أكد التزام «دبي القابضة» بالمسؤولية الاجتماعية

الرئيس التنفيذي لـ «دبي الدولية للعقارت» يشارك في الندوة الدولية للاستثمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد فرحان فريدوني الرئيس التنفيذي لشركة دبي الدولية للعقارات الذراع الاستثماري الدولي لـ »دبي القابضة«، على التزام دبي القابضة بمفهوم المسؤولية الاجتماعية ودعمه على كل المستويات، وإدراكها العميق لأهمية المجتمعات في الدول التي تنشط فيها، ومدى ضرورة تعزيز التواصل معها.

جاء ذلك خلال مشاركة فريدوني ممثلاً عن »دبي القابضة« في أعمال الدورة الثالثة للندوة الدولية للاستثمار تحت عنوان الاستثمار المسؤول اجتماعياً الذي عقد مؤخراً في العاصمة المغربية الرباط بحضور إدريس جطو رئيس الوزراء المغربي وعيسى حمد بوشهاب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المغرب، إلى جانب وفد رسمي من دولة الإمارات وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين المغربيين ورجال الأعمال والصحافة المغربية.

وقال فريدوني في كلمته خلال المؤتمر: »إن مسؤولية الشركات تجاه المجتمع، ليست مجرد ممارسات قصيرة بغرض تنفيذ حملات ترويجية في العلاقات العامة. وهي ليست مجرد الإدلاء بتصريحات علنية لا تؤثر بشكل أو بآخر على القرارات والخيارات التي تتخذها الشركات، إنما تعني غرز عقيدة التنمية المستدامة في استراتيجياتها وخطط عملها، وكذلك في أساليب تصريفها للأعمال اليومية لجعل هذه العقيدة حقيقة ملموسة«.

وأضاف: »حتى تصبح الشركات والمؤسسات فعالة ومفيدة للمجتمع يجب أن تعتمد على 3 محاور أساسية. ويتمثل المحور الأول في تطوير عمليات النمو الاقتصادي، التي تتضمن دعم قطاعات التعليم وخلق فرص عمل جديدة أمام الشباب«.

مشيراً في هذا السياق إلى المشاريع الرائدة التي أسستها دبي القابضة، والتي كان لها أثر كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية، وفتحت المجال أمام توظيف عشرات الآلاف من الباحثين عن عمل، على غرار مدينة دبي للانترنت ومدينة دبي للإعلام، التي كان لها الاثر الواضح في تعزيز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء.

وأوضح فريدوني أن المحور الثاني يجب أن يركز على دعم المؤسسات الخيرية وتشجيع العمل الخيري والإنساني، ومساندة كل الحملات والفعاليات المتعلقة بهذا المجال. لذلك السبب فقد انشأت »دبي القابضة« مدينة دبي للخدمات الإنسانية والتي هي خير دليل على هذا التوجه، حيث توفر المدينة خدمات لوجستية متطورة وبنية أساسية داعمة لتسهيل عمل منظمات الإغاثة العالمية ووكالات الأمم المتحدة التي تعمل انطلاقاً من المدينة.

وحول المحور الثالث قال فريدوني: »يجب التركيز على قضية السلامة الصحية والبيئية، التي اصبحت أمراً لا يمكن التغاضي عنه، حيث بات الحفاظ على البيئة عنصراً أساسياً في حياتنا ومطلباً مهماً لأولادنا«. وأضاف: »انطلاقاً من حرصنا على أهمية سلامة البيئة، والحفاظ على الصحة العامة وتعزيز استثماراتنا في هذا المجال«.

وختم فريودني كلمته بقوله: »نحن في »دبي القابضة« نرى أن مسؤولية الشركات نحو مجتمعاتها تعد من أبرز الممارسات التي يجب الالتزام بها، كما تمثل الرابط الحقيقي بين الشركات والمجتمعات التي تنشط ضمنها، كما أننا نؤمن بضرورة تعزيز العلاقة مع المجتمع الذي وفر لنا كل إمكانيات التطور والنجاح، وبالتالي لا بد لنا أن نقوم بواجبنا الاجتماعي على أكمل وجه، الأمر الذي نضعه نصب أعيننا من خلال خططنا ومبادراتنا المستقبلية«.

Email