أسواق الأسهم العربية خلال عام 2005

الدوحة تتصدر البورصات العربية من حيث نسبة ارتفاع القيمة السوقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت أسواق المال العربية خلال العام 2005 ازدهاراً عموماً فلقد حققت سوق الدوحة للأوراق المالية مكاسب سوقية منذ بداية العام لترتفع قيمتها السوقية بنسبة 115.5% كما ارتفعت القيمة السوقية لسوق بيروت المالي بنسبة 110% والسوق الأردنية 105% والكويتي 74.8% والبحريني 28.4%.

وقال متداولون إن هذا النمو في أسواق الأسهم العربية يعود إلى ارتفاع أسعار النفط والزيادة الحادة في الطلب على الأسهم إضافة إلى قرار بعض البورصات بالسماح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في الأسهم.

وبخصوص الأسهم الإماراتية في الكويت فلقد سجلت أسهم 3 شركات ارتفاعاً في أسعارها في العام 2005 حيث ارتفع أسهم شعاع بنسبة 100% وأسمنت خليج 69.6% وأخيراً شارقة 15%، وسجلت 3 شركات أخرى انخفاضاً في أسعارها خلال 2005 حيث انخفض سعر سهم قيوين 25.8% والفجيرة بنسبة 21% وأسمنت أبيض 9.1%.

هذا وسجل المؤشر المركب لأسواق المال العربية الصادر عن صندوق النقد العربي خلال العام 2005 نمواً نسبته 71.80% ليقفل عند المستوى 393.98 نقطة مقابل 229.32 نقطة للعام 2004.

وفي الكويت سجل مؤشر السوق الصادر عن صندوق النقد العربي ارتفاعاً خلال العام 2005 بنسبة 48.37% ليقفل عند المستوى 265.79 نقطة مقابل 179.14 نقطة في العام 2004.

وأنهى السوق الكويتي العام 2005 على ارتفاع جنى منه 5035 نقطة في تداولات اتسمت بالتباين. وقد سجلت المؤشرات الاستثمارية الثلاثة للبورصة الكويتية مستويات قياسية وذلك من حيث الكمية والقيمة والصفقات إضافة إلى ارتفاعات المؤشر السعري التي ناهزت الــ 100 نقطة في اليوم الواحد خاصة في الربع الثالث من العام المنصرم.

وشهدت حركة تداول الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية خلال عام 2005 نشاطاً‏‎ ‎كبيراً وفارقاً، حتى يمكن اعتبار هذا العام من أنشط ‏الأعوام التي شهدتها البورصة منذ إعادة بدء التداول في عام 1992.

إذ بلغت قيمة الأسهم المتداولة فيه نحو ‏‎28.4‎‏ مليار دينار كويتي ‏مقابل نحو ‏‎ 15.3‎مليار دينار كويتي في عام 2004، أي بارتفاع تجاوزت نسبته 86.0%، ونحو ‏‎74.9‎‏% مقارنة بعام 2003 الذي كان عاماً قياسياً.

وارتفعت كمية ‏الأسهم المتداولة ما يقارب 55.8% و5.4% مقارنة بعامي 2004 و2003 على التوالي، لتصل كمية الأسهم المتداولة في نهاية العام‎ ‎‏2005 إلى نحو 52.2 مليار سهم مقابل نحو 33.5 مليار سهم في عام 2004 ونحو 49.6 مليار سهم في عام 2003.

ولو أضفنا تطورات نمو المؤشرات إلى هذه المقارنات سيصبح اضطراد الأداء أكثر وضوحا، فمؤشر الشال الذي يضم 42 شركة رئيسية ويعطي وزنا نسبيا أكثر تأثيرا للشركات عالية القيمة السوقية ارتفع في عام 2005 بنحو 65.7% مقابل 78.6% لمؤشر السوق السعري والشامل لكافة الشركات المدرجة.

وهو دليل على أن الحركة كانت على الشركات الكبيرة والصغيرة معا، في حين بلغ الارتفاع النسبي لمؤشر الشال في عام 2004 نحو 12.1% مقابل 33.8% لمؤشر السوق السعري، أي أن الحركة في عام 2004 كانت على الشركات الجديدة والصغيرة أكبر.

وبنهاية عام 2005 النشط جداً، كسر إجمالي قيمة الأسهم المتداولة رقم عام 2003 القياسي والذي كان قد بلغ ‏‏16.3 مليار دينار كويتي، وحقق 28.4 مليار دينار كويتي مرتفعا بنحو 12 مليار دينار كويتي أو 74.9%، وبارتفاع كبير بلغت نسبته 86.0% عن مستوى أداء عام 2004، أي أنه حقق أعلى مستوى للسيولة منذ إعادة ‏افتتاح البورصة في سبتمبر من عام 1992.

وبلغت القيمة السوقية لجميع الشركات المسجلة في البورصة والبالغ عددها 158 شركة نحو 41.672 مليار دينار كويتي، ولا يمكن مقارنة هذه القيمة الرأسمالية مع نظيرتها في نهاية عام 2004.

وذلك بسبب إدراج 33 شركة جديدة في السوق، وهذا يعتبر أعلى عدد للشركات التي تم إدراجها خلال سنة واحدة منذ عام 1992، أي بمعدل إدراج شركة لكل 11 يوما من العام، سواء أكان يوم عمل أم يوم عطلة. ولو قمنا بحساب القيمة السوقية للشركات المشتركة (125 شركة).

والمسجلة فيما بين عامي 2004و2005، لوجدنا أن القيمة السوقية لتلك الشركات قد ارتفعت من نحو 22.125 مليار دينار كويتي إلى نحو 38.664 مليار دينار كويتي، أي أن السوق الكويتي سجل مكاسب على مدار عام كامل بلغت نحو 16.539 مليار دينار كويتي.

أو نمواً في القيمة نسبته 74.8%، وهو مستوى قريب جدا مما تعكسه المؤشرات. وتجدر الإشارة إلى أن جزءاً من هذا الارتفاع ناتج عن تحسن كبير للأسعار السوقية لمعظم الشركات، في جميع القطاعات.

وبلغ عدد الشركات التي انخفضت قيمتها السوقية خلال عام 2005 نحو 20 شركة من أصل 125 شركة مشتركة، مقابل ارتفاع تلك القيمة لـ 105 شركات. وتشير البيانات حول أداء الشركات إلى أن أكثر الشركات خسارة كانت شركة إياس للتعليم الأكاديمي والتقني.

حيث سجلت هبوطا في قيمتها السوقية بلغ 32.0%، تلتها في التراجع شركة السينما الكويتية وبخسارة في قيمتها السوقية بلغت 29.5%، ثم الشركة الكويتية لبناء المعامل والمقاولات بانخفاض بلغ 27.0%.

في حين سجلت المجموعة الدولية للاستثمار أكبر ارتفاع في قائمة الأسهم المرتفعة (بعد استثناء الشركات التي قامت بزيادة رأسمالها خلال عام 2005) وبزيادة بلغت 377.0%، تلتها شركة الصناعات الوطنية القابضة بنسبة زيادة بلغت 264.5%، ثم شركة بيت الاستثمار العالمي بنسبة 264.4%.

وقد جاءت معدلات نمو القيمة السوقية لجميع القطاعات موجبة، حيث سجل قطاع الاستثمار أعلى نسبة نمو بنحو 115.4%، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بنسبة 98.7%.

ارتفاع أسعار الأسهم الإماراتية في الكويت

وتضاعفت أسعار أسهم الشركات الإماراتية في الكويت خلال العام 2005 إجمالاً حيث سجل سعر سهم شعاع ارتفاعاً نسبته 100% نهاية هذا العام ليصل إلى 750 فلساً مقابل 375 فلساً.

كما ارتفع سهم اسمنت خليج بنسبة 69.6% ليصل إلى سعر 1120 فلساً مقابل 660 فلساً للعام 2004.

وارتفع سهم شارقة بنسبة 15% ليقفل عند سعر 680 فلساً مقابل 590 فلساً فيما انخفضت أسعار أسهم قيوين بنسبة 25.8% ليقفل نهاية العام 2005 عند سعر 415 فلساً مقابل 560 فلساً للعام 2004 وتراجع سعر سهم الفجيرة بنسبة 21% عند سعر 395 فلساً مقابل 500 فلساً للعام 2004 وهبط سهم اسمنت ابيض بنسبة 9.1% ليقفل عند سعر 218 فلساً مقابل 240 فلساً للعام 2004.

مسقط وتعاملات بـ 1.04 مليار ريال

وفي مسقط بلغ عدد الأوراق المالية المتداولة في السوق خلال عام 2005 379.3 مليون ورقة نفذت بما قيمته 1.04 مليار ريال عماني من خلال 354.5 ألف صفقة.

وارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية الصادر عن صندوق النقد العربي خلال العام 2005 بنسبة 30.81% ليقفل عند مستوى 244.13 نقطة مقابل 186.63 نقطة.

الدوحة وارتفاع القيمة السوقية

وحقق سوق الدوحة للأوراق المالية خلال العام 2005 مكاسب سوقية قيمتها 170.01 مليار ريال قطري ونمواً نسبته 115.5% لتصل القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق والبالغة 32 شركة ما قيمته 317.2 مليار ريال قطري مقابل 147.1 مليار ريال قطري نهاية العام 2004.

وفي نهاية شهر ديسمبر الماضي استحوذ قطاع الخدمات على ما نسبته 47.14% من قيمة تعاملات السوق خلال الشهر بحصة بلغت 3.8 مليارات ريال قطري تلاه البنوك بحصة 2.3 مليار ريال ومن ثم الصناعة 1.7 مليار وأخيراً التأمين 215.4 مليون ريال.

واحتلت الناقلات المرتبة الأولى من حيث الشركات الخمس الأولى من حيث قيمة التعاملات بما قيمته 1.7 مليار ريال تلتها صناعات قطر 1.1 مليار ريال ومن ثم المصرف 695.2 مليون فرنك وبنك الدوحة 694.3 مليون والتجاري 558.21 مليون ريال.

وسجل المؤشر السوق الصادر عن صندوق النقد العربي خلال العام 2005 ارتفاعاً نسبته 63.81% ليقفل عند المستوى 188.40 نقطة مقابل 115.01 نقطة.

البحرين و1.4 مليار دينار مكاسب سوقية

حققت سوق البحرين للأوراق المالية خلال العام 2005 مكاسب سوقية بلغت 1.4 مليار دينار بحريني ونمواً نسبته 28.4% لتصل القيمة السوقية نهاية العام 2005 إلى 6.5 مليارات دينار مقابل 5.09 مليارات دينار نهاية العام 2004.

وشهد السوق خلال العام 2005 إدراج شركتين في شهر نوفمبر هما شركة بنادر للفنادق وشركة ناس وكان بنك البحرين والكويت في طليعة الشركات الأكثر تداولاً خلال نوفمبر ليستحوذ على ما نسبته 50.48% من كمية تداولات السوق بحصة بلغت 38.2 مليون سهم وما نسبته 60.17% من قيمة تعاملات السوق وبحصة قيمتها 27.5 مليون دينار بحريني.

بيروت ونمو 110%

حققت سوق بيروت للأوراق المالية خلال عام 2005 نمواً نسبته 110% ومكاسب قيمتها 2.5 مليار دولار لتصل القيمة السوقية إلى 4.9 مليارات دولار أميركي.

واستحوذت (سوليدير أ) على نصيب الأسد منها بما قيمته 1.3 مليار دولار نهاية نوفمبر عن سعر إغلاق 13.63 دولاراً علماً أن عدد أسهمها 100 مليون سهم، وسجل مؤشر السوق الصادر عن صندوق النقد العربي خلال العام 2005 ارتفاعاً نسبته 108.82% ليقفل عند المستوى 359.05 نقطة مقابل 171.94 نقطة.

تونس وارتفاع 1.61%

وارتفع مؤشر تونس الصادر عن صندوق النقد العربي خلال العام 2005 بنسبة 1.61% ليقفل عند مستوى 11.38 نقطة مقابل 109.61 نقاط وفي المغرب سجل المؤشر الصادر عن صندوق النقد العربي ارتفاعاً نسبته 4.93% ليقفل عند المستوى 181.07 نقطة مقابل 172.56 نقطة.

السعودية وصعود 93.4%

ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودي الصادر عن صندوق النقد العربي خلال العام 2005 بنسبة 93.45% ليقفل عند المستوى 476.47 مقابل 246.30 نقطة.

وبلغت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية خلال العام 2004 ما قيمته 1.14 تريليون ريال سعودي.

وكانت كهرباء السعودية حينها في المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة التداولات بحصة بلغت 1.5 مليار سهم وبقيمة بلغت 211.05 مليار ريال سعودي.

الأردن ومكاسب سوقية 13.6 مليون دينار

ارتفع مؤشر البورصة الأردنية الصادر عن صندوق النقد العربي خلال العام 2005 بنسبة 97.06% ليصل عند المستوى 498.58 نقطة مقابل 253.1 نقطة للعام 2004.

وأظهرت مؤشرات أداء البورصة أن حجم التداول قد تضاعف عدة مرات خلال عام 2005 مسجلاً مستويات قياسية منذ تأسيس البورصة عام 1978، فارتفع بنسبة (345%)، ليصل إلى (16.9) مليار دينار، كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة (93%) مقارنة مع العام 2004 ليصل إلى (2.6) مليار سهم.

وصاحب هذا الارتفاع في حجم التداول وعدد الأسهم المتداولة ارتفاع بعدد العقود المنفذة ليصل إلى حوالي (2.4) مليون عقد بارتفاع نسبته (94%) مقارنة بـ(58%) للعام 2004.

كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة بمقدار (13.6) مليار دينار لتصل إلى (26.7) مليار دينار وبزيادة نسبتها (105%) مقارنة مع نهاية عام 2004 لتشكل ما نسبته (327%) من الناتج المحلي الإجمالي الأردني.

كما ارتفع صافي استثمارات غير الأردنيين في بورصة عمان ليصل إلى (413.4) مليون دينار، مقارنة مع (68.9) مليون دينار لعام 2004. كما ارتفعت نسبة ملكية غير الأردنيين في بورصة عمان لتصل إلى (45.3%) مقارنة مع (41.3%) بنهاية العام 2004.

ويذكر بأن أداء الشركات المساهمة العامة قد أظهر تحسناً كبيراً خلال العام 2005، حيث ارتفع صافي الربح قبل الضريبة بنهاية الربع الثالث من العام بنسبة (103%) ليصل إلى (1.1) مليار دينار مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2004.

كما ذكر تقرير مجموعة أطلس الاستثمارية أنه مع قرب انتهاء عام 2005، شهد سوق عمان للأوراق المالية تداولا متواضعا خلال آخر ثلاثة أيام في هذا الأسبوع.

وأغلق المؤشر العام عند 8191.5 نقطة متراجعاً 1.26% من الأسبوع الماضي بينما ارتفع بنسبة 92.9% للعام وسجل بذلك أعلى مستوى ربح منذ تأسيس البورصة عام 1978.

ومن ناحية أخرى، أغلق كل من مؤشر أطلس السوقي ومؤشر أطلس للشركات الصغيرة عند 714.7 و 784 نقطة منخفضين بذلك بنسبة 1.58% و2038% من الأسبوع الماضي. كما تم تداول حوالي 22 مليون سهم خلال الأسبوع بقيمة 214 مليون دولار.

وأعلنت هيئة الأوراق المالية عن تحديث أنظمتها الإلكترونية التي تتناول استخدامات مصدري الأوراق المالية المتعلق بالاكتتابات الخاصة ومن أهداف هذا النظام تمكين الشركات المساهمة العامة التي تطرح أسهماً للاكتتاب الخاص من توثيق تلك الاكتتابات مباشرة على قاعدة البيانات في مركز الإيداع أولا بأول.

فلسطين وارتفاع 3.17%

استطاع سوق فلسطين للأوراق المالية أن يسترد عافيته خلال ثلاث جلسات تداول نشطة. وبشكل عام ارتفع مؤشر القدس بنسبة 3.17% ليقفل عن مستوى 1.128.59 نقطة، وتم تداول ما يقارب 4.59 ملايين سهم بقيمة 38.02 مليون دولار.

وذكر تقرير مجموعة أمل الاستثمارية أنه كان سهم شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو) المحرك الأساسي للسوق هذا الأسبوع. فقد ارتفع سعر السهم بنسبة 4.91 % و 3.40 % على التوالي في أول جلستي تداول ليقفل عن مستوى 7.29 دولارات.

وعلى الرغم من ذلك، فقد استغل بعض المتعاملين الفرصة لجني أرباحهم مما شكل بعض الضغط على سهم الشركة في بداية آخر جلسة تداول فقد وصل إلى مستوى 6.96 دولارات. ولكن في نهاية الجلسة تم تنفيذ عدد كبير من صفقات الشراء ساعدت السهم على الإقفال عند مستوى 7.34 دولارات.

ويتداول السهم حاليا عند مضاعف ربح (P/E) يصل إلى 12.2 مرة. وتم تداول ما يقارب 2.50 مليون سهم من أسهم الشركة خلال هذا الأسبوع. هذا وتقوم شركة باديكو حالياً برعاية مؤتمر فلسطين للتنمية والاستثمار الذي سيتم عقده في الأول من نيسان من عام 2006 في كل من بيت لحم وغزة.

وأخيراً بدأ سهم شركة الاتصالات الفلسطينية يوم الاثنين بالتداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية وقد افتتح السهم على سعر 80 درهماً.

وفي هذه الأثناء شهد سهم الشركة تداولاً نشطاً في سوق فلسطين للأوراق المالية حيث وصل إلى مستوى 13.70 ديناراً خلال الأسبوع إلا إنه أقفل عند مستوى 13.60 دينار متقدماً بنسبة 8% .

ويتداول السهم حالياً عند مضاعف ربح (P/E) يصل إلى 16.3 مرة. هذا وقد حصلت مجموعة الاتصالات الفلسطينية مؤخراً على التراخيص اللازمة لتقديم خدمة الهاتف الثابت والمحمول في مناطق الشرق الأوسط ووسط آسيا وهي :

أفغانستان وكزاخستان واليمن إضافة إلى قيامها بتسجيل شركة في الإمارات العربية المتحدة. كما قامت المجموعة مؤخراً بالطلب من البنوك المحلية تقديم عروضها لتوفير قرض فوري بقيمة 100 مليون دولار وذلك لبدأ تمويل مشاريعها التوسعية.

أما بالنسبة لقطاع البنوك فقد شهد تداولاً متواضعاً. لم يتبع أكبر بنك في القطاع من حيث مجموع الأصول الاتجاه العام للسوق فقد تراجع سعر سهم بنك فلسطين المحدود بنسبة 1% ليقفل عند مستوى 5.70 دولارات.

وفي الوقت نفسه ارتفع سعر سهم أنشط بنك في القطاع من حيث التداول، البنك الإسلامي العربي، بنسبة 3% ليقفل عند مستوى 2.03 دولار.

ويتداول السهم حالياً عند مضاعف ربح (P/E) يصل إلى 18.4 مرة. ونتوقع أن يشهد القطاع أداء أفضل في بداية العام المقبل عندما تبدأ نتائج البنوك بالانتشار بين المتعاملين.

وكانت أسهم شركة فلسطين للاستثمار الصناعي وشركتيها التابعتين: فلسطين لصناعات اللدائن وفلسطين للدواجن من أكثر الأسهم ارتفاعاً لهذا الأسبوع.

فقد ارتفع سهم شركة فلسطين للاستثمار الصناعي بنسبة 7% ليقفل عند مستوى 2.80 دينار، بينما ارتفع سهمي كل من فلسطين للدواجن وفلسطين لصناعات اللدائن بنسبة 10% و 2% ليقفلا عند مستوى 1.33 دينار و 1.29 دينار، على التوالي.

وحقق سهم شركة المؤسسة العقارية العربية أكبر نسبة تراجع لهذا الأسبوع، فقد تراجع سعر سهمها بنسبة 10% ليقفل عند سعر 0.57 دينار. وضمن نفس القطاع ارتفع سعر شركة فلسطين للاستثمار العقاري التابعة لباديكو بنسبة 4% ليقفل عند مستوى 2.50 دينار.

كتب حسين حمادنة:

Email