شركات الصرافة تستجيب لـ »المركزي« وتتوقع نشاطاً كبيراً قبل العيد

شركات الصرافة تستجيب لـ "المركزي" وتتوقع نشاطاً كبيراً قبل العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

استجابت شركات الصرافة المحلية العاملة في الدولة، لطلب المصرف المركزي القاضي بفتح محلاتها صباح أمس السبت، بعد تعطيل دام ثلاثة أيام، حداداً على روح المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم.

وأعرب عيسى الأنصاري نائب رئيس شركة الأنصاري للصرافة، أن هذا التوجه خدم بالأساس السياح الذين توافدوا على الدولة لحضور مهرجان دبي للتسوق الذي كان من المزمع افتتاحه نهاية الاسبوع الماضي، فضلاً عن خدمة عملائنا لأن نشاطنا يعد حيوياً، وغيابنا عن السوق يسبب عرقلة لطالبي خدمات تحويل الأموال وتصريف العملات.

وأشار الأنصاري إلى أن إغلاق البنوك لن يؤثر بشكل رئيسي على أعمال الشركة نظراً لوجود مخزون كافٍ لتدبر الأمور، موضحاً أن الفكرة الأساسية، هو توافق العطلة مع موسم الحج الذي كان من المتوقع أن يزيد النشاط على شركات الصرافة.

ويزيد الإقبال على العملات، إلى جانب فترة العيد التي تزيد من عمليات تحويل الأموال كالعيديات والصدقات والهدايا، وقال الأنصاري »تبعاً لهذه المتطلبات فإننا نتوقع نشاطاً كبيراً خلال الأيام الثلاثة المقبلة، والتي ستشكل أهمية كبيرة بالنسبة للسياح والعملاء أملاً في تسديد التزاماتهم.

من جانب آخر، فإن صرافي الجملة، اعتبروا أنفسهم أكبر المتأثرين، ويشير تنوير حسن كبير مسؤولي التداول في شركة رضا الأنصاري، إلى أن إغلاق البنوك .

وباقي المحال التجارية وبيع الجملة سيؤثر بشكل كبير على حجم الأعمال نظراً لاعتمادهم الأساسي على تصريف العملات بنظام الجملة من خلال الكميات الكبيرة التي تحتاج إلى السيولة المفترض توفيرها من خلال البنوك.

مؤكداً أن النشاط سيلاحظ بقوة من خلال السياح الذين جاءوا إلى الدولة وبحاجة ماسة لتصريف عملاتهم بعد إغلاق دام ثلاثة أيام تقريباً.

وأشار موظف في شركة صرافة أخرى إلى أن طلبات شخصية متزايدة تلقتها بعض شركات الصرافة من عملائها ليفتحوا أبوابهم أمام الجمهور نظراً لانتظار عدد كبير منهم مبالغ محولة إلى الدولة ليوفوا بالتزاماتهم التجارية والعائلية على أقل تقدير فضلا عن السياح الذي لا يحملون معهم أموالاً نقدية.

ويستعيضون عنها بالشيكات السياحية التي لا يخول لأحد التعامل بها باستثناء محلات الصرافة والبنوك إلى جانب الفنادق ولكن السياح يفضلون الصيارفة على أي جهة أخرى تبعاً لطبيعة الأسعار المرتفعة التي يقدمونها للسياح مقابل أسعار الجهات الأخرى خاصة إذا ما كانت بكميات كبيرة، الأمر الذي أجبر بعض الشركات على فتح أبوابها يوم الجمعة في الفترة المسائية لتلبية هذا الضغط الهائل.

كتب سمير حماد:

Email