أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين، أمس، مع ترقب المستثمرين تصريحات سيدلي بها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمام الكونجرس لاستنباط أدلة بشأن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.

وسيتحول التركيز أيضاً على تقرير أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يونيو المقرر صدوره غداً، إذ من المتوقع أن يتباطأ التضخم إلى 3.1 % من 3.3 % في مايو وأن يستقر التضخم الأساسي عند 3.4 %.

وارتفع المؤشر السعودي 0.5 % بقيادة مجموعة التيسير التي ارتفع سهمها 4.1 % ومصرف الراجحي الذي زاد واحداً %. لكن سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية انخفض 0.4 %.

وتراجعت أسعار النفط الخام، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بعد أن ضرب إعصار مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في تكساس لكنه أحدث أضراراً أقل من التوقعات، مما هدأ من حدة المخاوف المتعلقة بانقطاع الإمدادات.

وعادت أرامكو إلى سوق الدين بعد الابتعاد عنها لثلاث سنوات، لتحذو حذو شركات كبرى وحكومات في منطقة الخليج لجأت إلى الأسواق هذا العام لتمويل استثمارات.

وزاد المؤشر القطري 0.1 % مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 %. وتراجع مؤشر البحرين بنسبة 0.2%.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 % مدعوماً بارتفاع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 2.3 % بعد أن سجلت الشركة مبيعات قيمتها 340 مليار جنيه مصري (7.08 مليارات دولار) هذا العام حتى الثامن من يوليو.

وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أمس الأول أن التضخم في مصر من المتوقع أن يتباطأ للشهر الرابع على التوالي في يونيو، ليستكمل مسار هبوط يتوقع معظم المحللين أن يستمر لبقية العام على الأقل.