محطة تلفزيونية وإذاعة بالإنجليزية قريباً في الإمارة

إذاعة «الفجيرة إف.إم» تبدأ بثها التجريبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت إذاعة «الفجيرة إف.إم» بثها التجريبي على الموجة «4,98» أخيراً، وقال حبيب حمود مدير مدينة الفجيرة للإعلام في تصريح لـ «البيان» إن الإذاعة هي باكورة مشاريع مدينة الفجيرة للإعلام التي أمر بإنشائها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والتي تعد إضافة جديدة للإعلام في الدولة.

حيث تم فتح مكاتب مؤقتة في برج الفجيرة في انتظار الانتهاء من تشييد المدينة على طريق دبي الفجيرة الجديد. وبدأت الإذاعة بالبث التجريبي الذي سيستمر لمدة أسبوعين تقريباً، ووضعت محطة الإرسال فوق جبل الرفيصة في الإمارة، كما تم نشر مجموعة من المراقبين في جميع أرجاء الدولة للتأكد من سلامة البث ووضوح الصوت.

وأشار حمود إلى أن الفجيرة تتجه نحو نقلة نوعية في المجال الإعلامي من خلال إطلاق محطة إذاعية أخرى باللغة الإنجليزية بعد شهر ومحطة تلفزيونية تنطلق بعد 6 أشهر تقريباً.

وأضاف حمود أن الإذاعة ستركز على القضايا والأخبار المحلية من خلال بث نشرة أخبار محلية على رأس كل ساعة لتغطية كل الأخبار والفعاليات والأنشطة والأحداث المحلية من خلال شبكة من المراسلين والمكاتب في جميع أرجاء الدولة، كما سيتخللها برامج اجتماعية وثقافية وترفيهية وغنائية.

وستبث «الفجيرة إف.إم» برنامجاً يومياً بالتعاون مع إذاعة «شمس» موجهة إلى أوروبا لترويج اسم الدولة، وما تتمتع به من عوامل جذب سياحي واقتصادي، كما يتخلل الإذاعة 7 نشرات للأخبار العالمية بالتعاون مع إذاعة «مونتي كارلو» التي تبث من فرنسا.

ورحّب ناصر اليماحي مدير مكتب وزارة الثقافة والإعلام في الفجيرة بإذاعة «الفجيرة إف.إم» التي تعتبر أول مؤسسة إعلامية تنطلق من إمارة الفجيرة قائلاً: «لا شك أن الإذاعة ستكون إضافة جديدة للعمل الإعلامي في الدولة وستضفي مزيداً من الشفافية والصراحة والمصداقية على إعلامنا، وستزيد عرى التواصل بين المواطن والمسؤول في الدولة من أجل مصلحة الوطن وأهله».

وأكد اليماحي أن أهالي الفجيرة يعلقون آمالاً كبيرة على الإذاعة كونها ستنقل نبض الشارع في الفجيرة إلى المسؤولين، وستعرفهم بالمشكلات والهموم التي تهم المواطن والمقيم في الإمارة، كما أنها ستركز على ترويج الإمارة سياحياً، وستعرف المواطن والمقيم على أرض الدولة على مواقعها السياحية التراثية والجبلية والبحرية.

الفجيرة ـ فراس العويسي:

Email