عرف علي عبد الله الجناحي صاحب مركز الجناحي العقاري في إمارة عجمان بأنه صاحب باع طويل وخبرة تجاوزت ربع قرن من عمر الزمان في العمل بالمجال العقاري من عمليات بيع وشراء ووساطة وإدارة العقارات .
إضافة إلى تشييد المشاريع العقارية المتوسطة وطرحها في السوق وعمل عضوا في العديد من اللجان الخاصة بالنشاط العقاري وأبرزها لجنة المنازعات الايجارية وشهد مراحل تقلبات السوق العقاري منذ مطلع الثمانيات من القرن الماضي وإلى اليوم ويشهد لمركز الجناحي العقاري مشاركته في الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية من خلال الرعاية والدعم.
ولد علي عبد الله الجناحي في عام1955 في مدينة الشارقة وحفظ القرآن الكريم ثم أتم المرحلة الابتدائية وبعدها انخرط في العمل الحر وبدأ عمله بافتتاح استديو في عجمان يعمل فيه بنفسه وتخصص في تصوير الأعراس والمناسبات الاجتماعية وذلك في مطلع السبعينيات من القرن الماضي .
وبينما وهو يعمل في مجال التصوير يحضر إليه الناس ويسألونه عن وجود شقق للسكن في عجمان وهو بدوره يدلهم عن الشقق الخالية واستمر في هذا الحال لفترة حتى أصبح يعرف معظم أصحاب البنيات السكنية وأول عمولة يجنيها من السوق العقاري كانت بقيمة 500 درهم ومن ذلك اليوم قرر ترك مجال التصوير والعمل في السوق العقاري.
وواكب الجناحي التطورات التي شهدها القطاع العقاري في إمارة عجمان لاسيما خلال الأربع سنوات الماضية حيث قام بتشييد العديد من المشاريع العقارية وهي عبارة عن سلسلة من الفلل السكنية وقام ببيعها ، كما يمتلك ويدير العديد من الأبراج السكنية في الوقت الراهن ويشرف الآن على 1500 شقة سكنية مستأجرة عن طريقه ويعد من أصحاب الملايين في السوق العقاري بعجمان.
واكتسب الجناحي شهرة كبيرة لدى المستثمرين الخليجيين لاسيما الكويتيين حيث يقدم إليهم المشورة والرأي السديد في عمليات البيع والشراء أو البناء وأنجز العديد من المشاريع المشتركة معهم وكسب ثقتهم من خلال ما حقق لهم من إرباح وذلك نتيجة عن إيمانه بأهمية التفاني في العمل والإخلاص وان الربح القليل أفضل من الربح السريع والذي جرف العديد من المطورين العقاريين خلال فترة الطفرة.
لم ينساق الجناحي مع موجة المطورين العقاريين الذين اعلنو ا عن مشاريع عملاقة على الورق دون خبرة أو دراية بمجريات السوق العقاري وعجزوا الآن عن تنفيذها في ظل الأزمة المالية التي اجتاحت العالم وضربت أمواجها السوق العقاري، ولم يدخل مركز الجناحي مشروعا عقاريا مالم يحسب حسابه من مجريات الواقع .
كما لم يتعامل طيلة فترة حياته مع البنوك في تمويل مشاريعه ويفضل الدخول في مشاريع مشتركة مع مستثمرين ولا أخذ تمويل مصرفي لإنشاء مشروع وهذا الأمر جنبه التأثير بتداعيات الأزمة المالية العالمية والتي لم تمر ريحها العاصفة عليه.
ويرى الجناحي بان الطفرة العقارية التي حدثت جنى الكثير منها الإرباح ولكن الأسعار كانت خيالية وهذا الأمر أضر بالسوق العقاري بسبب دخول السماسرة وتجار الشنطة ساهموا في تعميق جراح السوق العقاري وأصبحوا يبيعون ويشترون على الورق مما أدى إلى تصاعد الأسعار الخاصة بالمشاريع العقارية المختلفة.
ويؤمن الجناحي بأهمية المساهمة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية التي تشهدها الإمارة وذلك من خلال المشاركة في دعم هذه الأنشطة عن طريق الرعاية والمساهمة في تعزيز لحمة المجتمع وذلك بما قدمته الإمارة من فرص لرجال الإعمال لجني الإرباح وحصد الملايين من خلال توفير بنية تحتية وطرق وخدمات في الدوائر الحكومية وتوفير الأمن والأمان ولذا لابد من رد الجميل إلى أهله.
ويرجع الجناحي نجاح وانطلاقة السوق العقاري في عجمان إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بتقديمه كل التسهيلات وإصدار حزمة من القوانين ساهمت في نجاح السوق العقاري والذي اعتبر الحصان الأسود في الدولة بعد سوقي ابوظبي ودبي.
عجمان ـ أسامة أحمد
