«فولكسفاغن» تستهدف منافسة «تسلا» بمصانع بطاريات في أنحاء أوروبا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم فولكسفاغن، تشييد ستة مصانع لخلايا البطاريات في أوروبا، والتوسع في البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية عالمياً، لتسرع جهودها الرامية لتخطى تسلا، وتشجيع استخدام السيارات التي تعمل بالبطاريات.

 وقال ثاني أكبر صانع سيارات في العالم، اليوم، إنه يستهدف الوصول إلى ستة مصانع منتجة لخلايا البطاريات في أوروبا، بحلول 2030، سيبنيها بمفرده، أو مع شركاء. وتعكف فولكسفاغن على تحول جذري صوب السيارات العاملة بالبطاريات.

 وقال الرئيس التنفيذي، هربرت ديس، أثناء مناسبة للشركة، حضرها أيضاً المديرون التنفيذيون لشركات بي.بي وإينل وإبردرولا «تحولنا سيكون سريعاً، وغير مسبوق»، وتابع «النقل الكهربائي أصبح نشاطاً محورياً لنا». لكن فولكسفاغن لم تكشف عن تكلفة الخطة.

كانت الشركة غير متحمسة للتحول صوب الكهرباء، إلى أن أقرت في 2015، بالغش في اختبارات لانبعاثات الديزل في الولايات المتحدة، واضطرت إلى التعامل مع نظام صيني جديد، يحدد حصصاً للسيارات الكهربائية. وتباشر فولكسفاغن حالياً، أحد أكثر البرامج طموحاً في القطاع.

 وقالت إن الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمصانع الأوروبية، ستصل إلى 240 غيغاوات ساعة سنوياً، مضيفة أن المصنع الأول سيدخل الخدمة في 2023، وسيكون بالاشتراك مع نورثفولت السويدية.

 وسيعقبه مصنع في مدينة سالتسغيتر الألمانية في 2025، ثم مصانع في إسبانيا وفرنسا والبرتغال في 2026، وموقع في بولندا أو سلوفاكيا أو جمهورية التشيك، بحلول 2027. وسيجري إنشاء مصنعين آخرين بحلول 2030.

 وفي حين تشمل الخطط المالية لفولكسفاغن، المصنعين الأولين بالفعل، فإن المجموعة تجري «نقاشات عميقة»، بشأن سبل إدماج المصانع التالية ضمن أهدافها المالية، وفقاً لما قاله توماس شمول عضو مجلس إدارة الشركة.

 وأضاف أنه إذا كانت فولكسفاغن بحاجة إلى تعزيز حضورها في إنتاج خلايا البطاريات، فإن الشركة ستكون قادرة على تحمّل التكلفة.

Email