ماليزيا تطرح في دبي إنجازاتها التكنولوجية الصديقة للبيئة

ماليزيا تطرح في دبي إنجازاتها التكنولوجية الصديقة للبيئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تطرح ماليزيا ولأول مرة أهم انجازاتها التكنولوجية الصديقة للبيئة، وذلك خلال الدورة الثالثة لمعرض الخدمات الماليزية الذي سيقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض من 13 إلى 15 ابريل المقبل.

فيما أكد الملحق التجاري الماليزي لدى الدولة داتو ذو الكفل محمود بأن الإمارات وماليزيا أصبحتا شريكان مهمان في مجال التنكولوجيا الصديقة للبيئة عقب الاتفاقيات التي ابرمت الشهر الماضي بين شركة «مصدر» وصندوق التنمية الماليزي «1» والتي تهدف إلى استكشاف مشاريع التقنيات النظيفة والاستثمار فيها، بما في ذلك إمكانية مساهمة «مصدر» في مساعدة ماليزيا في هذا المجال بناء على استخدام الطاقة المتجددة وبناء أول مدينة متعادلة من حيث الأثر الكربوني في ماليزيا.

وأضاف ذو الكفل: سيتم لأول مرة عرض أهم الابتكارات التي أنجزتها ماليزيا في مجال التكنولوجيا البيئية خلال فعاليات معرض الخدمات الماليزية حيث اتخذت ماليزيا خطوات عملاقة في مجال إدماج الاستدامة في مجالات البناء والطاقة والتنقيب عن النفط والنقل والموارد المائية وعمليات إدارة النفايات بها.

وأوضح ذو الكفل أنه سيتم خلال فعاليات المعرض الذي تنظمة هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد)، استعراض الإمكانيات العالمية المستوى من الشركات الماليزية المتخصصة في ثماني مجموعات خدمية وهي: مجال الطاقة وتوليد الكهرباء، والنفط والغاز، والبناء، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و الرعاية الصحية، والفرانشايز في تسويق الخدمات، والتعليم والتدريب المتخصص، والخدمات المالية.

وسيبدأ المعرض بوضع الدليل العدد الخاص بعنوان «ماليزيا - التميز والقدرات في التكنولوجيا البيئية» في اليوم الافتتاحي لتقديم لمحة عامة عن الخدمات الصديقة للبيئة في ماليزيا، كما سيخصص أيضا «الواحة البيئية».

وذلك من اجل تسهيل التواصل بين مقدمي التكنولوجيا البيئية من ماليزيا وشركائها المحتملين في غرب آسيا.

وأوضح المسؤول الماليزي بأنه يجري حاليا توظيف الخبرات الماليزية في مجال التكنولوجيا البيئية في توليد الطاقة الكهربائية والإضاءة وتخطيط المواقع وأجهزة التبريد وتحلية المياه والتخلص من النفايات الصلبة وإدارة نوعية الهواء في الأماكن المغلقة في مختلف البلدان مثل الإمارات والهند وسنغافورة حتى جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا ورواندا.

Email