«بيرجمان» البريطانية تكشف عن تصاميم أحدث مشاريعها في رأس الخيمة

كشفت دار بيرجمان للتصميم، الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في لندن، عن رؤيتها التصميمية المتكاملة لمشروع «موندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان»، الذي تطوره شركة «إيليفيت»، بالتعاون مع شركة «إنيسمور»، وقد تم الإعلان عن المشروع في الربع الماضي من هذا العام، وها هو اليوم يقترب من مرحلة الانطلاق، مع الكشف المنتظر عن التصاميم الداخلية التي طال ترقبها.

قال زيشان شاه، مؤسس شركة «إيليفيت»: «لطالما كانت رؤيتنا في «إيليفيت» أن نبتكر مشاريع لا تقتصر على كونها عناوين سكنية، بل تتحول إلى وجهات متكاملة. ومن خلال شراكتنا مع «إنيسمور» و«دار بيرجمان للتصميم» في مشروع «موندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان» نقدم تجربة فريدة، تمزج بين روعة التصميم، وأناقة أسلوب الحياة المختار بعناية، ومستوى ضيافة عالمي الطراز، على نحو غير مسبوق في المنطقة».

في جزيرة المرجان، حيث تلتقي مياه الخليج العربي بموقع الوجهة الترفيهية الكبرى المرتقبة في رأس الخيمة، يتألق مشروع «موندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان» كونه أيقونة في عالم التصميم المعماري المعاصر، فهو ليس مجرد عنوان سكني، بل تجربة معيشية منتقاة بعناية، تجمع بين الطابع الثقافي والفني، والطابع الاجتماعي النابض بالحيوية، حيث صممت تفاصيله لتكون مصدراً للإلهام، وفضاء للتواصل، وتجسيداً لفخامة تدوم.

وقالت ماري سوليمان، المؤسِسة والمديرة الإبداعية لدى «دار بيرجمان للتصميم»: «في مشروع «موندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان»، سعينا إلى ابتكار مساحة يروي كل ركن فيها حكاية، ومكان يشعر فيه السكان بدفء الانتماء، ويعيشون في الوقت ذاته متعة الاكتشاف. لقد صممناه لوحة حية، تستوحي روحها من البحر، وتعكس تطلعات ساكنيها وأسلوب حياتهم».

وسيضم المشروع أكثر من 60 ألف قدم مربعة من المرافق المخصصة للسكان، صممت لترسيخ مكانة «موندريان بيتش رزيدنسز – جزيرة المرجان» رمزاً لنمط الحياة التفاعلي والغني بالتجارب في الإمارة، أما الردهة الرئيسية فلن تقتصر على كونها نقطة استقبال، بل ستتحول إلى معرض فني مميز، يحتضن معارض متجددة لفنانين مرموقين من حول العالم والمنطقة، إلى جانب أعمال فنية رقمية.

وسيحظى السكان أيضاً بمساحة تتجاوز 17 ألف قدم مربعة مخصصة للصحة والرفاه، تجمع بين المرافق الداخلية والخارجية، وتضم مناطق تدريب بمعايير احترافية، واستوديو لليوغا والبيلاتس، وغرفاً للعلاج، وملعب بادل في الهواء الطلق، وجناحاً للتعافي يضم ساونا بجانب حوض حمام ثلجي، في تجربة تدمج العناية بالصحة، ضمن تفاصيل الحياة اليومية.