35% حصة الشركة من سوق الدقيق في الإمارات

3 مليارات مبيعات متوقعة ل«الغرير للأغذية» في 2010

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد عيسى الغرير رئيس مجلس ادارة شركة الغرير للأغذية ان الشركة تتوقع مبيعات تصل الى 3 مليارات درهم في العام الحالي مقارنة مع 2.5 مليار في العام الماضي في ظل استراتيجية الشركة القائمة على التوسع والتنويع في مختلف منتجاتها التي تصل الى 45 منتجا. كما تتجاوز استثمارات الشركة في قطاع الاغذية حاجز المليار درهم.

من ناحية اخرى قال الغرير ان الشركة لا تعتزم طرح اسهمها في السوق المالي في المستقبل القريب، حيث تمتلك السيولة الكافية لتمويل خططها التنموية، كما ان اوضاع السوق المالي لا تساعد حاليا في هذا الاتجاه.

المخزون الغذائي

وأوضح عيسى الغرير ان مشروع المخزن الغذائي الاستراتيجي الذي اعلنته وزارة الاقتصاد يتوقع ان يكون من خلال شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص ليشكل دعامة للأمن الغذائي للدولة، موضحا ان المشاورات ما زالت جارية لوضع هذا المشروع موضع التنفيذ. وقال في تصريحات صحافية على هامش معرض الخليج للاغذية 2010 ان قطاع الاغذية ربما يكون واحدا من اقل القطاعات تأثرا بالازمة الاقتصادية العالمية، ذلك ان الغذاء لا يمكن الاستغناء عنه والناس لن تتوقف عن الاكل في مختلف الظروف.

واشار الى ان منتجات الشركة تحظى بإقبال كبير في السوق المحلي والخليجي بدليل تزايد حجم المبيعات، حيث يتم تصدير اكثر من 90 بالمئة من انتاج الشركة من زيوت الكانولا مثلا الى خارج الدولة. واكد ان استثمارات الغرير للأغذية تتوزع في مختلف دول العالم، وهي تتواجد حيث تستثمر الشركة، في مطاحن في الجزائر والسودان ولبنان وسريلانكا، اضافة الى دبي، حيث تصل طاقة هذه المطاحن الى 5500 طن متري يوميا وجميعها مطاحن دقيق باستثناء تلك الموجودة في جبل علي، حيث تعتبر مطاحن متعددة الاغراض.

كما تستثمر الشركة في مصفاة حديثة للزيوت النباتية في جبل علي بطاقة انتاجية تبلغ 90 الف طن متري وهي تعد واحدة من اكبر مصافي الزيوت النباتية، حيث تتنوع منتجاتها من الزيوت ما بين زيوت الصويا بطاقة انتاجية 4 آلاف طن متري وزيوت الكانولا 2800 طن متري يوميا، وبلغ حجم الاستثمار في هذا المشروع 250 مليون درهم ويعد رافدا حيويا من روافد الاقتصاد الوطني، حيث يتم استيراد بذور الصويا والكانولا من الاسواق العالمية من كندا والولايات المتحدة واستراليا ويعاد تصديرها على شكل زيوت الى مختلف اسواق العالم، حيث يتم تصدير اكثر من 90 بالمئة من زيوت الكانولا للخارج لأسواق اوروبا والشرق الاقصى واستراليا.

كما تستثمر الشركات في مشروعات داخلية لإنتاج الاغذية واللحوم وفق اعلى المعايير العالمية، بحيث تتكامل استثمارات الشركة من الاغذية النباتية والحيوانية اضافة الى الزيوت. وقال الغرير ان 3 ملايين طن شحن هي قيمة منتجات الشركة من الاغذية سنويا يتم استيعابها من خلال 75 الف حاوية شحن وبمعدل 200 حاوية يوميا.

أحدث المشاريع

وحول احدث مشاريع الشركة اوضح الغرير ان الشركة باشرت بتأسيس صوامع تخزين للحبوب في الجزائر بطاقة تصل الى 40 الف طن ويتوقع ان تكون جاهزة خلال الربع الثاني من العام الحالي، كما تعمل الشركة على اقامة مطحنة خاصة لإنتاج الشوفان في دبي وستكون جاهزة لبدء الانتاج خلال هذا العام ايضا. كما تمتلك الشركة ايضا مطحنة ارز في باكستان تنتج الارز علامة الريم، ويقع المشروع في قلب منطقة البنجاب وبات علامة تجارية مرموقة للأرز طويل الحبة. اما مزرعة الدواجن في جبل علي فتصل طاقتها الانتاجية من البيض الى 50 مليون بيضة سنويا.

واكد الغرير دعمه لسياسة وزارة الاقتصاد في تحرير السوق، الامر الذي يصب في خدمة المستهلك وتوفير خيارات واسعة تفتح الباب امام المنافسة وتعمل على رفع جودة المنتجات في السوق المحلي. وقال ان اسواق دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر اكبر اسواق الشركة، في حين تواصل الشركة سياسة تنويع وتوسيع منتجاتها لتصل الى اسواق جديدة في المنطقة وخارجها.

موضحا ان حصة الشركة السوقية من الدقيق في الامارات تتراوح بين 35 الى 40 بالمئة، بحجم انتاج يصل الى 220 الف طن سنويا، اما حصتها من الزيوت فهي اقل وتصل الى 5 آلاف طن سنويا. واوضح ان الشركة تعمل على تطوير وتعزيز العلامة التجارية «جنان» لتصبح علامة اقليمية وعالمية لمنتجات الارز والزيوت والحبوب والبيض والمعكرونة وغيرها.

دبي ـ علي الصمادي

Email