مشروع محمد بن راشد للطيران يُنجز أولى مراحل منطقة توريد وتصليح الطائرات

المشروع يستقطب الشركات الناشئة والصغيرة|من المصدر
المشروع يستقطب الشركات الناشئة والصغيرة|من المصدر


أعلن مشروع محمد بن راشد للطيران، المنصة التابعة لدبي الجنوب والمخصّصة لتنمية صناعة الطيران وتطويرها، عن إنجاز المرحلة الأولى من منطقة توريد وتصليح أجزاء الطائرات، والتي تضم 11 منشأة على 1,291,000 قدم مربعة، وذلك استجابة للطلب المتزايد من الشركات العاملة في قطاع الطيران للتوسع أو تأسيس أعمالها في المشروع، لما يوفره من بنية تحتية متطورة وحلول متكاملة.

وتتيح المرحلة الأولى مرافق مخصصة لمراكز صيانة المحركات، ومعدات الهبوط، وورش الإصلاح، وخدمات دعم أخرى مرتبطة بسلسلة الإمداد في قطاع الطيران. كما تتواصل أعمال التوسعة لتطوير مساحة إضافية تبلغ 1,721,000 قدم مربع، تشمل منشأة جديدة لمجمع الموردين، والذي يعد أول منشأة عمودية في المنطقة لصيانة وتخزين أجزاء الطائرات، ويهدف إلى استقطاب الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.

ومن المقرّر إنجاز مجمّع الموردين الجديد في الربع الثاني من 2026، حيث سيوفر 88 وحدة متاحة للتأجير معززة بثلاثة مستويات تخزينية للشركات التي تقدم أعمال الصيانة وتوريد قطع غيار الطائرات وشركات الطائرات المسيرة وغيرها.
تلبية الطلب
وقال طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران: «شهدنا خلال السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في الطلب على خدمات الطيران، خصوصاً في مجال الصيانة والإصلاح وتجديد الطائرات، حيث أبدت العديد من الشركات اهتماماً بتأسيس أو توسيع أعمالها ضمن المشروع. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الطلب بشكل أكبر مع إنجاز مطار آل مكتوم الدولي مستقبلاً. ونحن على استعداد تام لتلبية احتياجات القطاع من خلال مرافقنا الحالية والمستقبلية، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ مكانة دبي لتصبح عاصمة الطيران في العالم».

يشار إلى أن مشروع محمد بن راشد للطيران يوفر للشركات العالمية في مجال الطيران فرصاً استثمارية، حيث يعدّ منطقة حرة لشركات الطيران الرائدة في العالم وشركات الطيران الخاص وشركات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والأنشطة المرتبطة بها. ويقع المشروع ضمن دبي الجنوب والتي قامت بتطويره ليكون مركزاً لمختلف أنواع الصيانة ووجهة للتدريب والتعليم، كما يسعى إلى تعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران.