دبي تستحوذ على 86% من تجارة الإمارات مع تونس

شهد الشهران الأخيران من العام الماضي عقد محادثات بين الإمارات وتونس من أجل تعزيز العلاقات التجارية الحالية بين البلدين.

وتركزت المباحثات حول دعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس، بالإضافة إلى تقوية التبادل التجاري بين البلدين. ويمثل إجمالي تجارة دبي الخارجية مع تونس حوالي 86% من التجارة الخارجية للإمارات مع تونس، وتمثل إعادة الصادرات من دبي 88% من إعادة صادرات الإمارات مع تونس في عام 2004.

وأوضحت النشرة الاقتصادية لغرفة دبي لشهر يناير 2006 أنه يمكن للمستثمرين الإماراتيين الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية في تونس مثل منطقة الخدمات اللوجستية متعددة الوظائف في جبل الوسط، بناء مطرف الحاويات على أساس بناء واستغلال وتحويل بميناء رادس، المحطة السياحية بهرقلة، الإقليم الصناعي بالنفيضة، فتح رأسمال شركة اتصالات تونس، المطار الجديد بالوسط الشرقي، تخصيص الشركة التونسية للتأمين .

وإعادة التأمين، محطة لإنتاج الكهرباء بمنطقة الهوارية، بناء مطار جديد بالمياه العميقة في إطار لزمة إنجاز، تحلية مياه البحر بجزيرة جربة، وحدة تكرير النفط بالصخيرة، إقامة واستغلال شبكة عمومية لتراسل المعطيات.

وتتمتع تونس باقتصاد متنوع وذلك بوجود قطاعات مهمة مثل الزراعة، التعدين واستغلال الثروات الطبيعية، الطاقة، والسياحة والصناعات التحويلية.

وقدر متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي بحوالي 7.1% في عام 2005. مثل قطاع الخدمات 54.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2004 ويليه قطاع الصناعة 31.8% ومن ثم الزراعة 13.8%. بلغ عدد السكان حسب تقديرات عام 2004 حوالي 10 ملايين نسمة.

ومن خلال موقعها على البحر المتوسط ونموها المستمر واتفاقيات التجارة التفضيلية التي وقعتها مع العديد من الدول، توفر تونس للشركات التي ترغب في تطوير أنشطتها فرصا لولوج الكثير من الأسواق.

تشجع تونس الاستثمار الأجنبي من عدة جوانب مثل: حرية الاستثمار في عدد كبير من القطاعات، وجود قانون واحد للاستثمار، وجود نقطة واحدة لاستيفاء كافة الإجراءات الإدارية، مميزات عدة للشركات التي تصدر كامل إنتاجها،.

وجود عمالة ماهرة لها القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الجديدة، حماية قانونية حقيقية للمستثمر، وجود سوق للصرف الأجنبي توفر حرية تحويل الأموال وبنى تحتية في حالة تحسن مستمرة.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز