حجم المناولة يرتفع إلى مليون و315 ألف طن

معدلات نمو قياسية في قرية دبي للشحن في 2005

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت قرية دبي للشحن معدلات نمو قياسية في عمليات المناولة خلال العام 2005 بلغت 12.5%، إذ بلغ حجم مناولة البضائع والطرود والوثائق وعمليات الترانزيت مع نهاية العام مليوناً و315 ألف طن، مقابل مليون و169 ألف طن في عام 2004.

وخلال شهر ديسمبر فقط ارتفعت عمليات المناولة 110 آلاف و371 طناً مقابل 104 آلاف و752 طناً في شهر ديسمبر من عام 2004، وبنسبة نمو قدرها 10.14%.

وأكد علي الجلاف المدير التنفيذي لقرية دبي للشحن أن هذه النتائج الطيبة التي حققتها القرية في عام 2005 تجيء استمراراً لمعدل النمو الطبيعي الذي تشهده خلال السنوات الماضية.

وتجيء في إطار التوجيهات المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتقديم أفضل الخدمات للعملاء والتطوير المستمر في طرق المناولة والتخليص.

وهو ما يتواكب مع البنية التحتية المتطورة في مرافق القرية ومطار دبي الدولي والتسهيلات التي يستفيد منها العملاء، مما عزز من مكانة دبي تجارياً، وحرص العديد من شركات الطيران والشحن لاتخاذ دبي نقطة انطلاق رئيسية لأعمالها في المنطقة.

وأضاف علي الجلاف ان الدعم اللا محدود لأنشطة القرية من قبل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات قد دفعها لتحقيق مزيد من النجاحات على المستويين المحلي والعالمي إذ تحتل حالياً المرتبة الثامنة عشرة عالمياً في مجال حجم حركة الشحن والثانية من حيث معدلات النمو.

وقال إن التسهيلات القوية التي تقدمها القرية لعملائها من شركات الطيران والشحن قد أتاح لهم فرصاً هائلة للنمو وتوسعة أعمالهم بالإضافة للنمو الذي تشهده شركة »الإمارات للشحن الجوي« ذراع الشحن في طيران الإمارات، والتي تشكل أكثر من 55% من حجم العمل بالقرية.

وقال علي الجلاف إن بدء العمل في المرحلة الأولى من مبنى الميجاتيرمنال في النصف الثاني من هذا العام سيتيح للقرية طاقة استيعابية أكبر قدرها 600 ألف طن، ما سينعكس إيجاباً على معدلات النمو بالقرية.

وإتاحة الفرصة لزيادة أعمال الشركات بالقرية، حيث ترغب الكثير منها في التوسع بالإضافة لوجود طلبات عديدة لشركات أخرى ترغب في فتح مقار لها.

وأضاف المدير التنفيذي لقرية دبي للشحن أن هذا القطاع قد استفاد كثيراً من الازدهار الاقتصادي الذي شهدته أسواق الدولة في عام 2006 متوقعاً استمرار معدلات النمو في القرية بنسب أعلى مع هذه التوسعات الجارية فيها.

وقد شهد شهر ديسمبر 2005 نمواً بنسبة 11.4% في حجم عمليات الاستيراد والتصدير، إذ بلغ حجم المناولة فيه 112 ألفاً و876 طناً، مقابل 101 ألف و380 طناً في ديسمبر 2004، بما فيها بضائع الترانزيت، أما حجم مناولة الوثائق والطرود البريدية فقد بلغت 3 آلاف و316 طناً، مقابل 3 آلاف و371 طناً في ديسمبر 2004 بانخفاض نسبته 1.6%.

وفيما يتعلق بمناولة بضائع الترانزيت وحدها فقد شهدت نمواً نسبته 14.6%، فقد زادت إلى 60 ألفاً و94 طناً مقابل 52 ألفاً و4.7 طناً في ديسمبر 2004.

وعلى مدار عام 2005 كله شهدت عمليات الترانزيت نمواً نسبته 35% إذ بلغ حجمها 687 ألفاً و919 طناً، مقابل 506 آلاف و642 طناً خلال عام 2004. كما شهدت عمليات مناولة الطرود البريدية والوثائق نمواً بنسبة 21% خلال عام 2005، إذ بلغت 34 ألف طن مقابل 28 ألفاً في عام 2004.

وكان شهر يونيو من عام 2005 قد شهد أعلى معدلات النمو بنسبة 22%، حيث بلغ حجم المناولة خلاله 114 ألفاً و370 طناً، مقابل 94 ألفاً و49 طناً في الشهر نفسه من عام 2004.

بينما كان شهر يوليو من العام الماضي هو الشهر الوحيد الذي شهد تراجعاً في حجم المناولة بنسبة 6%، حيث بلغت المناولة فيه 114.4 ألفاً مقابل 21.9 ألف طن في الشهر نفسه عن عام 2004.

أما عن بقية أشهر عام 2005، فقد حقق شهر يناير نمواً بنسبة 17.3%، حيث بلغ حجم المناولة به 95.5 ألف طن مقابل 81.4 ألف طن في الشهر نفسه من عام 2004. وفي شهر فبراير بلغت نسبة النمو 13% لــ92 ألفاً مقابل 81 ألفاً، وسجل شهر مارس نمو بنسبة 7.5%، لــ104.8 آلاف طن مقابل 97.5 ألفاً.

وسجل شهر إبريل نمو بنسبة 9.7% لــ103 آلاف مقابل 94 ألفاً، وسجل شهر مايو نمو بنسبة 10% لــ106.4 آلاف مقابل 96.6 ألفاً، وارتفعت نسبة النمو في شهر أغسطس إلى 15.8% لــ112.6 ألفاً مقابل 97.3 ألف طن.

ثم سجل شهر سبتمبر نمواً بنسبة 18.3% لــ113.5 ألفاً مقابل 96 ألف طن، ثم ارتفعت نسبة النمو إلى 20.8% في شهر اكتوبر، إذ بلغ حجم المناولة فيه 126 ألفاً و439 طناً مقابل 104 آلاف و635 طناً في شهر اكتوبر من عام 2004.

وأخيراً سجل شهر نوفمبر نمواً نسبته 16.27%، حيث بلغ حجم المناولة فيه 116 ألفاً و426 طناً مقابل 100 ألف و138 طناً في الشهر نفسه من عام 2004.

كتب وجيه عبدالعاطي:

Email