«آسيا تنت» لهياكل الخيام تطلق عملياتها في المنطقة

«آسيا تنت» لهياكل الخيام تطلق عملياتها في المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت شركة آسيا تنت الدولية العاملة في مجال الهياكل المعمارية غير القائمة على الأعمدة عملياتها في الإمارات دعماً للطلب المتزايد على الفعاليات الخارجية في منطقة الشرق الأوسط.

وتجلب آسيا تنت إلى المنطقة خبرة طويلة في تصميم هياكل للأحداث الرياضية العالمية وفعاليات الوجهات السياحية وتضمّ جعبة المشاريع التي عملت الشركة فيها الألعاب الأولمبية وألعاب الكومنولث والألعاب الآسيوية. وتُجري الشركة محادثات أيضاً مع العديد من العلامات الفندقية الرائدة لتصبح الشريك المفضل لدى تلك الفنادق للفعاليات الخارجية.

وتأسست الشركة قد تأسست في ماليزيا في العام 1992 وهي تنشط الآن في 12 سوقاً دولياً حيث تقوم بتوريد هياكل مؤقتة ودائمة لأحداث وفعاليات كبرى. وبوسع أسيا تنت إنتاج هياكل حسب الطلب نظراً للفريق الكامل من المصممين والمهندسين ذوي الخبرة العالية.

وتم تعيين آسيا تنت في الآونة الأخيرة المورد الرسمي للخيام في معرض دبي العالمي للقوارب لتقدم خيمة خالية من الأعمدة تصل مساحتها إلى 000 10 متر مربع. وأسهمت التنافسية إلى جانب نظم التصميم والبناء القائمة على الملكية وهي السمات التي تتسم بها منتجات أسيا تنت في اتخاذ معرض دبي العالمي للقوارب قرار التعاقد مع الشركة. ورغم حجم العمل تمكنت آسيا تنتمن بناء هيكل الخيمة في عشرة أيام فقط.

وقال رون ميلوارد المدير التنفيذي للشرق الأوسط لدى آسيا تنت للتجارة إن لدى شركته وحدات متخصصة في نظم التصميم وخبرات تقنية تتيح تجميع الهياكل وتفكيكها في الموقع بكفاءة عالية وأضاف: كانت آسيا تنت مسؤولة على مدى السنوات الثماني عشرة الماضية عن توفير الهياكل المؤقتة والدائمة لبعض أكثر الأحداث الدولية استقطاباً للمشاهدين.

وأكّد ميلوارد أن قدرة الشركة على تقديم منتجات ذات جودة عالية ومصممة حسب الطلب وبأوقات تسليم قصيرة للغاية كان السبب الرئيسي وراء نجاحها.

وتقول الشركة ان توسعها في الشرق الأوسط يأتي في أعقاب الاستثمار المتزايد من الحكومات في دول الخليج لإقامة أحداث رياضية دولية ومناسبات ترفيهية كبرى في المنطقة ضمن جهودها الرامية لتعزيز السياحة المحلية. وأشار ميلوارد إلى أن دول الخليج تقوم بعمل ممتاز لرفع مكانتها الدولية من خلال جلب الأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية ذات الشعبية العالمية إلى المنطقة.

وأوضح ميلوارد: في الإمارات وحدها لدينا اليوم بطولة فورمولا وان وثلاث بطولات غولف كبرى وبطولة للتنس جوائزها مليون دولار وسباعيات الرجبي وعندما تضيف إلى ذلك مختلف منتديات الأعمال العالمية والحفلات الموسيقية لنجوم العالم يمكننا القول ان دول الخليج تنمّ عن فرص واعدة كبيرة لنا.

تضع آسيا تنت إلى جانب دعمها لقطاعي الضيافة والفعاليات تصاميم هياكل مخصصة للأغراض العسكرية والصناعية. وتشمل مثل تلك الأغراض حظائر الطائرات العسكرية والمستودعات الصناعية.

وقال ميلوارد إن من ميزات الخيم الكبيرة أنها توفر بديلاً فعالاً يتسم بالتكلفة المنخفضة والمرونة العالية مقارنة بالمباني الدائمة ونظراً للتباطؤ في قطاع البناء فإننا قادرون على تقديم حلول حيوية للسوق لدعم احتياجات التخزين.

دبي- «البيان»

Email