مارلون أبيلا أغنى شبان بريطانيا

مارلون أبيلا أغنى شبان بريطانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

على خلاف كثير من أقرانه الشبان الذين يقضون أوقاتهم في لعب الكرة أو ممارسة اللهو، كان مارلون أبيلا يقضي وقته في تعلُّم أصول المهنة من أبيه اللبناني ألبرت الذي توفي عام 1998. وقالت صحيفة «انترناشيونال هيرالد تربيون» في إيرادها لسيرة مارلون إنه يمتلك اثنين من أفخم مطاعم لندن «ذا غرين هاوس» و«أومو»

بالإضافة إلى نادي مورتون للعضوية الخاصة في باركلي سكوير. وأبيلا الابن ـ 31 عاماً ـ لا يحب الحديث عن المال، غير أن «صندي تايمز أوف لندن» أوردت اسمه مؤخراً كواحد من أغنى الشبان في بريطانيا، حيث تبلغ ثروته 400 مليون جنيه أو 757 مليون دولار.

وتحدو مارلون آمال عراض بتأسيس سلسلة من المطاعم الفخمة في أرجاء المعمورة، تحت راية مارك أو شركة مطاعم مارلون أبيلا، شركته الخاصة المقفلة.ومن جانبه، رفض أبيلا تقديم أي أرقام لعوائد أو أرباح شركته مفضلاً القول إنه في مرحلة نشاط توسعي.

وفي هذا السياق قال أبيلا إن شركته تبحث عن المزيد من الفرص في كل من نيويورك ولندن لتأسيس مطاعم راقية وكان افتتح في الولايات المتحدة مطعم «غاية» في غرينتش في كونكتكت والذي تخصص في تقديم المنتجات العضوية استكمالاً لآفوس الذي افتتح في شهر مارس في نيويورك ويأمل أبيلا في إطلاق «كوكو» سلسلة المعجنات في أنحاء متفرقة من لندن.

ونوّهت الصحيفة بطموح أبيلا قائلة: إنه مولع بدقائق الأمور في عمله.وأشارت إلى إصراره على تذوق كل صنف من صنوف الطعام، وضرورة الحصول على موافقته المسبقة على كل تغيير في قوائم الطعام. كما أنه يشرف شخصياً على توظيف كبار الطهاة في جميع مطاعمه، والذين سبق لكثير منهم العمل في دارته بالغرب من ريجنتس بارك.

وفي هذا الصدد قال أبيلا إنه يتناول الطعام في أحد مطاعمه يومياً، وانه يتدخل في كل ما يجري، وما يقدم من وجبات، وأضاف أن لا شيء يعلو فوق جودة الطعام.والتي يتحدث عنها بنشوة غامرة وخصوصاً في الموضوع ذاته، قال إن بعض أطباقه تضم خمسة أو ستة أنواع مختلفة من الأصناف الشهية،

ويذكر أن أبيلا ولد في لبنان، بيد أنه تعلم فن استساغة الطعام خلال فترة تنشئته في الريف الفرنسي، حيث كانت أسرته تمتلك مزارع خاصة للخضار وتربية الدواجن، وكان والده أسس في عام 1948 شركة ألبرت أبيلا، التي تحولت إلى شركة عالمية رائدة،

ضمت عدداً من فنادق الأربع وخمس نجوم، مثل «غري دابيون» في كان، وكانت تدير أعمالاً في 35 بلداً وتشغل ثلاثين ألف نسمة.بعوائد قاربت المليار دولار. وفي عام 2001، باع الورثة الجزء الأعظم من أعمالها إلى سويكسو، عملاق التجهيزات الغذائية بمبلغ 550 مليون دولار.

ترجمة: وائل الخطيب

Email