حقيقة احتواء البنزين في مصر على معادن تُعطّل السيارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري عن حقيقة احتواء البنزين على منجنيز ومعادن أخرى تتسبب في أعطال السيارات، حسبما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.

وأوضح المركز، اليوم، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، أنه تواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية التي نفت تلك الأنباء.

وأكدت الوزارة أنه لا صحة لاحتواء البنزين على منجنيز أو أي معادن، مُشددةً على أن كل منتجات البنزين بأنواعه، سواء التي يتم إنتاجها محلياً أو استيرادها من الخارج، سليمة ومطابقة للمواصفات القياسية، وخالية من المنجنيز أو المعادن.

ولفتت إلى أن البنزين يخضع لعمليات مراجعة وتحليل دقيقة ومستمرة قبل دخول المستودعات الرئيسة والفرعية لشركات التسويق للوزارة، مُشيرةً إلى أنه هناك فرق تفتيش بصفة دورية من هيئة البترول للرقابة على الجودة.

ونوَّهت بأن هناك مروراً دورياً على جميع مراحل المنظومة من مصافي التكرير والمستودعات ومحطات البنزين، حيث يتم سحب عينات عشوائية للتأكد من سلامة البنزين بأنواعه، وعدم احتوائها على أي شوائب أو معادن، ومطابقة كل منتجاتها للمواصفات القياسية، لضمان جودة الوقود الذي يتم تسويقه من خلال محطات تموين الوقود المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية.

وشددت على أن البنزين في مصر خالٍ من المنجنيز الذي لا يمكن استخدامه لتأثيره بالتلف في بعض أجزاء من مصافي التكرير.

وفي سياق متصل، أكدت هيئة البترول أن هناك عدداً كبيراً من الشركات العالمية التي تعمل في مصر في مجال تسويق البنزين ولها العديد من المحطات وتجري اختبارات وتحاليل للبنزين في مستودعاتها قبل طرحها في المحطات التابعة لها، حيث لم تتلقَّ الهيئة أي شكاوى من هذه الشركات العالمية التي تحظى بسمعة دولية.

وذكرت أن هناك برنامج عمل يتم تنفيذه لإقامة مصافي جديدة للتكرير ووحدات إنتاجية متطورة للبنزين، وتقوم بإنتاجه بأعلى جودة وأوكتين مرتفع بدون الحاجة إلى خلطه بأي إضافات.

وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق والبلبلة.

Email