ائتلاف من شركتي «مصدر» و «إي دي إف رينوبلز» يطوّر محطة دومة الجندل

إنجاز 50% من إنشاءات أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط بالسعودية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت وزارة الطاقة السعودية مؤخراً بإنجاز نصف الأعمال الإنشائية الخاصة بمحطة دومة الجندل لطاقة الرياح، أول محطة من نوعها في السعودية والأكبر في الشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 400 ميجاوات.

وتم تكليف شركة «فيستاس» في يوليو 2019 بمهمة الهندسة والتوريد والبناء للمشروع الذي يقوده ائتلاف «إي دي إف رينوبلز» و«مصدر»، الشركتان البارزتان عالمياً في قطاع الطاقة المتجددة، وتتضمن مسؤوليات «فيستاس» توفير وتركيب 99 توربين رياح من طراز V150-4.2MW™ بقوة 4.2 ميجاوات لكل واحد منها، إلى جانب اتفاقية خدمة «إدارة المخرجات النشطة 4000» (AOM 4000) من أجل تشغيل وصيانة محطة طاقة الرياح لمدة عشرين (20) سنة.

وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، والسفير أوله موسبي، سفير مملكة الدنمارك لدى السعودية، السفير لودوفيك بويّ، سفير فرنسا لدى السعودية، وبرونو بينساسون، نائب الرئيس التنفيذي الأول لمجموعة «إي دي إف» والرئيس التنفيذي لشركة «إي دي إف رينوبلز»، وفواز المحرمي، المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة الطاقة النظيفة في شركة «مصدر»، قاموا بزيارة ميدانية لموقع محطة دومة الجندل بمناسبة إنجاز نصف الأعمال الإنشائية في المشروع، واكتمال بناء نصف عدد توربينات الرياح من شركة «فيستاس».

وشركة «فيستاس» من أوائل الشركات في مجال طاقة الرياح في المملكة منذ عام 2013، وأقامت منذ ذلك الحين عدة برامج تدريبية وحملات لإنشاء أبراج قياس في المملكة، لتساهم في تحقيق هدف المملكة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 16 جيجاوات من طاقة الرياح بحلول عام 2030، وذلك من خلال عمل الشركة على إنشاء محطة دومة الجندل لطاقة الرياح. وستكون المحطة قادرة بعد استكمالها وبدء تشغيلها في عام 2022 على تزويد ما يصل إلى 70.000 منزل سعودي بالطاقة النظيفة، وستؤدي لتخفيض الانبعاثات الكربونية السنوية بمقدار 988.000 طن.

وقال محمد بوزيد، مدير عام «فيستاس» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: مع تقدمنا التكنولوجي في مجال طاقة الرياح، نطمح للمساهمة مع مختلف الأطراف الرائدة في مجال الاستدامة من أجل إنشاء مركزٍ متقدّم للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط عموماً، ونعتقد أن محطة دومة الجندل لطاقة الرياح ستكون أول خطوة في تنويع قطاع الطاقة، وقطاع الطاقة المتجددة بشكل خاص، من خلال إضافة طاقة الرياح إلى باقة مصادر الطاقة المتوفرة، وخلق ثلاثة أضعاف فرص العمل للمواهب المحلية في هذا القطاع. فيما نبذل قصارى جهدنا لإتمام هذا المشروع بأقصى قدر ممكن من الجودة والأمان، نتطلع كذلك لتسريع مسيرة المملكة العربية السعودية إلى الريادة في التحول للطاقة النظيفة والاستدامة«.

موقع

وتقع محطة دومة الجندل في محافظة الجوف، على بعد 900 كيلومتر شمال الرياض، وتم تكليف مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة السعودية والصناعة والثروة المعدنية بهذا المشروع في يناير 2019، ويتضمن كذلك عقد شراء لعشرين عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، التابعة للشركة السعودية للكهرباء المتخصصة في توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية.

 

توربينات رياح

ووصلت توربينات الرياح البالغ عددها 99، مع مختلف مكوناتها، إلى ميناء ضبا في سبتمبر 2020، وتم نقلها إلى موقع دومة الجندل الذي يتم حالياً تجميعها وتركيبها فيه. وتتبع شركة»فيستاس) إلى جانب شركائها ومورديها مختلف معايير السلامة والجودة الملائمة في كافة مراحل النقل والإنشاء، وذلك لضمان حماية وصحة كافة موظفيها ومتعهديها، وأيضاً للحفاظ على سلامة توربينات الرياح بمختلف مكوناتها.

Email