل من السيارة في عام 2021، وقد لاقى استحسان العملاء ووسائل الإعلام على حد سواء. ثانياً، يعود الفضل في ارتفاع مبيعاتنا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها موظفونا ووكلاؤنا لتعزيز ثقة العملاء بمنتجاتنا. لقد كانت الفترة الماضية حافلة بالعمل والإنجازات.

وأضاف: لا شك أن الطلب على سياراتنا في السوق هو العامل الرئيسي والذي بدأ ينتعش بعد أن وصل إلى مستويات متدنية بسبب تفشي الجائحة. وندرك في فولكس واجن أن سياراتنا التي تلبي احتياجات معظم العملاء هي العامل الأساسي في زيادة مبيعاتنا بدءاً من سيارة T-Roc وهي سيارة CUV صغيرة وسيارة تيغوان وهي سيارة SUV المدمجة الأكثر مبيعاً والمخصصة للعائلات المتوسطة وسيارة تيرامونت وهي سيارة SUV ذات السبعة مقاعد والتي تلقى إقبالاً كبيراً في المنطقة وصولاً إلى سيارة طوارق الرائدة في فئة سياراتنا الفاخرة. أما بالنسبة لمن يبحثون عن سيارة فائقة الأداء ومخصصة للاستخدام اليومي، فسيجدون الطراز الأحدث من سيارة GTI بالإضافة إلى سيارة باسات المخصصة للعائلات التي تفضل سيارات الصالون فائقة الجودة. كما لاحظنا زيادة كبيرة في أعداد العملاء الذين حجزوا مسبقاً لشراء أحدث طرازاتنا دون رؤيتها أو تجربتها أو قيادتها، وهو أكبر دليل على ثقة العملاء الكبيرة بمنتجاتنا وبعلامتنا التجارية.

وحول أعمال «فولكس واجن» وهل عادت إلى المستويات التي كانت عليها قبل تفشي الجائحة.. قال: نعم ولا في نفس الوقت. على الرغم من انتعاش الطلب على السيارات من جديد وتزايد ثقة المستهلك، إلا أن الأسواق ما زالت متقلبة وغير مستقرة. وما زلنا في فولكس واجن حذرين بشأن توقعات السوق، فبالنسبة لفولكس واجن على وجه الخصوص - وكما ذكرنا سابقاً - نشهد زيادة في حجم المبيعات مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، ويمكن أن نعزو الأمر لثقة المستهلك بالسوق وكذلك لمجموعة منتجاتنا المتنوعة والتي تتيح لهم فرصة امتلاك سيارات فاخرة بأسعار معقولة. كما نرى أن العملاء يثقون بشكل كبير بالمستويات الفائقة التي تمتاز بها جميع سياراتنا من حيث الجودة الألمانية والتصميم الجذاب والتقنيات المتطورة ووظائف الأمان ذات المعايير الرفيعة.

وحول الطرازات التي تعتمد عليها الشركة لزيادة المبيعات.. قال: نعتمد على جميع الطرازات! وهذا ما يميزنا ونفخر به حقاً. فنحن نتبع منهجاً متوازناً في عملنا من حيث المنتجات من وهذا يعني أننا لسنا بحاجة إلى الاعتماد على طراز واحد أو طرازين، بل جميع الطرازات تسهم في تحقيق مبيعاتنا بشكل كبير. ونحن مستعدون لإطلاق سيارة تيغوان المعدّلة في المنطقة في الشهر القادم، ولا شك أن ذلك سيسهم في زيادة مبيعاتنا لأن تيغوان ليست من السيارات الأكثر مبيعاً في العالم فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط كذلك.

وفيما يتعلق بمستقبل السيارات الكهربائية في فولكس واجن.. قال: يبدو مستقبلاً واعداً بالفعل. على المستوى العالمي، تواصل فولكس واجن سعيها للتخلص من الانبعاثات الكربونية بشكل كامل. وقد بدأنا إطلاق مجموعة سيارات ID الكهربائية في أوروبا والصين والولايات المتحدة. لقد نجحت فولكس واجن في وضع السيارات بمتناول الجميع في ستينات القرن الماضي، وفي التسعينات وضعنا الابتكارات التقنية بمتناول الجميع، وبفضل السيارات الكهربائية التي ننتجها في الوقت الحالي، ستضع فولكس واجن وسائل النقل الخالية من الانبعاثات الكربونية بمتناول الجميع. ونحن متشوقون لنبدأ هذه الرحلة في أسواق الشرق الأوسط كذلك.

Email