الاتصالات السورية تكشف حقيقة صدور رخصة جديدة لمشغل ثالث لشبكة الخلوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفت وزارة الاتصالات السورية يوم أمس، منحها أي ترخيص لمشغل ثالث لشبكة الخلوي في البلاد. وأكد مدير عام «الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد»، منهل جنيدي، أن الإعلان عن إدخال المشغل الثالث للاتصالات يصدر حصراً عن وزارة الاتصالات والتقانة، والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، لدى منح الترخيص.

واوضح أن الوزارة ستعلن ذلك عند منح الترخيص النهائي، مشيراً إلى أن أحد شروط المشغل الثالث أن تكون «الشركة السورية للاتصالات» شريكة بالمشغل.

وجرى أول من أمس، تداول صورة عن قرار لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حول إطلاق شركة جديدة باسم «وفا تيليكوم» يتضمن التصديق على النظام الأساسي لها، يعود تاريخ صدوره إلى نهاية العام الماضي، ونشر مؤخراً في الجريدة الرسمية، ولا يحوي توقيعاً أو خاتماً للوزارة.

وحسب القرار، الذي لم يصدق عليه بشكل نهائي بعد، فإن الشركة الجديدة تتألف من سبع شركات تعمل في سوريا، ومقراتها في دمشق.

يذكر أن شركتي الخلوي العاملتين في البلاد منذ عام 2000، هما «سيريتل» و«إم تي إن»، دخلتا في نزاع مع وزارة الاتصالات التي طالبتهما بتسديد مبلغ يتجاوز 233 مليار ليرة.

وامتنعت الأولى، العائدة لابن خال الرئيس بشار الأسد، رامي مخلوف، عن الدفع، ما أدى إلى إشكالات كثيرة. وأعلنت الثانية أنها ستدفع ما يترتب عليها، إلا أن ذلك لم يحصل، وسط أنباء عن بيع حصتها «إم تي إن» إلى شخصيات سوريا.

وفرض مجلس الدولة السوري الحراسة القضائية على «إم تي إن» و«سيريتل».

Email