«تك ماهيندرا» تطلق استراتيجيتها في الإمارات لتوسيع الابتكار بالذكاء الاصطناعي

موهيت جوشي
موهيت جوشي

أطلقت شركة «تك ماهيندرا»، استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي AI Delivered Right التي تمكن المؤسسات من تحقيق أقصى قيمة من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، بدءاً من وضع الاستراتيجيات وصولاً إلى التنفيذ، مع التركيز على ممارسات البيانات الذكية، وترشيد التكاليف، والتكامل مع مزودي الخدمات السحابية الكبرى.

وبرزت الشركة من خلال مواءمة رؤيتها مع الأولويات الوطنية، مثل استراتيجية الحكومة الرقمية للإمارات، ورؤية 2031، وتعزز الشركة مكانتها شريكاً تكنولوجياً موثوقاً لكل من الحكومات والمؤسسات، مع تسارع المنطقة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وترابطاً، ومن خلال الجمع بين الخبرة العالمية والفهم العميق للسياق المحلي، وتمكن «تك ماهيندرا» دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع من الشرق الأوسط من خوض غمار التحول الرقمي بثقة، وإن التزامها بالابتكار والأمن والاستدامة يضمن أن تلبي المنطقة باحتياجاتها الرقمية الراهنة، وتبني في الوقت ذاته أسس مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة.

وقال موهيت جوشي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تك ماهيندرا»: «يشكل الالتزام المشترك بابتكار الحلول الرقمية محوراً أساسياً في هذا التوجه، حيث تعمل تك ماهيندرا على تطوير حلول تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المتعاملين ودعم تنويع الاقتصاد، ومن خلال توسيع حضورها المحلي، عبر الاستثمار في تنمية المواهب وتعزيز التعاون مع الشركات الناشئة في المنطقة وتوسيع نطاق مراكز الابتكار، تبني الشركة قاعدة صلبة للنمو الرقمي المستدام، وتعمل هذه المراكز التي تركز على أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس (5G) وتحليلات البيانات المتقدمة والمنصات السحابية، مساحات للتعاون تجمع بين القطاعين العام والخاص، لتصميم حلول مستقبلية مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحلية».

وأضاف جوشي: يحتل الذكاء الاصطناعي موقعاً محورياً في استراتيجية «تك ماهيندرا» الإقليمية، وتشير تقارير الصناعة إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بأكثر من 320 مليار دولار أمريكي في اقتصاد الشرق الأوسط بحلول عام 2030، مع استحواذ الإمارات العربية المتحدة والسعودية على الحصة الأكبر (بواقع نحو 14% و12% من الناتج المحلي الإجمالي لكل منهما على التوالي).

وتطبق «تك ماهيندرا» الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات لتحقيق نتائج تحولية، ففي المدن الذكية تدعم منصاتها المعززة بالذكاء الاصطناعي أنظمة المرور الذكية والصيانة التنبؤية للبنية التحتية، وترشيد استهلاك الطاقة والخدمات الرقمية الموجهة للمواطنين، وفي قطاع الطاقة والمرافق تمكن حلول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من الصيانة الاستباقية والمراقبة اللحظية للأصول، وتحسين أداء الشبكات الذكية، مسرعةً بذلك التحول نحو أنظمة أنظف وأكثر كفاءة، أما في القطاع الحكومي فتعمل الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تعزيز تفاعل المواطنين وتبسيط العمليات الحكومية، من خلال أتمتة سير العمل واتخاذ القرارات المبنية على البيانات.

ويعد الأمن السيبراني الذي يمثل أولوية قصوى في الشرق الأوسط مجالاً آخر توظف فيه تك ماهيندرا الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتعزيز المرونة، إذ تقوم الشركة عبر نهجها «الأمن بالتصميم» (Security by Design) بدمج بنية آمنة وحوكمة ورقابة مستمرة في صميم الحلول الرقمية، ما يتيح الكشف الفوري والاستجابة الآلية والتخفيف من التهديدات التقليدية، وتلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كما توفر خدماتها المدارة للأمن السيبراني حماية شاملة للقطاعات الحيوية، مثل الاتصالات والرعاية الصحية والقطاع المالي، بما يضمن استمرارية العمليات، ويحافظ على معايير أخلاقية قائمة على الشفافية والعدالة في استخدام الذكاء الاصطناعي.