«سهم كابيتال» تسلط الضوء على التحولات المالية بالقمة العالمية الأولى للاستثمار بالرياض

اختتمت «سهم كابيتال» بنجاح قمتها العالمية الأولى للاستثمار في الرياض، بمشاركة أكثر من 200 مستثمر وصانع قرار وممثل مؤسسات مالية، تحت شعار «مع سهم، امتلك القمة». وركزت القمة على فرص الاستثمار في المملكة في ضوء رؤية 2030، والتحولات العالمية في الأسواق المالية والتقنية، مع تسليط الضوء على دور البيانات والذكاء الاصطناعي في صناعة القرارات الاستثمارية.

افتتح الرئيس التنفيذي للمالية في سهم كابيتال، محمد عسيري، الحدث بالإشارة إلى النمو السريع للمنصة منذ إطلاقها قبل عامين، حيث تجاوز عدد مستخدميها مليون مستخدم في العام الأول، بنمو سنوي يقارب 70% في العام الثاني. وأكد عسيري على أهمية أدوات التداول المتقدمة وميزات التداول الاجتماعي في تمكين المستثمرين الأفراد، مؤكداً التزام الشركة بالابتكار وتحويل التقنية إلى فرص ملموسة للنمو المالي.

وتناول رامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية، التوقعات العالمية لعام 2026، مشيراً إلى تراجع التضخم في الولايات المتحدة، ومسار خفض أسعار الفائدة، والتوترات الجيوسياسية، والانتعاش في الإنتاجية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، باعتبارها القوى الأربع الرئيسة التي ستشكل اتجاهات الأصول العالمية. وقدم أربعة محاور استراتيجية للاستثمار تشمل تنويع المحافظ نحو الأسواق الناشئة، وزيادة الانكشاف على أدوات الدخل الثابت، وتعزيز مخصصات الذهب والمعادن النفيسة، والاستثمار المبكر في قطاع الذكاء الاصطناعي.

من جهته، استعرض الدكتور عدنان أبو الهيجاء، الأستاذ المشارك بجامعة الفيصل، النمو الاقتصادي المتسارع في السعودية تحت رؤية 2030، موضحاً كيف تقود الإصلاحات المستمرة تنويع الاقتصاد في قطاعات السياحة، والترفيه، والتقنية، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية الرقمية، ما يخلق منظومة مترابطة تجذب الاستثمارات والخبرات العالمية.

كما شكل التحول الرقمي محوراً رئيسياً في القمة، حيث عرض الدكتور غونسلتوباس، الشريك المؤسس لشركة مانيفيست، تطور تقنيات التمويل المعتمدة على Web3، البلوك تشين، والعملات المستقرة، موضحاً دور الترميز في تمكين الملكية الجزئية وتحسين السيولة. فيما تناول سام تشانغ من RUIDU دور الذكاء الاصطناعي والبيانات البديلة في اتخاذ القرارات الاستثمارية، مؤكداً على صعود الشرق الأوسط كمركز عالمي للابتكار الكمي بدعم صناديق الثروة السيادية والبنية التحتية الرقمية.

كما ناقشت القمة تحديثات هيكل السوق السعودي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على تحليلات السوق، وربط الأسواق عبر الحدود لجذب رؤوس الأموال الدولية، مع التركيز على القطاعات الناشئة المرتبطة برؤية 2030 والمهارات المطلوبة لدعم التنمية المستدامة، مؤكدين أن المملكة تعد من أسرع أسواق الأسهم نمواً عالمياً في 2026.

تؤكد القمة على موقع سهم كابيتال المتقدم في السوق المالية السعودية، بفضل الابتكار وتقديم خدمات مالية متكاملة عبر منصة واحدة، مستندةً إلى تقنيات مبتكرة وحلول مالية متطورة، بما يتيح تقديم خدمات مالية متكاملة وسلسة عبر منصة واحدة.