«ألتمت باور سليوشن» تفتتح مصنعاً جديداً لحلول الطاقة النظيفة في الإمارات

شهدت الإمارات افتتاح منشأة صناعية جديدة ضمن مسيرة تطوير الصناعات المستقبلية، حيث افتتح الدكتور المهندس خالد النابلسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ألتمت باور سليوشن»، المصنع الجديد للمجموعة في المنطقة الحرة بإمارة الشارقة.

ويأتي افتتاح المصنع، ليعزز القدرات الإنتاجية للمجموعة، ويواكب الطلب المتنامي على حلولها المتقدمة، بما يعكس التزام الإمارات بتطوير قطاع الصناعات الثقيلة، واعتماد أحدث التقنيات الصناعية.

وينضم المصنع الجديد إلى منظومة منشآت المجموعة، التي تشمل إنتاج المولدات الكهربائية عالية الكفاءة المعتمدة على محركات الديزل، والمولدات العاملة بالطاقة الشمسية، وأنظمة متنوعة للطاقة المتجددة، إضافة إلى توربينات ومولدات طاقة الرياح والمولدات العاملة بالنفط الخام والغاز الطبيعي والمسال.

وتعتمد المجموعة في تصميم وتصنيع منتجاتها على أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الداعمة للتوسع في حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي.

وقد بدأ حفل الافتتاح بالنشيد الوطني لدولة الإمارات وأوبريت «تحيا الإمارات» من تأليف الدكتور مهندس خالد النابلسي.

وقال النابلسي، إن المجموعة توفر طيفاً واسعاً من حلول الطاقة الكهربائية عالمياً، وتشمل صناعة المولدات الكهربائية، التي تعمل علي محركات الديزل، والمولدات العاملة بالطاقة الشمسية، وأنظمة الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها، وكذلك المولدات والتوربينات العاملة على طاقة الرياح، ناهيك عن المولدات التي تعمل بالنفط الخام والغاز الطبيعي والمسال، وأوضح أن هذا التنوع جاء نتيجة رؤية واستراتيجية وخطط واضحة، تستهدف تقديم حلول مرنة تلبي احتياجات المشاريع الصناعية الكبرى وحتى الصغرى، وكذلك التجارية والانسانية في مختلف البيئات حول العالم، معلناً عن افتتاح مصنع المجموعة الجديد بإمارة الشارقة، لينضم إلى منظومتها الصناعية المتطورة بهذا المجال، بهدف تعزيز قدراتها الإنتاجية لزيادة الطلب علي منتجاتها التي لقيت استحساناً عالمياً كونه منتجاً إماراتياً متميزاً عالي الجودة، وتوسيع نطاق توفير حلول الطاقة الذكية، بما يتوافق مع توجه دولة الإمارات في تطوير صناعات المستقبل وخصيصاً الصناعات الثقيلة، حيث تعد صناعة المولدات الكهربائية من أهم الصناعات الثقيلة عالمياً، ونحن نفخر أن منتجاتنا الممهورة بـ«صنع بالإمارات» وتلقى رواجاً واستحساناً عالمياً وثقة دولية.

وقال النابلسي: "إن المصنع ليس مجرد منشأة صناعية جديدة، بل يمثل تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التنمية المستدامة والابتكار. يتماشى تصميم المصنع مع أعلى المعايير البيئية، ويهدف إلى خفض انبعاثات الكربون بشكل ملموس، ما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، وتقليل الآثار السلبية على البيئة.

وأشار إلى أن المصنع يعتمد على تكنولوجيا متقدمة، حيث يتم دمج الذكاء الاصطناعي في جميع عمليات التصنيع، ما يعزز كفاءة الإنتاج ويسهم في تحسين جودة المنتجات وتقليل المخلفات، كما أن استخدام معدات وتقنيات تعتمد على الطاقة النظيفة يجعل من هذا المصنع نموذجاً يحتذى به في قطاع الطاقة.

وأكد النابلسي أن القيادة الرشيدة أثبتت، عبر السنوات، التزامها بتعزيز القدرات الصناعية وتقديم الدعم الكامل للمشاريع، التي تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، ما يجعل هذا المصنع نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق.

وأضاف أن افتتاح المصنع يتزامن مع احتفالاتنا بعيد الاتحاد لدولة الإمارات، تجسيداً لرؤية قيادتنا الاستشرافية، التي تهدف إلى جعل البلاد في مصاف الدول الرائدة في مجالات الصناعة والطاقة النظيفة، ويعد هذا الإنجاز دليلاً على أن الإمارات ليست فقط واحة للأمن والأمان، بل مركزاً للتقدم العلمي والصناعي.

وأعلن النابلسي أن إنشاء المصنع يأتي استجابة للتحديات البيئية المتزايدة عالمياً، حيث يتطلب الوضع الراهن تقليص البصمة الكربونية، وتعزيز الحلول المستدامة. وبمواصلة العمل على تحقيق هذا التوازن بين الإنتاج والوعي البيئي سيكون المصنع خطوة جادة نحو مستقبل صناعي مستدام.

وأشار إلى أن التكنولوجيا الذكية المستخدمة في خطوط الإنتاج تسهم في تحسين الكفاءة وتقليل الفاقد وتحقيق نتائج تنموية مبهرة، معبراً عن أمله بأن يكون المصنع مركزاً للابتكار، حيث سيتم اختبار نماذج جديدة للطاقة والصناعات المستدامة.

وفي السياق ذاته ركز النابلسي على أهمية الشراكات المثمرة مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث، التي توفر المعرفة والتقنية الحديثة، مؤكداً أن هذا التعاون سيتمكن من تطوير حلول مبتكرة، تلبي احتياجات السوق المتغيرة، وتساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واختتم بقوله، إن خطتنا للمستقبل تتجلى في السعي نحو تحقيق الابتكار البيئي والصناعي، مشيراً إلى أن هذا المصنع رمز لطموحاتنا في تعزيز الطاقة المتجددة، وتحقيق التنمية المستدامة، وداعياً الجميع إلى التعاون لدعم مبادرات الاستدامة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في عالم يتجه نحو الممارسات البيئية المسؤولة.

من جانبها أكدت الشيخة نوال الصباح رئيس الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، أن افتتاح مصنع التميت بور سوليوشين هو بمثابة إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، وكل إنجازات الامارات نعتبرها إنجازا حقيقيا لنا في دولة الكويت وتعكس روح الابتكار والإبداع التي تتمتع بها البلاد.، ويمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من الاكتفاء الذاتي في مجال الإمدادات الكهربائية، ونتطلع جميعًا إلى النتائج المثمرة التي سيوفرها هذا المشروع الرائد.

وأضافت، إن هذا المصنع الفريد يعزز أيضاً من قدراتنا على تحقيق التنمية المستدامة، وتعكس رؤية القيادة في تعزيز الصناعة الوطنية وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن. وخلق مثل هذه الفرص يعكس التزام الشركة بالمعايير العالية للنمو والتقدم والاستدامة ويعزز من مكانتها في السوق الإقليمي والدولي.