الجمعية العالمية للنحاس توسع حضورها الخليجي

الجمعية العالمية للنحاس توسع حضورها الخليجي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت الجمعية العالمية للنحاس المعنية بتشجيع استخدام النحاس ولأول مرة في دبي ملتقى آسيا للنحاس الحدث السنوي الذي يهدف إلى توفير منصة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية في كافة مراحل عمل القطاع بما في ذلك المنتجون والمصنعون العالميون وشركات تصنيع الأسلاك والكابلات ومصنعو المعدات والمستخدمون النهائيون وأصحاب القرار وغيرهم من الأطراف المعنية في قارة آسيا.

وأوضح فرانسيس كين رئيس الجمعية العالمية للنحاس أن تنظيم الحدث في دبي يؤكد التزام الجمعية بتعزيز حضورها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي و الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفة عامة.

وقال: تمثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي التي تمتلك خططاً طموحة للنمو في مجالات الطاقة وتشييد المباني والبنية التحتية سوقا مهماً لقطاع تجارة النحاس. وقد وفر ملتقى آسيا للنحاس لممثلي قطاع النحاس العالمي وقطاع التوزيع المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي منصة فريدة لبحث فرص التعاون في مجال الاستخدام المستدام للنحاس في المنطقة.

وأضاف كين قائلاً: بدأت الجمعية العالمية للنحاس أنشطتها في منطقة دولة مجلس التعاون الخليجي في عام 2008 مع توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس لتقديم المساعدة الفنية في تطوير وتصميم ملصقات ووضع معايير حول ترشيد استهلاك الطاقة.

وسيساعد اعتماد أعلى معايير كفاءة استهلاك الطاقة ووضع ملصقات تتعلق بترشيد استهلاك الطاقة على جميع الأجهزة الكهربائية على خفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبدأ هذا البرنامج رسمياً في 14 أبريل من هذا العام وسيغطي في البداية مكيفات الهواء المنزلية.

وتابع: تلعب الجمعية العالمية للنحاس دوراً فعالاً في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وخلال عامي 2008 و2009 قدمت الجمعية خبراتها العالمية لمساعدة مشروع تحسينألاكفاءة استخدام الطاقة والحد ألامن غازات ألاالاحتباس الحرارى في مصر من خلال وضع معايير الحد الأدنى لأداء الطاقة لمحولات التوزيع والمحركات الصناعية.

وتخطط الجمعية العالمية للنحاس مستقبلاً للاستفادة من خبراتها الحالية في تعزيز جهودها الرامية إلى تشجيع الاستخدام المستدام للنحاس في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي في قطاعات الطاقة وتشييد المباني والأجهزة الكهربائية والصحة العامة من خلال التحالف مع أصحاب القرار وخبراء الإنشاءات والشركات المصنعة للمعدات والأجهزة والمستخدمين النهائيين وغيرهم.

وتخطط الجمعية العالمية للنحاس لإطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز استخدام النحاس المعدن الأقل تأثيراً على البيئة والأكثر استخداماً في عمليات البناء اليوم.

وستكون مبادرة تشييد المباني التي تخطط الجمعية العالمية للنحاس لإطلاقها ذات أهمية استراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي التي تستثمر بكثافة في مشاريع البنية التحتية.

وتهدف مبادرة الطاقة الكهربائية المستدامة إلى تعزيز دور النحاس في ترشيد استهلاك الطاقة وحماية البيئة في حين تهدف مبادرة مصنعي المعدات الأصليين إلى تعزيز الاسخدام المناسب للنحاس في الأجهزة والأدوات المنزلية.

دبي- «البيان»

Email