أصدر مجلس محافظي صندوق النقد العربي قراراً بتعيين الدكتور فهد بن محمد التركي مديراً عاماً رئيساً لمجلس إدارة الصندوق، لاستكمال المدة المتبقية من الفترة الحالية للدكتور الحميدي المنتهية يوم 5 مارس 2024 ولفترة جديدة قادمة من شهر مارس 2024 إلى شهر مارس 2029، وذلك بعد قبوله لإستقالة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي من منصبه كمديراً عاماً رئيساً لمجلس الإدارة، وثمّن أصحاب المعالي أعضاء المجلس جهوده المتميزة وعمله المخلص والدؤوب أثناء توليه رئاسة الصندوق منذ مارس 2014.

في هذه المناسبة، أعرب  الدكتور الحميدي عن شكره وامتنانه لاصحاب المعالي أعضاء مجلس محافظي الصندوق على قبولهم استقالته، مقدراً تفهمهم والدعم الكبير الذي قدموه للصندوق خلال فترة رئاسته، مما مكّن من تحقيق نقلة وتوسع كبير في أنشطة وأعمال الصندوق سواء فيما يتعلق بالدعم المالي أو على صعيد بناء القدرات والمعونة الفنية، وتوطيد شراكات مع مؤسسات وأطر مالية إقليمية ودولية، وتعزز دور الصندوق كمركز للحوار بين صانعي السياسات في الدول العربية في مختلف المواضيع الاقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية والاحصائية. يأتي ذلك في إطار رؤية الصندوق لعام 2040 في أن يكون الشريك الأقرب لدوله الاعضاء.

كما أعرب الدكتور الحميدي عن تمنياته الطيبة للدكتور فهد بن محمد التركي في نجاحه في مسؤولياته الجديدة كمديراً عاماً رئيساً لمجلس إدارة الصندوق، مشيداً بما يتمتع به سعادة الدكتور التركي من كفاءة وخبرات ستساهم في تعزيز مسيرة صندوق النقد العربي ومؤسساته الشقيقة، برنامج تمويل التجارة العربية، والمؤسسة الاقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية (منصة "بنى" للمدفوعات)، في تحقيق الاغراض التي أنشئت هذه المؤسسات لأجلها.

كما أعرب الدكتور الحميدي عن شكره لأسرة صندوق النقد العربي، وبرنامج تمويل التجارة العربية، والمؤسسة الاقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية (منصة "بنى" للمدفوعات)، على جهودهم وتفانيهم في العمل خلال السنوات الماضية.

تجدر الاشارة أن سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي سبق أن تولى العديد من المناصب القيادية أبرزها نائب رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والابحاث البترولية، والرئيس التنفيذي للأبحاث وكبير الخبراء الاقتصاديين في شركة جدوى للاستثمار. كما عمل سعادته خبيراً اقتصادياً بإدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.