الملك حمد رعى المناسبة وحضرها

بالحب والولاء شارك المطربون العرب في عيد البحرين الوطني

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتدت شوارع المنامة حلة من الزينة والأضواء الملونة بمناسبة يوم العيد الوطني وعيد جلوس ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وفي المناسبة أقامت وزارات الدولة والدوائر الرسمية والخاصة والأهلية عدداً من الفعاليات الاحتفالية والترفيهية.

واختارت وزارة الإعلام الإشراف على عدد من الفعاليات لعل أبرزها كان «أوبريت المحبة والولاء» الذي أقيم مساء يوم الجمعة 16/12/2005 على مسرح البحرين (الصالة الثقافية) في حضور الملك وعدد من الوزراء والسفراء والإعلاميين ووجهاء الدولة والمسؤولين.وفي تصريح لوسائل الإعلام قال الدكتور محمد عبدالغفار عبدالله وزير الإعلام ووزير الدولة للشؤون الخارجية: «لا شك أن هذه الأيام السعيدة التي تشهد فيها مملكتنا العزيزة مناسبة العيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة هي أيام مشهودة في تاريخ مملكتنا الحديث والناصع بالمكاسب والإنجازات التي طالت كل مجالات العمل الخالص من أجل تحقيق أسباب التنمية والنهضة والإبداع في مختلف الأصعدة والمجالات».

وتابع قائلاً: ««إنه يوم عزيز تتعانق فيه فرحة القيادة الرشيدة بحبها الكبير لمواطنيها، وفرحة أبناء الوطن المبدعين في رد التحية والتقدير لهذا الحب الذي بلغ أسمى وأعظم المعاني في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى».

أما وكيل وزارة الإعلام محمود يوسف المحمود رئيس اللجنة المنظمة لـ «أوبريت المحبة والولاء»، فقال: «إن أوبريت المحبة والولاء الذي يقام بهذه المناسبة السعيدة ما هو إلا وفاء وتقديراً وعرفاناً منا لراعي نهضتنا جلالة الملك المفدى الذي سطر أمجاد بلادنا بحروف من ذهب، ويجدر بنا إزاء هذا الحدث التاريخي ان نجدد ولاءنا ومحبتنا ودعمنا اللامحدود لقيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة».

وأضاف قائلاً: «إن ما يميز أوبريت المحبة والولاء وجود نخبة ممتازة من نجوم الأغنية في الخليج والوطن العربي إلى جانب نجوم مملكتنا الحبيبة ليشاركونا الاحتفالات والأفراح وليشدوا بكلمات خطتها أنامل بحرينية حملت بين ثناياها خالص الحب والولاء لقيادتها ووطنها».

* أوبريت المحبة والولاء

يتألف أوبريت المحبة والولاء من ست لوحات تمثل كل لوحة قصيدة كتبها شاعر من شعراء البحرين وأداها الفنانون الثمانية مجتمعون بتلحين من الفنان البحريني نزار عبدالله وشارك في كل لوحة فتيات وفتيان وشبان وشابات من طلبة مدارس البحرين المختلفة، وأتت القصائد الست كالتالي:

ـ قصيدة «تاج الدرر» من أشعار الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ويقول مطلعها «إيه يا بحرين يا مهد الدرر.. غنت الأطيار واخضر الشجر.. وبدا في الروض ورد ناضر.. زانه العطر ورواه الشجر».

ـ قصيدة «يا معلي أمجاد الوطن» كلمات حمد بن علي الكعبي ويقول..

يا معلي أمجاد الوطن لبيه

حمدنا يامر علينا كلنا

وطنا غالي وكلنا نفديه

حمدنا تفخر بك بلادنا

ـ قصيدة «الفارس» من كلمات عبدالله الرمزان النعيمي ويقول في أول أبياتها:

يا حمد هذي فرسكم

اتساما للنجم

عارفة خيالها انه

فارس وحر وشهم

دامنا بظلك ملكنا

ما نشيل بيوم هم

ـ وفي قصيدة «طلع نجم السعد يبرق» للشاعر سعيد حسن النعيمي فتقول:

طلع نجم السعد يبرق

يباهي بعهدك المشرق

وقال الشعب من طيبك

غلاتك يا حمد تفرق

ـ وكتب الشاعر المتميز يونس سلمان قصيدة «وافين» يقول فيها:

إحنا هلك يا وطن بك رافعين الرأس

في ساحة الفر كم راحت طلايعنا

وافين للأرض والقائد وبكل إحساس

ما غير الوقت شيء من طبايعنا

ـ وأخيراً كتب عارف الهاشل قصيدة «يا منور البحرين» ويقول فيها:

طارت لك قلوب البشر بالملايين

لجل إنها تهديك حبها وولاها

حمدنا يالغالي يا فرحة في كل عين

ياروح مملكتك يا شمس بسماها

وقد غنى هذه اللوحات الست، ثمانية فنانين هم الفنان السعودي راشد الماجد، الفنانة السورية أصالة، الفنان الإماراتيان حسين الجسمي، وأحمد الهرمي، الفنانة المغربية أسماء المنور، بالإضافة الى فناني البحرين، محمد البكري، هند ونزار عبدالله ملحن الأوبريت، وكان الفنانون اجتمعوا في كواليس المسرح قبل نحو ساعة من العرض وتبادلوا الأحاديث المختلفة ومداعبة الأطفال المشاركين في المهرجان.

وعند وصول الملك اتجه الفنانون الى مواقعهم على خشبة المسرح منقسمين إلى مجموعتين إحداهما كانت على يمين المسرح وضمت راشد الماجد وأصالة وحسين الجسمي ونزار عبدالله، وأخذت المجموعة الثانية يسار المسرح وضمت هند، أسماء المنور ومحمد البكري وأحمد الهرمي، وشغل وسط المسرح وصفوفه الخلفية فقرات راقصة أداها طلاب وطالبات المدارس.

وخلال استراحة الفنانين قابلتهم «البيان» وأخذت انطباعاتهم عن الحفل والمناسبة.

* أحمد الهرمي: أنا عاشق كبير

الفنان أحمد الهرمي من مواليد مملكة البحرين عام 1975، وقد تميز بأدائه للأغنيات الكلاسيكية وهو صاحب صوت دافئ واشتهر على مستوى التلحين والغناء والعزف على مجموعة من الآلات الموسيقية.

وقام بالتلحين والغناء في العديد من المناسبات الوطنية البحرينية وأصدر ثلاثة ألبومات غنائية شخصية لاقت نجاحاً كبيراً على المستوى الشخصي على الساحة الفنية، سألته:

ـ ما هي مشاعرك وأنت الفنان الإماراتي الأصل، البحريني المولد وأنت تشارك بفعاليات اليوم الوطني؟

ـ أبارك أولاً للحكومة الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك حمد ورئيس وزرائه وولي عهده بالعيد الوطني وعيد الجلوس، وأتمنى ان تبقى كل عام مملكة البحرين في أفراح، وأتمنى الاستقرار والأمن والأمان للمملكة حكومة وشعباً، وبالنسبة للمشاعر لا أستطيع ان اصفها ولكن الفرحة تملأ قلبي بهذه المناسبة.

ـ أنت ملحن معروف وتشارك في الحفل تحت قيادة ملحن آخر فكيف تعاملت مع الملحن نزار عبدالله في هذا الأوبريت؟

ـ نزار عبدالله غني عن التعريف وله باع ويدرك ماذا يفعل وماذا يعطي الفنانين المشاركين، لذلك لم أجد أي صعوبة في التعامل مع نزار ونحن بنهاية المطاف نكمل بعضنا البعض..

ـ من وجهة نظرك كملحن هل توليفة «المحبة والولاء» ناجحة؟

ـ طبعاً بكل المقاييس سواء من كلام أو ألحان أو اختيار المطربين أو توزيع موسيقي وصولاً الى الترتيب والتنظيم، فيكفي انه مهرجان المحبة والولاء والمحبة للبحرين وشعبها والولاء لقائدها وملكها المفدى.

ـ ألم يزعجك أن تغني فقط في المهرجان وأن تختفي كملحن؟

ـ أنا عاشق كبير للفن بكل ألوانه سواء كغناء أو تلحين أو حتى عزف فقط وجودي في مناسبة كهذه ولو حتى كمغن فقط يكفيني ويجعلني أشعر بالسعادة ولا أشعر بالانزعاج.

* راشد الماجد: نزار عبدالله متميز

الفنان راشد الماجد هو سندباد الأغنية الخليجية، متجدد ومتنوع، يملك خامة صوتية نادرة، أعطى الأغنية الخليجية والعربية الكثير خلال أكثر من عقدين من الزمان، فأصبح أحد ألمع نجومها، بدأ مشواره عام 1984 بألبوم «أه يا قلبي»، وقدم عام 2005 «الحل الصعب»، وشارك بعدد كبير من المهرجانات الغنائية والمناسبات الوطنية لا سيما في مملكة البحرين مكان إقامته الأساسي.

ـ راشد أنت سعودي وهواك بحريني، لذلك أقول لك مبروك العيد الوطني عليكم؟

ـ بارك الله بكم... ومشاعري هذه السنة مثل كل السنوات تحضير وتجهيز لنظهر بالصورة اللائقة أمام جمهورنا وأمام الشعب البحريني الذي يستحق كل الحب وكل الخير وكل الوفاء..

ـ ثمانية فنانين يغنون ست قصائد، هل هو مشروع ناجح برأيك؟

ـ المشاركة في الأعياد الوطنية دائماً تكون ناجحة بصورة عامة، وهذا المشروع خاصةً، ناجح في نطاق الغناء الوطني وهو ناجح جداً، يكفي أنه يعكس مشاركة صغيرة من الفنانين لفرحة شعب بأكمله.

ـ سبعة فنانين يقفون بجانبك على المسرح، ماذا تقول عنهم؟

ـ أسعدني أن كل الفنانين يغنون بشكل جيد والمهم حضورهم وأنا سعيد بهذا الأوبريت.

ـ هل نجح نزار عبدالله بتوليفة ست أغنيات مع ثمانية فنانين؟

ـ كنا متميزين، مثلما اعتدنا في كل الأوبريتات، وأتى هذا الأوبريت ليؤكد قدرته على تلحين هذا النوع من الأغنيات، واستطعنا إيجاد توليفة تضم كل الأصوات والكلمات تحت مظلة واحدة.

ـ كلمتك للشعب البحريني؟

ـ أقدم التهنئة لهم بالعيد الوطني وأتمنى أن أبقى معهم في كل أعيادهم وأفراحهم.. ودامت دياركم العامرة بالأفراح.

* حسين الجسمي: نشارك البحرين أفراحها

صاحب الحنجرة الذهبية الفنان حسين الجسمي هو نبع الإمارات الأصيل ونجمها اللامع، تميز بلون جديد ومختلف على خريطة الغناء في الخليج، بدأ الفنان في سن السابعة عشرة بأدائه الأغاني الإماراتية الشعبية التي تألق فيها .

وجذب إليه شريحة كبيرة من الجماهير، ورغم أن الجسمي لم يصدر له إلا ألبومين فقط، إلا أنه سجّل نجاحاً كبيراً في مهرجانات خليجية وعربية، كما شارك في عدد من الاحتفالات الوطنية في البحرين..

ـ «ما ان اقتربت من حسين الجسمي حتى خطف آلة التسجيل بخفة دمه وبدأ بالكلام قبل أن أسأله»!.

.

ـ واجب علينا كإماراتيين وكخليجيين أن نغني في العيد الوطني للبحرين، وكل الفنانين يتمنون أن يغنوا للبحرين، فالبحرين بلدنا وأتمنى دوام المسيرة لجلالة الملك بالرخاء، وإلى الأمام والأفضل دوماً.

ـ تقف إلى جانب سبعة من زملائك الفنانين، فكيف تنظر إليهم؟

ـ أنظر إليهم بعين الفخر، منهم فنانون لهم مكانتهم وجماهيرهم، وأنا أعتز بكل الفنانين العرب عموماً، وبمشاركة هؤلاء الفنانين من خلال مناسبة غالية علينا وهي العيد الوطني لمملكة البحرين، وعيد جلوس الملك حمد، لذلك أعتز بهذه الليلة وأعتبرها واحدة من الليالي الجميلة التي تمر في تاريخ أي فنان يشارك بحدث كهذا.

* محمد البكري: العيد عيدان

محمد البكري أحد نجوم الساحة البحرينية المتألقين، يمتلك خامة صوتية قوية ومتميزة، بدأ مشواره الفني في أواخر الثمانينات بالمشاركة في حفلات ومناسبات عدة، خاصة في مملكة البحرين ودول الخليج وبعض الدول الأوروبية، ومنذ العام «2000» طرح محمد البكري ألبومه الأول وبدأ بالمشاركة في مهرجانات دولية وعربية.

ـ ما هو شعورك وأنت تحتفل بالعيد الوطني؟

ـ في هذا اليوم نجدد محبتنا وولاءنا لشعب البحرين وحكومتنا الرشيدة، وأتمنى أن تعود هذه المناسبة في السنوات المقبلة بالصحة والسلامة على ملك البلاد وشعبنا الكريم، والعيد فرحة للالتقاء بالآخرين والاحتكاك بهم وتجديد الولاء.

ـ أنت تشارك في أوبريت يجمع فنانين بحرينيين وعرباً، كيف تنظر إلى هذه المشاركة الخليجية والعربية في هذه المناسبة؟

ـ نحن نتشرف بمشاركة فنانين من خارج المملكة في احتفالاتنا الوطنية وأفراحنا. ولنا فرصة كبيرة للاستفادة من خبراتهم لأنهم سبقونا في هذا المجال. وهذه المشاركات تدعم الفنان المحلي وتزيد من عطائه.

ـ الأوبريت بحريني كلاماً ولحناً، وعربي الغناء، فماذا تقول عنه؟

ـ هذا الأوبريت أعتبره عيداً ثانياً بالنسبة لي، فاللقاء براعي البلاد هو عيد بذاته واللقاء مع الفنانين والزملاء هو عيد ثاني بالإضافة إلى احتفالاتنا وسرورنا بالعيد الوطني.

ـ ماذا كنت تتمنى في هذا اليوم، هل كان هناك أمر ما ينقصكم؟

ـ لا، وكانت أمنيتي الوحيدة مشاركتي بهذا الحفل وهذا الأوبريت وقد تحققت.

ـ أي أنك حققت حلمك؟

ـ (ضاحكاً) نعم حققت حلمي الليلة.

* هند: البحرين تتطور فنياً..

هند.. فنانة تمتلك خامة صوتية مخملية أصلية وأداء فني برقة وجمال، صدر لها ثلاثة ألبومات غنائية وحققت نجاحاً كبيراً على الساحة الفنية وهي عضوة نشطة بفرقة البحرين للموسيقى البحرينية.

ـ هند.. تحمل لقب «بحرينية». فماذا يعني لكِ اليوم؟

ـ سعيدة بمشاركتي في فعاليات العيد الوطني لبلادي، وسعيدة بمشاركة كل الأصوات القريبة التي أحبها، وأتمنى للبحرين دوام الاستقرار والأمن والنجاح في كل الأمور.

ـ «المحبة والولاء» أوبريت العيد الوطني، فماذا تقولين عن هذا العمل الفني؟

ـ الأوبريت جميل جداً، ونزار عبدالله من الملحنين المبدعين في البحرين، كما أن المطربين المشاركين جميعهم يتحلون بالصوت الجميل والأداء المميز، وكذلك الشعراء الذي كتبوا القصائد بروح مليئة بالحب والإحساس، فلذلك مع توفر كل مقومات النجاح لابد أن ينجح العمل خاصة عندما يكون العمل تحت عنوان المحبة والولاء.

ـ ماذا تتمنين على المستوى الفني؟

ـ البحرين تتطور حالياً، والدليل كل هذه الأوبريتات والمهرجانات السنوية تقام، وهذا من المؤكد سيحرك الفن في البحرين أكثر وأكثر.

* أصالة: قواسم مشتركة تجمعنا

أصالة فنانة ذات صوت أصيل عذب، سطع نجمها منذ نعومة أظفارها، بدأت الغناء وعمرها سبع سنوات في «قصص عالمية» و«قصص الشعوب»، كما قامت بغناء الأناشيد للأطفال في المناسبات الوطنية ورعاها والدها المرحوم مصطفى هنري، وبدأت أصالة مشوارها الحقيقي عام 1993 عندما اقتحمت بقوة الوسط الفني من خلال ألبومها (لو تعرفوا) الذي حقق نجاحاً كبيراً، وتألقت بعده نجاحاً حتى الآن.

ـ ماذا تعني مشاركة أصالة في العيد الوطني؟

ـ البحرين تعني لي الكثير، لأنه منذ بداية حياتي وقفت إحدى الأسر الكريمة في البحرين معي واهتمت بي، وأشعر أن الشيء الوحيد الذي استطيع من خلاله أن أعبر فيه عن محبتي هو صوتي، والعيد مناسبة لأعبر لهؤلاء الناس الطيبين الذين اهتموا بي على المستوى الإنساني عن محبتي الكبيرة لهم.

وأشعر بالسعادة أثناء وجودي هنا لأن هناك قواسم مشتركة كثيرة بيني وبين شعب البحرين مثل البساطة والطيبة وطريقة التعبير والصدق والتلقائية، وهذه أشياء كثيرة وكافية لتجعلني مرتبطة بهم، لذلك فإن من أجمل ما غنيته في حياتي هو هذا الأوبريت.

ـ سبق والتقيت الملك حمد في لقاء شخصي واليوم تلتقينه في العيد الوطني فماذا تقولين له بهذه المناسبة؟

ـ أعتبر جلالة الملك هو قدوة للإنسان الحقيقي، لأنه شخص من أصدق الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي ومن أبسطهم، وهو رغم مكانته المرموقة يتحلى بالتواضع والطيبة، وأنا فخورة جداً بأنني تعرفت عليه شخصياً.

ـ نجحت مع الفنان نزار عبدالله في أغنيات عاطفية مثل (متى أشوفك)، اليوم في تجربة الغناء الوطني مع حشد من الفنانين، هل نجحتما أيضاً؟

ـ نزار مبدع وملحن غير عادي ومطرب كبير ولكنه ملحن من الدرجة الأولى، وعن الأوبريت أشعر فيه كرم. فهو كريم جداً كونه لم يبخل بموهبته على أوبريت سيذاع لمرة واحدة، فالاوبريت جميل جداً بفضل نزار والشعراء الذين شاركوا فيه.

* أسماء المنور: سعيدة.. وخائفة

أسماء المنور صوت طروب، لاقت نجاحاً كبيراً في الخليج والوطن العربي، تمتلك مقومات أدائية كبيرة وقدرة على الغناء بأغلب اللهجات العربية، كما انها تعتمد الغناء بالانجليزية والفرنسية والاسبانية، وطرحت أسماء حتى الآن ثلاثة ألبومات لاقت رواجاً كبيراً، كما شاركت الفنان كاظم الساهر بغناء احدى أغنياته العاطفية.

ـ ما هي مشاعرك كمغربية وأنت تشاركين البحرين أفراحها؟

ـ سعيدة وخائفة معاً لأنها المرة الأولى التي أشارك فيها بمناسبة وطنية بحرينية، وسعادتي تنبع من مشاركتي في العيد الوطني ومع عدد من الفنانين الذين أحبهم وأعتبر نفسي واحدة من جماهيرهم وأتمنى التوفيق لهم ولي في هذا الاوبريت.

ـ هل هذه المشاركة اثبات لنجاحك، أم تكريم، أم كيف تفسرينها؟

ـ أنا واحدة من جماهير هؤلاء الفنانين وأنا اغني لهم فهذا أمر كبير بالنسبة لي، وأتمنى ان أكون على قدر المسؤولية الكبيرة.

ـ صوتك مميز، ولكن وسط هذا الحشد من الفنانين هل نجحت في تجسيد هذا التميز؟

ـ أنا سمعت اللحن ووجدته جميلاً وقد وفق به نزار عبدالله جداً رغم أنه قام بتأليف موضوع صعب، فهو لم يخصص لكل فنان مقطعاً بل جعل كل لوحة جماعية ليشارك بها كل الفنانين، والتميز يأتي من حيث الأداء التي اترك من خلاله بصمتي وقد حفظت وأحببت الكلام واللحن وغنيت وأتمنى ان أكون قد وفقت بهذه المهمة.

ـ ما هي رسالتك للشعب البحريني؟

ـ هذه أول مرة أزورهم فيها وأتمنى ألا تكون آخر مرة، وأتمنى ان تكون مشاركتي كبطاقة تعريف عن أسماء المنور وأن أكسب جمهوراً جديداً هنا.

* نزار عبدالله: وسام على صدري!

نزار عبدالله من مواليد مدينة المحرق البحرينية وهو فنان يمتاز بصوت عذب شجي له بصمات على الساحة الفنية فهو معروف بنشاطه وعطائه الكبير والمتميز فيها.. قام بالتلحين والغناء والإشراف على عدد من المهرجانات الوطنية الكبيرة وأصدر ألبومين خاصين، كما لحن للعديد من الفنانين العرب.

ـ نزار... أنت ملحن ومشارك غناء في أوبريت «المحبة والولاء» فما تعليقك على هذه المناسبة؟

ـ المهمة كانت صعبة ومتعبة ولكن بعد النجاح الذي حصده الاوبريت ورضا الحاضرين زال كل تعب وكل صعب وتحولت مشاعر التوتر إلى مشاعر فرح، وأعتقد ان الشعب البحريني أحب هذا العمل، وهذه المحبة بمثابة وسام على صدري من شعب بلدي الذي أعتز وافتخر بالانتماء له.

ـ ما هي أصعب مراحل العمل؟

ـ صدقني كل المراحل صعبة، ولكن أصعبها كان محاولة توليف الطبقات الصوتية للفنانين الثمانية فيما بينها لاسيما انني اعتمدت تكنيك مشاركة كل الفنانين في كل اللوحات.

ـ ما هو حلمك اليوم بعد تحقيق هذا الاوبريت؟

ـ الأحلام كثيرة وكل حلم يأتي تحقيقه في وقته، وشخصياً حلمي أن أنجح دوماً فيما أقدمه، بينما على مستوى الوطن فأنا أحلم ان تبقى البحرين تحت قيادة جلالة الملك حمد تنعم بالاسترخاء والأمن والاستقرار، وأن يكون كل يوم هو يوم وطني تمثل فيه عبارة المحبة للبحرين شعباً وحكومة والولاء للملك حفظه الله.

البحرين ـ أسامة ألفا:

Email