«نجم الخليج» يختتم موسمه الثاني على شاشة تلفزيون دبي الليلة

«نجم الخليج» يختتم موسمه الثاني على شاشة تلفزيون دبي الليلة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعرض تلفزيون دبي الليلة الحلقة الأخيرة من برنامج «نجم الخليج» في موسمه الثاني، ويتنافس على اللقب ثلاثة من المشتركين وصلوا إلى المرحلة النهائية عبر تصويت الجمهور.

وفي نهاية موسم جديد من البرنامج، تحاول «البيان» الإضاءة على رحلة «نجم الخليج» في موسمه الثاني من خلال لقاء عضو لجنة التحكيم في البرنامج الملحن العماني خالد بن حمد الذي أكد أن البرنامج يحمل هدفاً سامياً يتمثل في اكتشافه مواهب جديدة في منطقة الخليج، وتمكنه خلال موسمين من إيجاد قاعدة جماهيرية عريضة، تجاوزت منطقة الخليج لتصل إلى كل أنحاء العالم العربي.

* كيف ترى المتنافسين الـ12 الذين شاركوا في الموسم الحالي، وهل هم أكثر تميزاً عن الأصوات في النسخة الأولى؟ لا أرى فروقاً كثيرة بين أصوات المشاركين في الموسمين الأول والثاني، لا شك أن هناك مشاركين مميزين في المجموعة الحالية، كما كانت هناك أصوات جيدة وصلت إلى المراحل النهائية في الموسم الماضي.

* ألا تعتقد أن هناك بعض الأصوات التي ظلمت بفضل تصويت الجمهور، وهل ترى أن ذلك من شأنه منح اللقب لمن لا يستحقه؟

- مسألة التصويت في اعتقادي سلاح ذو حدين، فأنا كمتخصص في الموسيقى أتمنى الفوز باللقب للمشترك الأفضل فنيا لكن الجمهور له مقاييس مختلفة قد لا تتوافق مع الرأي الفني .

وتتدخل فيها القطرية خاصة في الحلقات الأخيرة عندما تحتدم المنافسة، لذلك أرى أن يكون للجنة التحكيم دور أساسي في تقييم الأصوات حتى الحلقات الأخيرة، حيث من الممكن هنا أن تتدخل أصوات الجمهور في تحديد حامل اللقب، الذي أصبح ينحصر فعلياً بين أصحاب الأصوات الجيدة.

* إذاً، كيف ترى تأثير اللجنة على آراء الجمهور، بعد أن توقف دورها في منتصف البرنامج؟

- لجنة التحكيم تحولت إلى لجنة للتقييم وهو المسمى الصحيح لمهمتها في الحلقات الست الأخيرة، لكن دورها بقي مؤثراً في التصويت لمشترك دون آخر، فهناك من يحرص على متابعة آراء اللجنة ويبني قراره في التصويت وفقاً لتقييمها.

وإضافة إلى ذلك فإن للجنة التحكيم دوراً تثقيفياً من خلال تسليط الضوء على جوانب مهمة وغير معروفة في الموسيقى والغناء.

* ألا تشعر أن اللجنة تتحيز لبعض المشتركين دون آخرين آخذة بعين الاعتبار المسألة القطرية، نظرا لأن أعضاءها ينتمون لدول مختلفة وهي الدول ذاتها التي ينتمي إليها عدد من المتسابقين؟

- لا شك أننا كأعضاء نتمنى فوز مشتركي دولنا، لكن خلال البرنامج ترتدي اللجنة قبعة مختلفة وتتعامل مع الموضوع بمهنية كبيرة، لأنها تمثل الناس الذين وضعوا ثقتهم في أعضائها الثلاثة، ومن الملاحظ تعامل اللجنة بحيادية كبيرة مع الجميع.

* كيف ترى الأصوات الثلاثة المتنافسين في حلقة اليوم؟

- كل واحد من الثلاثة يتميز بشيء معين وتنقصه أشياء أخرى، «رحمة» مثلاً، خامة صوت جيدة وتملك حضوراً جميلاً أمام الجمهور، لكنها تشعر المشاهد بأنها بحاجة إلى تعزيز ثقتها بنفسها أمام الكاميرا، لذا يجب عليها أن تأخذ مسألة الغناء على محمل الجد، فمزاجيتها تمنعها من الأداء بشكل جيد في كل مرة.

وبالنسبة إلى «معضد»، أعتقد انه كان مفاجأة البرنامج فلم يتوقع أحد وصوله إلى هذه المرحلة المتقدمة، لكنه استطاع أن يطور نفسه وإمكاناته الصوتية، ويبرز مهارات أخرى تتمثل في التمثيل والتقليد،وعيبه الوحيد في مخارج الحروف وعدم حفظ الأغنيات بشكل جيد.

وفيما يتعلق بالمشترك الكويتي عبد الله الزيد فهو الأضعف فنياً بين منافسيه، لكن حضوره وشكله طغى على أشياء كثيرة في خامة صوته، وعليه أن يشتغل على نفسه كثيراً حتى يحسن من مقدراته الصوتية.

* من تتوقع له حمل لقب «نجم الخليج»؟

- أتوقع أن يحمل اللقب «معضد» من الإمارات وتليه رحمة ثم عبد الله.

* هل ستمنح لحنا للفائز؟

- بكل سرور وقد وعدت بذلك خلال زيارة المشتركين إلى عمان لحضور مهرجان الأغنية العمانية السابع، وسأتحمل كذلك تكاليف هذا اللحن.

* ماذا أضاف لك برنامج «نجم الخليج» وهل ساهم في إعطائك المزيد من الشهرة؟

- بطبيعة الحال، لم أشارك في «نجم الخليج» بقصد الشهرة أو المال، فأنا أصلا أدير عددا من الشركات التجارية، وعملي بعيد عن هذا المضمار.

والموسيقى والتلحين يشكلان هواية بالنسبة لي اخلد إليها في أوقات الراحة وللتخفيف من أعباء العمل، لذا فإن المشاركة في البرنامج أمر أفخر به كثيرا وأنا مستعد لتلبية دعوة البرنامج لعشرات السنين.

* محمد عبده يجدد «الأماكن»

ستكون نهاية الموسم الثاني من «نجم الخليج» استثنائية في ليلة يكرم فيها الفنان محمد عبده، ويغني خلالها أعذب الأغنيات وأجمل الألحان، ويفتتحها المشتركون الثلاثة معضد ورحمة وعبدالله الذين وصلوا إلى النهائيات بأغنية «مساء الخير» تكريماً لفنان العرب.

ومن المقرر أن يقدم محمد عبده عصارة خبرته وتجربته الفنية ونصائحه للمتسابقين الثلاثة ولجميع من شارك في «نجم الخليج»، وكل المواهب الجديدة التي تشق طريقها في درب الغناء، قبل أن يعلن في ختام الأمسية عن اسم المتسابق الذي يحمل لقب «نجم الخليج».

وينال مبلغ نصف مليون درهم نقدا إضافة إلى إنتاج البوم غنائي وتصوير فيديو كليب على نفقة تلفزيون دبي. وعلمت «البيان» أن محمد عبده سيقدم مفاجأة البرنامج من خلال تقديم أغنية «الأماكن» الشهيرة بطريقة جديدة وللمرة الأولى على مسرح «نجم الخليج».

* جولة سياحية في دبي

ختم «نجم الخليج» رحلاته الترفيهية والإنسانية خلال فترة إقامة المشتركين في دبي، بجولة على معالم المدينة ووسط شوارعها على متن حافلة سياحية ضخمة يستخدمها عادة السائحون للتعرف على (دانة الدنيا) المدينة الحديثة التي طالت شهرتها أصقاع العالم.

واستقل «فرسان النهائي» الثلاثة معضد ورحمة وعبد الله، ومعهم جميع من شارك في حلقات البرنامج الماضية، الحافلة صباح يوم الجمعة الماضي بصحبة فريق عمل البرنامج، وجالوا في شوارع دبي الخالية من السيارات في بداية يوم عطلة يخلد فيه سكان المدينة إلى النوم حتى ساعة متأخرة، واكتشفوا معالم دبي وأبنيتها الراقية وأبراجها الشاهقة وتمتعوا بمنظر خور دبي الذي يخترق المدينة ويقسمها إلى شطرين.

وعاد المشتركون في نهاية المطاف إلى مقر تلفزيون دبي، حيث كانت نقطة الانطلاق والعودة، وباشروا بالتحضيرات للحلقة النهائية التي يحضرها المشتركون الـ 12 في برنامج الموسم الحالي.

دبي ـ نائل العالم

Email