«الدار» تؤكد أهمية التعاون لتحقيق أهداف المناخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت شركة الدار العقارية تقرير الاستدامة لعام 2022، وسلطت فيه الضوء على التقدم الذي أحرزته عبر الركائز الأربع لاستراتيجيتها الخاصة بالاستدامة - المتمثلة في البيئة والاقتصاد والمجتمع والموظفين - بالتزامن مع تقدمها المستمر نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

وشكّل عام 2022 نقطة حاسمة في مسيرة التحول نحو الاستدامة التي تنتهجها الدار في أعمالها، حيث أكملت الشركة على مدار العام تطوير خطة صافي الانبعاثات الصفري الخاصة بها، لتؤكد التزامها بدعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 وترسيخ دورها كشركة رائدة في مجال العمل المناخي على مستوى المنطقة. وأعادت الدار ضخ 7.6 مليارات درهم في الاقتصاد المحلي خلال عام 2022.

وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار العقارية: «يروي تقرير الاستدامة لشركة الدار للعام 2022 تفاصيل رحلتنا في تحقيق تأثير إيجابي ملموس على المدى القريب، مع لمحةٍ عن مساعينا لتفعيل خارطة طريق للاستدامة من شأنها أن تدفع بالتغيير الإيجابي لسنوات وعقود عديدة قادمة. ويعتمد هذا النهج الاستراتيجي طويل الأجل على خطة صافي الانبعاثات الصفري التي أطلقناها مؤخراً، والتي بدأت تثمر عن تغييرات عميقة وسريعة عبر جميع خطوط أعمالنا ومختلف أجزاء سلسلة التوريد الخاصة بنا. علاوةً على ذلك، يشكل إعلان 2023 عاماً للاستدامة واستعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، فرصةً استثنائية لتحفيز التعاون عبر كامل سلسلة القيمة العقارية من أجل ضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».

وقالت سلوى المفلحي، مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار العقارية: «مع مواصلة الدار رحلتها نحو تهيئة مستقبلٍ أفضل، نركز على تحقيق النمو المستدام ودعم تنمية الاقتصاد الإماراتي. ولنضمن تحقيق طموحاتنا، نسعى إلى تفعيل دور جميع أجزاء سلسلة القيمة لدينا وإطلاق خطط عمل تغطي كامل دورة الحياة لأصولنا؛ بدءاً من التصميم وعمليات البناء منخفضة الانبعاثات الكربونية ووصولاً إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة. ولأننا مجموعة رائدة في تطوير المجتمعات، وتصميم تجارب التسوق وأنماط الحياة والتعليم، بالإضافة إلى نشاطنا الاستثماري، فإننا نمتلك كافة الإمكانات لمواجهة التحديات وتحقيق تغيير ملموس ضمن مجتمعاتنا في جميع أنحاء دولة الإمارات».

وسلطت شركة الدار في تقريرها الضوء على الحاجة للتعاون بشكل أكبر عبر القطاع العقاري بأكمله ومع الحكومات والعملاء من أجل تحقيق العمل المناخي المنشود وأهداف الاستدامة. وفي إطار نهجها التعاوني، انضمت الدار إلى فريق الخبراء الاستشاري لمبادرة الأهداف المبنية على العلم (SBTi) لقطاع البناء، وكذلك مجلس صناعة الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط في عام 2022. وفي فبراير 2023، استضافت الدار بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة «الحوار الوطني للطموح المناخي»، والذي ركز في مضمونه على القطاع العقاري ووقعت خلاله 29 شركة عقارية وشركة إنشاءات من جميع أنحاء الإمارات على التعهد المناخي للقطاع العقاري الذي أطلقته كل من شركة الدار ووزارة التغير المناخي. وبالتوقيع على هذا التعهد، يدعم الموقعون مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 عبر الالتزام بنشر أهداف إزالة الكربون الخاصة بهم قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28. وتستمر الدار في التواصل بشكل فاعل مع الشركات العاملة في القطاع العقاري وقطاع الإنشاءات لتشجيعها على الانضمام إلى التعهد المناخي والمساهمة في دعم أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي.

Email