أعادتها «روتانا» إلى الأضواء

حسنا المغربية: نعم.. أخطأت بحق الدوكالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

المغنية المغربية حسنا حققت انتشارا وقبولا في أوساط المستمعين العرب، وقد أثارت جدلا واسعا خلال مسيرتها في عالم الغناء مرة عندما ظهرت عارية الظهر على غلاف إحدى ألبوماتها، وأخرى حين أدت أغنية «مرسول الحب» للفنان عبد الوهاب الدوكالي دون الحصول على إذن منه، واليوم تعيش أبهى سنوات النجاح، بعد أن انضمت إلى مجموعة فناني روتانا وأصدرت البومها «بمبا» الذي تلاقي أغنياته استحسانا وقبولا.

وكان هذا الحوار معها خلال زيارتها الأخيرة إلى دبي.

ـ لم تأخر شريطك بالنزول، وقد مضى على آخر أعمالك أكثر من سنتين؟

ـ التأخير سببه مشكلات حدثت بيني وبين الشركة التي كنت انتمي إليها فيما سبق على أغنية «مرسول الحب»، وبسبب اللغط الذي أثير حول الأغنية، والحقوق المادية التي لم تصلني ولم تصل الشاعر ولا الملحن، قررت ترك الشركة ولكني لم استطع بسبب العقد الذي يربطني معهم أربع سنوات، والذي يلزمني بتنفيذ الشرط الجزائي وهو تصوير أغنية من شريطي الأخير بطريقة الفيديو الكليب، وهو ما يكلفي حوالي مائة أو مائتي ألف دولار، وهو مبلغ لا أستطيع تحمله.

ـ وكيف توصلت إلى حل المشكلة؟

ـ الفضل يعود لشركة روتانا ومديرها سالم الهندي، الذي عرض علي الانضمام وعندما علم بحقيقة المشكلة التي وقعت فيها، عرض على الشركة السابقة أن تتكفل روتانا بالشرط الجزائي، وتصور أغنية بطريقة الفيديو كليب ولكن تكون الأغنية لصالح روتانا.

ـ وهل صورت الأغنية؟

ـ نعم صورنا أغنية «مستنياك» من شريطي السابق.. لكن روتانا فضلت التريث في عرضها حتى لا تؤثر على الألبوم الجديد.

ـ وماذا كنت تفعلين في فترة محاصرة الشركة السابقة لك؟

ـ لا شيء.. كنت أجلس في البيت وأغني «ظلموه»! إلى أن تم التعاقد مع روتانا.

ـ وكم هي مدة عقدك مع روتانا؟

ـ خمس سنوات.

ـ أليست مدة طويلة نسبيا؟

ـ لا اعتقد خاصة أن البداية كانت مبشرة وأصداء الشريط الأول مع روتانا كانت جيدة، وإن شاء الله سأكون على قدر المسؤولية التي أولتني إياها الشركة.

ـ في البوم «بمبا» أغنيات خاصة بعيدة عن التراث كما سبق وغنيت من قبل، لم كان هذا الاختلاف؟

ـ الألبوم متنوع بلهجاته ولا يتضمن أغنيات تراثية أو فلكلورية، قبل التي أديتها عندما لم أكن أجد فيها الدعم من شركة إنتاج، أما الأغنيات الخاصة فتتطلب ميزانية كبيرة وهذا ما أمنته لي شركة روتانا.

ـ هل تضعينا في تفاصيل المشكلة التي حصلت بينك وبين عبد الوهاب الدوكالي حول أغنية «مرسول الحب»؟

ـ الدوكالي كان عاتبا لأنه سمع الأغنية بصوتي دون إذنه، ولم استشره في غنائها وهذا حقه واعترف اني أخطأت في حق هذا الفنان الكبير، لكن شركة الإنتاج أوهمتني أنها حصلت على تنازل عن الأغنية من الدوكالي، لذلك غنيتها دون خوف.

ـ وكيف هي علاقتك الآن بالدوكالي؟

ـ التقينا منذ مدة وتأسفت له على سوء التفاهم الذي حصل وتفهم الأمر بصدر رحب، وكان راضيا عن كل التحديثات التي أجريت على الأغنية وحتى الفيديو كليب، لكن اعتراضه كان منصبا على حقه في إعطاء التنازل عن الأغنية.

- أليس هناك في المغرب سوى هذه الأغنية كي يتنازع عليها معظم الفنانين المغاربة؟

ـ هناك الكثير لكن «مرسول الحب» أغنية ناجحة بكل المقاييس وواصلة إلى الجمهور العربي برمته.

ـ ما الذي ينقص الأغنية المغربية حتى تتجاوز حاجز المحلية؟

ـ ينقصنا الإعلام والترويج والاهتمام ووجود شركات الإنتاج.

ـ وهل تقيمين في بيروت لهذه الأسباب؟

ـ بالفعل في بيروت هناك إعلام قوي يدعم الفنان ويساهم في انتشاره.

ـ ما هي طموحات حسنا؟

ـ أتمنى أن أكون فنانة أمثل بلدي المغرب أحسن تمثيل، كما تمثل أحلام الخليج ويمثل كاظم الساهر العراق، ونجوى كرم الأغنية اللبنانية.

حوار ـ نائل العالم:

Email