محمد صالح : أنفقنا 100 مليون درهم على التطوير وطريق الإعلام العقاري ليس مفروشاً بالورود

«مجموعة العقارية» تستعد لإطلاق أول «محرك بحث عقاري» من دبي بربع مليار درهم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الدكتور المهندس محمد صالح رئيس مجلس إدارة المجموعة العقارية الإعلامية بدء العد العكسي في دبي لإطلاق محرك بحث عقاري هو الأول من نوعه في العالم، وباستثمارات تصل إلى ربع مليار درهم. وأضاف في حوار مع «البيان» ان المفاوضات مع شركة عالمية «لم يسمها» معنية بمحرك البحث انتهت بنجاح وسيتكلف المشروع ملايين الدراهم دون المزيد من التفاصيل.

لكنه قال «سيحدث محرك البحث العقاري ثورة في الإعلام العقاري المتخصص وستستفيد منه الأسواق العقارية على نحو غير مسبوق لأنه يضع العقار في متناول ملايين الناس بكبسة زر واحدة». وأضاف «لان دبي مميزة في كل خطواتها اخترنا أن تكون هي المنصة التي سينطلق منها المحرك العقاري وسيركز المحرك في مرحلته الأولى على مشاريع دبي وباقي مدن الدولة».

وأشار صالح الذي نال شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال الأسبوع الماضي «إلى أن طريق الإعلام العقاري الذي أسسنا له من دبي قبل 3 أعوام ليس مفروشا بالورود «لكن» المجموعة التي تملك قنوات فضائية ووكالة أنباء متخصصة ومطبوعات أسبوعية وشهرية متخصصة «حققت نجاحا يشهد له القاصي والداني على صعيد التخصص الإعلامي رغم المعوقات والصعوبات المفتعلة والطبيعية» حسب تعبيره.

مؤكدا أن حجم الإنفاق على المحطة وصل إلى 100 مليون درهم في إطار خطط المجموعة لتطوير أداء المؤسسة. ولفت إلى أن قناة العقارية احتلت المركز الرابع على صعيد القنوات الفضائية المتخصصة الأكثر مشاهدة قبل نحو عام. والى التفاصيل:

ـ قلت إن طريق الإعلام العقاري ليس مفروشا بالزهور... وهناك تحديات.. وهناك انتقادات وماذا هناك أيضا؟

- نعمل انطلاقا من دبي منذ أكثر من ثلاثة أعوام واجتهدنا في إيجاد خطاب إعلامي هو الأول من نوعه على مستوى العالم وبعد أن تميزنا ولا نزال في الترويج لمشاريع دبي وباقي الإمارات من دون مقابل بدأنا نتلقى التهاني والعروض من عدة دول لنقل مقراتنا إليها لابتكار خطاب إعلامي يخدم الطفرات العمرانية فيها وكانت ردود الأفعال من خارج الدولة طيبة وتعكس عمق الدور الإعلامي الذي نلعبه لدعم الطفرة العمرانية بالدولة.

ولم نتلق نقدا واحدا من الخارج بل حصدنا من داخل الدولة اتهامات من إعلاميين لا هم لهم ولا عمل غير مهاجمتنا والاتهامات الأخيرة ـ للأسف الشديد ـ سقطت في مستنقع العموميات والتناقض فتارة يقولون إننا «نصفي الحسابات مع رجال الأعمال» وتارة أخرى «نمدح رجال الأعمال».

ولنأتي على تلك التهم، وأولها أن وسائل الإعلام العقاري تقوم بتصفية الحسابات بين المطورين وأنا أتحدى أياً كان أن يتقدم بدليل واحد على أن «العقارية» هاجمت مطورا أو شركة عقارية أو مشروعاً عقارياً لخدمة شركة عقارية أو مشروع عقاري ثان... فهذا السلوك مستهجن من قبلنا ومخالف لمواثيق العمل الإعلامي ومخالف لقوانين الدولة.

لكن من قام بتوجيه الانتقادات - وهي المرة الثانية ومن الشخص ذاته- ذهب ضحية طروحاته الشخصية التي تتنافى مع أخلاقيات العمل الإعلامي التي تستدعي نشر آراء الجميع لا نشر رأي طرف لمهاجمة طرف دون السماح للأخير بالتعبير عن راية.

أليس غريبا أنهم يمارسون «تصفيات الحسابات» ويتهمون وسائل الإعلام العقاري بها..!! فنشر اتهامات لوسائل الإعلام العقاري على لسان إعلاميين غير متخصصين أصلا في الإعلام العقاري وحديثي العهد بالقطاع العقاري بالدولة ولا يفرقون حتى الآن بين العقارات والمقاولات عملية تخدم أصحابها ونواياهم وإلا بماذا نفسر قيام الشخص نفسه وللمرة الثانية بمهاجمة وسائل الإعلام العقاري للمرة الثانية...

بعض من أصابتهم سهام النقد الهدامة فهموا أن المطلوب منهم مغادرة دبي والميديا سيتي فهل هذا معقول... فإذا كان النقد غير هادف فلمصلحة من تشن الحروب وتمارس الضغوط ضد وسائل الإعلام العقاري؟!! المجموعة العقارية على وشك الشروع ببناء مكاتب لها بـ 111 مليون درهم فهل المطلوب أن نحمل حقائبنا ونغادر؟

ومن ناحية ثانية اتهمونا بأننا لسنا مهنيين، لكنهم لم يتعبوا أنفسهم بممارسة أصول العمل الصحافي وتطبيق أخلاقياته عبر توفير مساحة للرأي الآخر لنرد على تلك الاتهامات، فجاءت الاتهامات لتمثل وجهة نظر واحدة، وربما الأيام اللاحقة ستكشف الأسباب الحقيقية التي حملت ذلك الإعلامي ورفاقه على مهاجمة القنوات الإعلامية العقارية

والتي تتمحور حول فشله في الحصول على تمويل لمجلة عقارية يقوم بالتحضير لها هو وزملاؤه الذين شاركوا في تلك «الزفة الإعلامية المكشوفة» ولمن يريد تقصي الحقائق عليه أن يستمع لأحد رجال الأعمال الذين هاجموه في المقال ذاته لأنه رفض تمويل فكرتهم المبنية على إصدار مطبوع يهاجم كبار المطورين العقاريين في السوق العقاري واصطياد أخطائهم...

وجاء في الاتهامات أيضا أن مطبوعاتنا يكتبها محرر واحد وهو رئيس تحريرها وهذه «تهمة» أثلجت صدورنا فنحن نملك مطبوعات يقوم بتحريرها صحافيون أكفاء ومشهود لهم بالكفاءة، ومنها مجلة شهرية تغطي قطاع العقار في الإمارات والخليج العربي وأخرى شهرية متخصصة بالقضايا الاقتصادية وتتناول بالنقد والتحليل مختلف شؤون الاقتصاد على مستوى الإمارات والعالم،

ومطبوعة أخرى تصدر دسمة بالمواد الصحافية المتخصصة في قطاع العقارات والمقاولات والسياحة وأسواق المال والاستثمار وغنية بالتحقيقات وملفات القضايا الساخنة التي تهم صناع العقار والقرار والقراء العاديين إلى جانب أسباق صحافية ننافس فيها الصحف اليومية دون أن نعتمد بالدرجة الأولى على البيانات الصحافية التي ترسلها «شركات العلاقات العامة» ويطبع من هذه المطبوعة وحدها 30 ألف نسخة وتوزع مجانا....

فهل أصبح النجاح عيبا؟ ولو القينا نظرة على التلفزيون سنجد انه راع إعلامي لأغلب المؤتمرات والمعارض المحلية ودوائر الدولة ومن دون مقابل إيمانا منا برسالتنا الإعلامية البعيدة تماما عن تحقيق الأرباح والحمد لله نجحنا في تقديم نشرات إخبارية متخصصة نقوم بتحديثها على مدار الساعة وتلقى النشرة الإخبارية المدعومة بتقارير مراسلينا داخل وخارج الدولة إشادة مستمرة في السوق العقاري كونها تراعي الحياد والمهنية

وهي نشرة أخبار تعد الأولى من نوعها على مستوى الإمارات والعالم، ناهيك عن باقة برامج تعنى بالمهندسين وقضاياهم ومشاكل وهموم قطاع الإنشاءات وبرنامج صباحي منوع يبث على الهواء مباشرة ويتكلف مئات الآلاف من الدراهم موجه للعائلة وغير ممول من الإعلانات وبرامج حوارية وسياحية تثقيفية ودينية وقانونية وأخرى متخصصة بتقنيات المنزل والديكور

وبرامج تلتقي عشرات المطورين العقاريين الكبار والشباب من دون مقابل وبرامج أخرى مهمتها نشر الوعي بصناعة العقار وأخرى تسلط الضوء على النهضة العمرانية التي يعيشها البلد... لقد أنتجنا برنامجا اسمه (رحالة الامارات) يجوب دول العالم وكلفنا ملايين الدراهم ولم نتلق الدعم من احد ولم نطلبه حتى ولم تموله الإعلانات.

عقد مع (AMG)

ـ انتم تعملون في مجال الإعلام والمفروض أن تتسع صدوركم للنقد... وربما أنتم غير معنيين بذلك النقد الموجه للإعلام العقاري ؟!

- صدورنا وقلوبنا تتسع للنقد إذا كان هادفا ونبيلا ويهدف إلى خدمة المصلحة العليا ومصلحة القطاع والعاملين فيه وليس لخدمة غايات لا ندري ما هي.

نحن نؤمن بالقول المأثور «رحم الله امرءا دلني على عيوبي» ولا نطلب ولا نتوقع عبارات الثناء من احد وكنا نطمع على الأقل أن يكون النقد بناء وليس لغايات شخصية... ولا ادري هل المطلوب منا شتم المشاريع ورجال الأعمال ليرضى علينا فلان من الإعلاميين الذي يجهل الدور المهم الذي تلعبه القنوات العقارية في الترويج لمشاريع الدولة في الخارج وبدون مقابل.

بالإمكان مخاطبة السوق العقاري الذي يعرف جيدا بأننا نغطي المؤتمرات الصحافية ونروج للمشاريع من دون مقابل... ثم ليس عيبا على قناة في القطاع الخاص ولا تتمتع بأي دعم حكومي أن تمول نفسها بعوائد الإعلانات.. لقد قمنا مؤخرا بتوقيع صفقة إعلانية مع مجموعة الإعلام العربية .(AMG) التي تتولى عددا من حملات الإعلانية للمجموعة في الإمارات بقيمة تصل إلى 15 مليون درهم، فهل في ذلك عيب أو ضرب لأخلاق المهنة...

كل وسائل الإعلام في العالم لا تستغني عن الإعلانات مهما بلغت شهرتها بل إن محطات تلفزيونية مثل السي ان ان وصحف مثل الواشنطن بوست كانت تعرضت إلى «هزات» مالية بسبب تراجع عوائد الإعلانات..!! لقد أنفقنا على خطط التطوير 100 مليون درهم من أموالنا الشخصية ولم نضع في خططنا غير تغطية التكاليف.

انجازات

ـ بعيدا عن الاتهامات وقريبا من الانجازات... هل انتم راضون عما وصلتم إليه في المجموعة العقارية؟

- الذي يرضى بما وصل إليه لا يملك أفقا مستقبليا وما حققناه من نجاح يدفعنا إلى بذل جهود اكبر للوصول بالمجموعة العقارية إلى أعلى الدرجات.. قبل عام تم اختيارنا في المركز الرابع على صعيد القنوات الفضائية المتخصصة الأكثر مشاهدة وكانت هذه النتائج كفيلة بان تجعلنا نؤمن باننا نسير في الاتجاه الصحيح.علما بان قناة العقارية تبث على 3 أقمار صناعية وتسعى لإطلاق قنوات عقارية أخرى متخصصة بالبورصة وأسواق المال لتلبية متطلبات المرحلة الراهنة ولمواكبة التطورات الاقتصادية التي تعيشها الدولة والمنطقة والعالم.

محرك بحث عقاري

ـ لم تخبرني عما تخفيه أجندة العقارية خاصة فيما يتعلق بمحرك البحث العقاري؟

- لا استطيع الكشف عن كل التفاصيل حاليا ولكن من المهم ان اذكر بأننا تفاوضنا مع أشهر شركات البحث في العالم لابتكار محرك عقاري يضع العقار في اي مكان في العالم في متناول مئات ملايين الناس بكبسة زر واحدة. وهذه خطوة إعلامية ستحدث ثورة ودويا هائلين في الأسواق العقارية ليس على مستوى الامارات فحسب

ولكن على مستوى العالم ايضا، وقد اخترنا دبي منصة إطلاق هذا المحرك لإيماننا بان دبي تستحق منا ان نقدم لها لا ان نأخذ منها فقط.. هذه المدينة على موعد دائم مع الانجازات والنجاحات واختيارنا لها يأتي إيماننا منا بموقعها الريادي الذي أعاد للعرب والمسلمين أمجادهم الاقتصادية والعمرانية.

ـ حبذا لو أوجزت فكرة المحرك ليكون القارئ اقرب الى فهم طبيعة عمله !!

- وكأنك تدخل على الانترنت لتبحث عن معلومة علمية أو اجتماعية أو ايا كانت لكن هنا الموضوع مختلف تدخل على المحرك العقاري العالمي لتبحث عن عقار هنا في دبي أو في نيويورك أو سدني أو في مكان في العالم لتجد صورة له وصورة بالأقمار الصناعية تبين موقعه الى جانب تفاصيل عن سعره ومساحته وعدد غرفه ومعلومات عن المالك سواء أكان فردا أو شركة وسواء أكان العقار للبيع أو للإيجار أو ما الى ذلك بالإضافة الى كل التفاصيل المتعلقة بذلك العقار.

نظرية الـ «تن تي» العقاري

لم يجد نفسه بالمصادفة وسط «رافعات البناء ودراسات جدوى الاستثمار العقاري» فقد تسلح بادئ الأمر بـ «الهندسة» أكاديميا من جامعة الكويت ثم نال الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ماديسون ليختم قبل أيام بدكتوراه في إدارة المشاريع العقارية من جامعة لاكروسي، لذا كان من السهل عليه أن يرتدي خوذة مواقع العمل ليبني في هذا البلد العربي وذاك قبل أن ينتقل إلى دبي.

انفق الوقت والمال وقدرا كبيرا من صحته ليقدم أفكارا تليق بلوحة دبي المعمارية، وبعفوية عرض على إحدى الشركات تصميما هندسيا غير مسبوق، فلم تتمالك تلك الشركة نفسها أمام تفرد الفكرة وغرابتها «فسرقتها» منه وتركته يشاهد «فكرته» في إعلاناتها !!

قرر ان يشارك في «رسم اللوحة» دون معاونة احد. أسس مع شركاء شباب شركة متخصصة بالتطوير العقاري اتبعها بثانية وثالثة..يؤمن صالح بأن الله يرافقه في كل خطوة.ويراهن في الفوز بالمشاريع على حظه وصفاء نيته أكثر من رهانه على دراسات الجدوى...في إحدى المناسبات كان عليه إقناع احد كبار المستثمرين بمقدرته على تطوير مشروعه وتحصيل عائد كبير له دون ان يحمل المستثمر عناء يذكر.!

فشرح «نظريته» التي أوجزها بعبارة «بينما تشرب انت قدح «تي- شاي» أقوم بالنيابة عنك بتحمل اعباء الـ «تن تي»!! والـ «تن تي» التي كان يقصدها المهندس محمد صالح ليست «عشرة أقداح شاي» بل عشرة تاءات تعد الاركان الأساسية للتطوير العقاري في اي مشروع وهي: (تخطيط) المشروع و(تصميمه) ثم (تقييمه)

فـ (ترخيصه) لدى الدوائر فـ (تمويله) و(ترسيته) على المقاول لـ (تنفيذه) ثم (تسويقه) و(تحصيل) عوائده وصولا لموعد (تسليمه) جاهزا لعملية (التأجير).. فأعجب المستثمر بالفكرة وسلمه المشروع.

تلك مفردات صالح البسيطة (الملعوبة) بذكاء إلى جانب عقل جميل لا يهدأ فيخرج مرة بفكرة بناء اكبر مدينة مفروشات في العالم على شكل «كراس ضخمة» ومرة بفكرة «أعلى برج شقق فندقية بالعالم» هو برج الروز الذي شارف على الانجاز، ومرة أخرى بـ «أكبر كرة أرضية في العالم» و«أول بورصة عالمية للعقار في دبي» وغيرها من الأفكار التي يغازل فيها دبي المغرمة بتحطيم أرقام غينيس.

«يقاتل» صالح ليجعل من «قناة العقارية» الأولى بين المحطات الفضائية المتخصصة في العالم ولأجل ذلك انفق مؤخرا ثمانية ملايين درهم كي تبث برامجها على الهواء.. ربما يخشى صالح على رأسه الذي يلبس اكثر من طاقية ويده التي تحمل أكثر من تفاحة..الهندسة، التطوير العقاري، البناء والتشييد، الإعلام العقاري ومع انه ليس صحفيا ولكنه يملك «العين» التي يرى بها الصحفي ما لا يراه غيره. ومع ذلك لا يزال في قلبه (غصة) لأنه لم يصل بعد إلى ما فكر به بعد 100 عام من عمره الذي لم يتجاوز الأربعين!!

111 مليون درهم في «مدينة دبي للاستوديوهات»

كشف رئيس مجلس إدارة «مجموعة العقارية» الدكتور المهندس محمد صالح في تصريحات خاصة لـ «البيان» عزم المجموعة استثمار 111 مليون درهم في مشروع متعدد الاستخدامات وستضم المرحلة الأولى منه تشييد اكبر استوديو في الإمارات والمنطقة في إطار مشروع مدينة دبي للاستوديوهات الذي أطلقته دبي القابضة أخيرا،ما يجعل من مشروع «العقارية» أول المشاريع التي تنطلق في إطار «مدينة الاستوديوهات».

وأوضح صالح بأن «العقارية» التي تتمتع بدعم وشراكة «الإمارات الدولية للاستثمار» عضو «الوطنية القابضة» في ابوظبي، تعاقدت مع إدارة المدينة على استئجار ارض مساحتها 29 ألف قدم مربع لمدة 50 سنة لبناء مبنى مكون من 8 طوابق تضم 4 استوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات والوسائل الفنية ذات الجودة العالية التي تمكنها من بث 32 قناة في وقت واحد إلى جانب 20 وحدة إنتاج وبتكلفة إجمالية تصل الى 111 مليون درهم.

وأشار صالح إلى ان المرحلة الثانية من المشروع ستضم مراكز عقارية إعلامية متخصصة هي الأولى من نوعها على مستوى الإعلام المحلي والعالمي بالإضافة إلى مشروع تجاري سيكشف عنه في حينه.وتملك «العقارية» ومقرها دبي، قناة فضائية تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في تخصصها العقاري الى جانب وكالة أنباء متخصصة ومجموعة مطبوعات معنية بصناعة العقار والبناء.

أجرى الحوار: مشرق علي حيدر

Email