الإمارات ترسخ حضورها باستكشاف فرص التعاون التجاري والاستثماري العالمية


عقد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية لدى زيارته إلى نيويورك - ضمن وفد الدولة المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية - سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص من العديد من دول العالم، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لدولة الإمارات مع هذه الدول.
وقال معالي الدكتور الزيودي: «إن حضور وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد التزام الدولة بمواصلة القيام بدور محوري في تعزيز النمو والازدهار الاقتصادي العالمي».

وأضاف معاليه: «من خلال بناء شراكات قوية والاستفادة من نقاط تكامل دول العالم، يمكننا دفع عجلة النمو والازدهار للعالم أجمع».
وتابع معالي الزيودي: «إن المناقشات والاجتماعات الجانبية التي شهدتها الدورة الـ80 للأمم المتحدة تعد خطوة جديدة نحو تحقيق الأهداف المشتركة في التنمية المستدامة».

وإلى جانب مشاركته في مجلس الأعمال الإماراتي الأمريكي وفي اجتماع موسع في غرفة التجارة الأمريكية، التقى معالي الزيودي كبار المسؤولين التنفيذيين من مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الخدمات المالية وشركات الاستثمار الخاص مثل بنك المشرق وUBS وKKR. كما التقى شخصيات مؤثرة من معهد غولدمان ساكس العالمي، وشركة بلاك روك للاستثمارات في البنية التحتية، ومجموعة أوراسيا، وغيرها. وجرى خلال هذه اللقاءات بحث آليات التعاون البناء لتعزيز العلاقات الاقتصادية ودفع عجلة النمو والتنمية المستدامة.

وتأتي لقاءات معالي الدكتور الزيودي مع كبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين للشركات ترجمة لرؤية دولة الإمارات أن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعد منصة فعالة لتحفيز النمو الاقتصادي والازدهار. كما ترسخ هذه المشاركة دور دولة الإمارات عضواً فعالاً في المجتمع الدولي، ومساهماً رائداً في جهود الابتكار والتعاون والتنمية الاقتصادية المستدامة.

ويمثل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة منصة حيوية للدول للالتقاء وبحث أفضل السبل لمواجهة التحديات العالمية الملحة. وقد سلط اجتماع هذا العام الضوء على أهمية الحوار في التعامل مع قضايا معقدة مثل حوكمة الذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، والرعاية الصحية العالمية.