أعلنت «إمكان»، المتخصصة في تطوير المجتمعات والمشاريع العقارية ومقرها أبوظبي، عن تعاون استراتيجي مع «جاجير»، الشركة العالمية في حلول الشراء الشامل من المصدر إلى الدفع والتعاون مع الموردين، لتنفيذ برنامج تحول رقمي شامل لتحديث عمليات الشراء. ومن خلال تطبيق حلول جاجير، تعمل «إمكان» على تعزيز الشفافية في سلسلة الشراء وتحسين أداء الموردين، ما يسرع قدرتها على تسليم مشاريع سكنية ومتعددة الاستخدامات عالية الجودة في مختلف أنحاء الإمارات، حيث تعزز منصة جاجير خيارات التعاون مع الموردين، وتسهم في تقليص الجداول الزمنية لعمليات الشراء بنسبة 25%، ما يساعد «إمكان» على تسريع وتسليم المشاريع بكفاءة أعلى.
تشهد الإمارات حالياً ازدهاراً غير مسبوق في القطاع العقاري، مع توقعات بتسليم 120.000 وحدة سكنية في عام 2026، ارتفاعاً من 90.000 وحدة متوقعة هذا العام، ما يزيد الضغط على المطورين للوفاء بوعودهم للمستثمرين وأصحاب المنازل والجهات التنظيمية. وبالنسبة لـ «إمكان»، المعروفة بمشاريعها المتميزة مثل «ميكرز ديستريكت» و«الجرف»، أصبح تحديث عمليات الشراء محورياً لضمان جودة البناء، والالتزام بمواعيد التسليم، وتحقيق الكفاءة في التكاليف ضمن سوق سريع التغير.
وقال ساجان سيمون، رئيس قسم الشراء في «إمكان»: «لم تعد وظيفة الشراء مجرد حاجة تشغيلية خلف الكواليس، بل أصبحت أداة استراتيجية. في بيئة اليوم، يعد تسليم المشاريع في الوقت المحدد وبأعلى معايير الجودة أمراً متوقعاً. ومن خلال شراكتنا مع جاجير، نرسي معياراً جديداً في قطاع الشراء، يضمن أن منازل ومجتمعات عملائنا تبنى بمواد عالية الجودة، وبشفافية، ومن خلال أفضل الشركاء في كل مرة».
وفي تعليق له على الشراكة، قال هاني مصبح (دون)، نائب الرئيس الأول – الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ في جاجير: «الإمارات اليوم ليست فقط حاضنة لأرقى المشاريع العقارية في العالم، بل أيضاً لمعايير التنفيذ التي تشكل نموذجاً عالمياً يحتذى به. نحن فخورون بالتعاون مع «إمكان»، إحدى أكثر الشركات تطلعاً للمستقبل في المنطقة، لتحديث وظيفة حيوية مثل الشراء. معاً، نثبت أن الابتكار الرقمي، عندما يطبق باستراتيجية مدروسة، يمكن أن يحقق التميز التجاري ويعزز الثقة العامة».
تشمل الشراكة بين «إمكان» و«جاجير» تطبيق أربع وحدات أساسية من حلول جاجير لتحديث الوظائف الحيوية في الشراء. أصبح بإمكان «إمكان» الآن إطلاق وإدارة فعاليات الشراء بسرعة وكفاءة أكبر، والوصول إلى الموردين المناسبين في وقت قياسي. كما تسهم وحدة إدارة الموردين من جاجير في تبسيط دورة حياة المورد بالكامل، من التسجيل إلى تقييم الأداء، لضمان مشاركة شركاء موثوقين فقط في العطاءات.
وقد بدأت آثار هذا التحديث بالظهور على مستوى المؤسسة. من المتوقع أن تنخفض دورة تنفيذ المشتريات بنسبة 25%، ما يمكن من تسريع بدء المشاريع، في حين ستسهم الأتمتة في تقليص الوقت المخصص للمهام اليدوية بنسبة تفوق 40%، ما يتيح للفرق التركيز على الشراكات الاستراتيجية مع الموردين. كما أن تحسين رؤية العقود يمكن «إمكان» من تجنب تجاوز التكاليف ورصد فرص التوفير في المراحل المبكرة. بالنسبة لأصحاب المنازل وسكان المجتمعات، فإن هذا يعني مواعيد تسليم أكثر دقة، وجودة بناء متسقة، وقيمة أفضل بشكل عام.
