حلت المخرجة المصرية ساندرا نشأت ضيفة في الجزائر للإشراف على عرض فيلمها قبل الأخير «ملاكي إسكندرية» في صالات العاصمة الجزائر وإقامة جلسات نقاشية حوله مع النقاد والإعلاميين. وجاءت الزيارة بدعوة من مدير الديوان الجزائري للثقافة والإعلام ضمن فعاليات «الجزائر عاصمة الثقافة العربية» التي انطلقت قبل ثلاثة أشهر وتتواصل حتى نهاية العام الجاري.

وستحتضن أشهر قاعات العاصمة الجزائر مثل «الموقار» و« ابن زيدون» لقاءات بين المخرجة ساندرا نشأت والسينمائيين الجزائريين والنقاد والمتتبعين لأعمالها من الجمهور، وتقدم مداخلات حول الإبداع في الإخراج السينمائي، وسيناقشها بالتأكيد كبار المخرجين والنقاد الجزائريين حول موضوعات أفلامها التي أثارت الكثير من الجدل في مصر وعدد من البلدان العربية.

وفي تنبيه مسبق لمن تناقشهم، قالت ساندرا: «بعض النقاد يرمون أفلامي بالغموض، لكن الواقع أن ما أقوم به هو تقديم الحياة معقدة ومتشعبة كما هي، ولا أبحث عن الحياة المثالية التي توجد ربما في الخيال فقط». وأكدت ساندرا نشأت أن الجزائر فضاء كبير للسينما.

وأعربت عن أملها في لقاء أكبر عدد من السينمائيين الجزائريين المتميزين، وعن استعدادها للنقاش المعمق حول قضايا السينما والعمل الفني. وأولت الصحافة الجزائرية اهتماماً خاصاً لزيارة ساندرا وقدمت فصولاً من حياتها ونجاحها الباهر في عالم السينما، وقدمت لمحات عن فيلمها الأخير «الرهينة» وكذا فيلم «ملاكي إسكندرية» للسيناريست محمد حفظي.