باول يدافع عن خطط تجديد مبنيين تابعين لمجلس الاحتياطي الاتحادي

دافع جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) عن خطط تجديد مبنيين تابعين للمجلس، مشيرا إلى أنها تتفق مع الموافقات الصادرة عن لجنة محلية على المشروع.

وكان راسيل فوت، كبير مستشاري الرئيس لشؤون الميزانية، صرح الأسبوع الماضي بأن الرئيس دونالد ترامب "قلق للغاية" بشأن "التجديدات الباهظة" مشيرا إلى أنها قد تُخالف قواعد البناء المحلية.

وشكلت تصريحات فوت تصعيدا حادًا في جهود إدارة ترامب لفرض سيطرة أكبر على مجلس الاحتياط، وهو هيئة مستقلة مكلفة بالسعي إلى استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. ولطالما اعتُبر الاستقلال عن السياسة اليومية عنصرًا حاسمًا في قدرة المجلس على تحقيق هذه الأهداف. وطالب ترامب مرارًا وتكرارًا باول بخفض سعر الفائدة الرئيسية، بدعوى أن الفائدة المنخفضة تحفز الاقتصاد وتخفف عبء خدمة دين الحكومة الاتحادي.

وقال باول إنه منذ موافقة الهيئة الوطنية لتخطيط العاصمة على خطط مجلس الاحتياط الاتحادي لتجديد المبنيين في سبتمبر 2021، لم يجر المجلس سوى "عدد قليل من التعديلات على التصميمات من أجل تقليل عناصر معينة أو استبعادها"، مضيفا أن هذه التغيرات لم تكن كبيرة "بما يستدعي إجراء مراجعة أخرى" للخطط.

وأكد أن المشروع يمضي وفق الخطة "التي وافقت عليها الهيئة الوطنية لتخطيط العاصمة".

وأوضح باول في خطاب أن التغيرات كانت تستهدف "تبسيط الإنشاءات والحد من احتمالية حدوث مزيد من التأخيرات أو زيادة التكاليف".

كما دافع رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي عن تكاليف التجديد قائلا إن "المبنيين كانا في حاجة لإصلاحات هيكلية كبيرة" بما في ذلك "إزالة التلوث بمادتي الاسبستوس والرصاص، وإجراء استبدال شامل لأنظمة متقادمة مثل الكهرباء والسباكة والتدفئة والتهوية وتكييفات الهواء، فضلا عن انظمة الانذار من الحرائق وإخمادها".