55 مليون درهم الخسائر الناجمة عن الحرائق في الدولة خلال ‏2005‏‏

55 مليون درهم الخسائر الناجمة عن الحرائق في الدولة خلال ‏2005‏‏

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شركة »القرق لييز للأصباغ« التابعة لمجموعة عيسى صالح القرق والمتخصصة في توفير الأصباغ والدهانات لأعمال الديكور والأغراض الصناعية، أهمية أمن وسلامة المباني ضد الحرائق، وأن اتباع معايير الحماية الصحيحة من شأنه أن ينقذ حياة الأفراد ويحمي استثماراتهم.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها الشركة مؤخراً في فندق المروج روتانا بدبي حول »الوقاية السلبية من الحرائق«، وقال الدكتور بيل آلان، مدير »Fire Innovation« في شركة لييز للأصباغ في بريطانيا: »تؤدي الحرائق إلى وفاة الأفراد وتتسبب في إحداث خسائر مالية جسيمة لأصحاب العقارات والمستأجرين.

ووفقاً للتقارير الإعلامية الصادرة مؤخراً فقد بلغ حجم الخسائر الناجمة عن الحرائق التي تكبدتها الإمارات وحدها 55 مليون درهم في العام 2005.

إن تطبيق معايير الحماية والسلامة الصحيحة ضد النيران من شأنه إنقاذ حياة الأفراد وحماية استثماراتهم«. وتستخدم الوقاية السلبية من النيران الدهانات المنتفخة على الهياكل الفولاذية كعازل حراري لتأخير الفترة التي يستغرقها الفولاذ للوصول إلى مرحلة السقوط.

وأضاف آلان: أنه عندما يتعلق الأمر بأمان وسلامة المباني، فإن دولة الإمارات تتبع المعايير والإرشادات العالمية في هذا الشأن. وتعمل شركة »لييز للأصباغ« للتركيز على معايير الاختبار والإبلاغ عن الحرائق في كافة أنحاء العالم.

إن صعوبة إعادة تكوين مواقف الحرائق مجدداً في الاختبارات وتحليل البيانات بأسلوب منتظم قد أدى إلى التضارب في تقييم أداء المنتجات المنتفخة والسلامة الهيكلية للمباني. نحن بحاجة إلى وضوح في إجراء الاختبارات لضمان مطابقة أداء المنتجات لما تعنيه وتقوله بالفعل«.

وتقول شركتا »القرق لييز للأصباغ« و»لييز للأصباغ« في بريطانيا إن غالبية المباني في دول الخليج تستخدم الخرسانة المرتكزة على الرمل والتي تقاوم النيران بشكل كبير لكن ذلك ليس الحال دوماً لأن كافة المواد ستتفاعل مع الارتفاع السريع لدرجة الحرارة بطريقة ما.

وتتطلب المباني العالية المزيد من الفولاذ في إنشاءاتها نظراً لخفة وزنه. ويتطلب التوجه المتزايد في الإمارات نحو ناطحات السحاب المزيد من الفحص والدراسة لمعايير الوقاية السلبية من النيران.

من جانبه، قال ديك فروست، المدير التنفيذي لشركة »لييز للأصباغ« في بريطانيا: »من المؤسف أنها تظل كارثة في هذا القطاع عندما يتعلق الأمر بمعايير اختبارات الحرائق في كافة أنحاء العالم. لكن »لييز للأصباغ« تفوق المعايير الأوروبية الحالية وتقوم بإجراء اختبارات لحرائق المتفجرات والهيدروكربون«.

وأشارت الندوة إلى أن القوة الهيكلية لفولاذ الإنشاءات تقل بمقدار النصف عند درجات حرارة 600 درجة مئوية، وأنه ليس هنالك أي تشريع عالمي يفرض على مصانع فولاذ الإنشاءات أن تقوم باختبارات وراء متطلبات القوانين المنظمة للبناء. وليس هنالك أي مطلب قانوني لاختبار تأثير حرائق المتفجرات والهيدروكربون على دهانات الحماية.

وكانت شركة »لييز للأصباغ« تعمل مع زميلاتها من الشركات المصنعة للدهانات المنتفخة، والاتحاد البريطاني للدهانات، وسلطات إطفاء الحرائق في بريطانيا لتوحيد قياس اختبارها للدهانات المنتفخة خلال العامين الماضيين.

ووفقاً لشركة »القرق لييز للأصباغ«، التي تقوم بتصنيع أصباغ لييز بموجب ترخيص في مصنعها بالشارقة، فإن دبي ستستضيف اجتماعاً للمصنعين العالميين الرائدين للدهانات الواقية في العام المقبل لمناقشة استخدام معايير موحدة للاختبارات.

وعلق فيليب ماثيو، مدير عام شركة »القرق لييز للأصباغ«، قائلاً: »يشهد استخدام دهانات الوقاية السلبية من الحرائق نمواً متزايداً في الشرق الأوسط. وقد قامت شركة »لييز للأصباغ« بإعطاء بيانات أسعار لأكثر من 100 مشروع في الإمارات وقطر تعتمد هذا التوجه خلال الـ 12 شهراً الماضية«.

وحضر الندوة أكثر من 150 مستشاراً، ومديرو مشروع، ومهندساً وومصمماً ومعمارياً، في الإمارات. كما حضرها من شركة »لييز للأصباغ« في بريطانيا كل من بوب جليندنينج، المدير الأول لفريق تقدير الحرائق، وآندي سيزينسكي، مدير الأعمال الدولية.

إضافة إلى التمثيل المحلي من آندي هولت وجوردون ووكر.وتتنوع الحرائق ما بين هيدروكربون وسلولوزي، حيث تصنف الحرائق السلولوزية من خلال مصدرها للوقود والتي تعد من الأشياء الشائعة مثل المفروشات، وأغطية الجدران والأرضيات.

أما حرائق الهيدروكربون فتحتاج إلى مصدر وقود مثل الزيت والكيماويات وترتبط بشكل شائع بصناعة البتروكيماويات. وتحرق النيران الهيدروكربونية عند درجات حرارة عالية، وتسبب اضطراباً أكثر في الهواء، وعموماً هي أكثر عدوانية.

وتساعد المواد العازلة مثل دهانات فايرتكس المنتفخة من لييز تراكيب الفولاذ على الاحتفاظ بقوتها لمدة أطول في النيران، مما يعطي ساكني المباني المزيد من الوقت للهرب والسماح لخدمة إطفاء الحرائق بالمزيد من الوقت للسيطرة على الحرائق والنيران بأمان وبدون تعريض حياتهم للخطر.

ويعمل الدهان، الذي يتم استخدامه من خلال بخاخ خال من الهواء، بالتمدد تحت الحرارة الشديدة ليُكون رغوة تعزل الفولاذ وتطيل عمره ما بين 60 دقيقة وساعتين.

وتقوم شركة »القرق لييز للأصباغ« بتصنيع الدهانات الواقية بموجب ترخيص من شركة »لييز للأصباغ« في بريطانيا، بينما تصنع دهانات الديكورات ديولكس عالية الجودة بموجب ترخيص من »أي سي أي للأصباغ« في بريطانيا. وتقوم شركة »القرق لييز للأصباغ« بتصنيع وتوزيع التشكيلة الكاملة من الدهانات تحت علامات »ديولكس« و»لييز« و»فايرتكس«.

Email