أشاد وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، بإطلاق الحملة الوطنية «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم»، مؤكداً أنها تمثل خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لريادة الأعمال، ورافعة قوية للقطاعات الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها القطاع العقاري.
وأكد الزرعوني أن الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب الإماراتي للدخول إلى سوق العمل من بوابة ريادة الأعمال، كما ستسهم بشكل مباشر في تنشيط حركة السوق العقاري عبر تشجيع تأسيس الشركات الناشئة، وتوفير بيئة حاضنة للمشاريع الجديدة التي تتطلب مساحات تجارية وسكنية لممارسة أعمالها.
وقال الزرعوني: «إن القطاع العقاري سيكون من أكبر المستفيدين من هذه الحملة الطموحة، فمع وجود 10 آلاف رائد أعمال جديد متوقع احتضانهم، سيتزايد الطلب على المكاتب، والمعارض التجارية، والمجمعات السكنية الحديثة، ما يعزز من نمو القطاع العقاري ويدفع إلى مزيد من الابتكار في تطوير المشاريع».
وأشار إلى أن مبادرات الحملة، مثل دعم تأسيس 250 شركة ووكالة عقارية إماراتية، تعكس توجهاً واضحاً نحو تمكين الكفاءات الوطنية وإشراكها بفعالية في صناعة المستقبل العقاري، معتبراً أن ذلك خطوة نوعية نحو تنويع الاقتصاد ورفع نسبة التملك الإماراتي في شركات الوساطة والخدمات العقارية.
واقترح الزرعوني في هذا السياق، تطوير مبادرة وطنية تحت مظلة الحملة بعنوان «ريادة عقارية إماراتية»، تُعنى بتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال الإماراتيين المتخصصين في القطاع العقاري، عبر برامج تدريبية متخصصة، وحاضنات أعمال عقارية، ومنحهم التراخيص والدعم التمويلي لتأسيس شركات عقارية تنافسية داخل الدولة.
وأضاف: «نحتاج إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال العقارية، بحيث لا يكون الشاب الإماراتي مستثمراً فقط، بل قائد لمشاريع عقارية مستدامة تواكب تطورات السوق وتستفيد من البنية التحتية المتطورة والتشريعات المحفزة التي تتمتع بها الدولة».
وأكد الزرعوني أن «الإمارات اليوم تقود مرحلة جديدة من التمكين الاقتصادي، وحملة (عاصمة رواد العالم) تمثل دعوة مفتوحة لكل إماراتي ليكون شريكاً فاعلاً في صناعة المستقبل، ومنصة حقيقية لتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً في ريادة الأعمال والاستثمار العقاري».
