»الإمارات الإسلامي« يطرح »إثمار« للخدمات المصرفية المتميزة

"الإمارات الإسلامي" يطرح "إثمار" للخدمات المصرفية المتميزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مصرف الإمارات الإسلامي عن طرحه » إثمار للخدمات المصرفية المتميزة «, وذلك في مؤتمر صحافي عقد أمس في دبي.وقد صممت خدمة »إثمار« الجديدة لتلبية كافة متطلبات العملاء المميزين من خلال تقديم خدمات شخصية لهؤلاء العملاء على مستوى عال من الثقة والسرية.

وفي حديث خاص لـ »البيان« قال فيصل عقيل مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في البنك إن خدمة »إثمار« الجديدة صممت للعملاء الذين يملكون سيولة مالية تزيد على 150 ألف درهم.

وأضاف: »نحن نريد من خلال تلك الخدمة مضاعفة ثروة العملاء من خلال توفير مسئولي حسابات شخصيين متخصصين وخبراء في الشؤون المالية لتقديم النصح والإرشاد فيما يتعلق بالأمور المالية للعميل , حيث سيكون باستطاعة العميل الوثوق بمستشاره المالي الخاص فيما يتعلق بتدبير أموره المالية وإدارة استثماراته«.

وواصل عقيل : عندما إتخذنا قراراً بتحديد السيولة في خدمة إثمار الجديدة ب 150 ألف درهم فما فوق كنا نسعى من وراء ذلك لجذب أكبر عدد من العملاء, خاصة وأن ميزة الخدمة الجديدة تتمثل في إمكانية وسهولة الدخول فيها لذلك نتوقع دخول عدد كبير من العملاء في الخدمة البنكية الجديدة.

وعن الدوافع وراء إطلاق مصرف الإمارات الإسلامي لخدمة »إثمار« المميزة, وإن كانت تلك الخطوة قد إتخذت في ظل التوقعات بتوقيع الإمارات لإتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى.

مما سيفتح أبواب المنافسة العالمية في القطاع المصرفي في الدولة, وإن كان مصرف الإمارات الإسلامي يخشى المنافسة قال عقيل : »بالطبع سنتأثر إذا ما وقعت الإمارات إتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة ودول أخرى.

وستتأثر دول أخرى لديها بنوك كثيرة في الدولة ولكن نحن على يقين بأن خدماتنا ومنتجاتنا البنكية تنافس جودتها تلك التي تقدمها البنوك العالمية , ولكي نتمكن من تحقيق النجاح علينا أن نكون منافسين والمنافسة تخلق المزيد من الفرص والنجاح.

وإستراتيجية مصرف الإمارات الإسلامي تتوجه نحو التوسع والنمو في الدولة خلال العام المقبل, كما أن هناك خططاً تنتظر إتخاذ قرار بشأنها من قبل مجلس إدارة المصرف تتمثل في مشاريع البنك التوسعية في كل من قطر , السعودية, ولبنان وباقي دول المنطقة في عام 2007 «.

وأضاف: » نحن نتطلع لتوسيع شبكة أعمالنا مستقبلا خاصة وأن هناك أربعة بنوك إسلامية في الإمارات في الوقت الحالي فيما هناك توجه لإثنين من البنوك للتحول لبنوك إسلامية, أحدهما هو البنك التجاري الدولي والذي كان قد أعلن رسميا مؤخرا عن مشروع هذا التحول«.

وواصل قائلاً: »إن قيمة الودائع لدى مصرف الإمارات الإسلامي بلغت 3,2 مليارات درهم حتى نهاية سبتمبر من العام الحالي, في حين كان معدل نمو معظم البنوك ما بين 30 – 40 % فيما بلغ نمو مصرف الإمارات الإسلامي 100% , مضيفا أن منافسة قطاع البنوك في الإمارات أصبحت قوية وخاصة في ظل وجود 45 بنكا ما بين بنوك عربية وأجنبية في الدولة.

حيث أصبح هناك خيارات أكبر متاحة أمام العملاء والمستثمرين لاختيار الخدمات الأجود والأفضل لدى تلك البنوك , كما أن خدمات ومنتجات المصارف الإسلامية والتي تعتمد في تعاملاتها المالية تطبيق أسس الشريعة الإسلامية أصبحت تنافس المصارف التقليدية والدليل على ذلك زيادة أعداد المتعاملين مع المصارف الإسلامية.

والتزايد على طلبات البنوك الإسلامية والتوجه أكبر للمستثمرين للتعامل مع المصارف الإسلامية والتي تراعي مبادئ تطبيق الشريعة الإسلامية في كل أعمالها ومنتجاتها البنكية«.

واختتم عقيل: »عندما يدخل العملاء البنوك الأخرى ربما يحصلون على الخدمة ذاتها ولكن نلاحظ أن العميل يحاول الاعتماد على علاقاته مع الموظفين أو المسئولين العاملين في تلك البنوك لتسريع إنجاز معاملاته ولكن نظام إثمار الجديد هو نظام يمنح العملاء الأفضلية في إنجاز معاملاتهم المصرفية.

حيث يوفر ميزة الدخول إلى الصالات المصرفية الخاصة بإثمار بالإضافة إلى جملة من المنافع والمنتجات والخصومات الخاصة بعملاء إثمار المتميزين كما أن النظام الجديد سيثمر بلا شك في المساهمة في تطوير معاملات العملاء المالية بأسلوب خاص يلبي طموحات هؤلاء العملاء«.

يذكر أن هناك العديد من المزايا التي سيختص بها مستخدمو خدمة »إثمار« الجديدة تتمثل في عدم وجود رسوم على معظم العمليات المصرفية, وحسابات التوفير الاستثماري والإيداعات الاستثمارية لأجل محدد.

وتوفير حسابات جذابة تتيح للعملاء الاستثمار في وعاء المضاربة المشتركة, وتوفر الحسابات بالدرهم والدولار الأميركي, وأسعار منخفضة على مرابحة السيارات في مصرف الإمارات الإسلامي, وأسعار منخفضة على مرابحة البضائع في المصرف, ودفع أرباح الودائع كل ثلاثة أشهر.

ومنح هؤلاء العملاء بطاقة فيزا بلاتينيوم, وإمكانية استخدام حساب بطاقة الفيزا عبر الإنترنت بشكل مناسب وآمن, وإمكانية استخدام قاعة الدرجة الأولى لدائرة الطيران المدني في مطار دبي الدولي.

والخدمات المصرفية عبر الهاتف والتي تتيح للعميل الدخول إلى حساباته الشخصية ودفع أقساط بطاقة الفيزا أو الفواتير الاستهلاكية وإدارة عملياته المصرفية عبر الهاتف, بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى للمشتركين في تلك الخدمة.

وختم عقيل بالقول: »لا يوجد تحصين للمصارف الإسلامية من طوفان البنوك الغربية القادمة, ولكن يجب العمل على تطوير القطاع التكنولوجي في تلك المصارف وتوظيف كوادر وتدريبها جيدا لتتمكن من تقديم أجود الخدمات لتتمكن من المنافسة.

ورفع مستوى الخدمات المقدمة من قبل المصارف الإسلامية والعربية, ومن المهم جدا المحافظة على رصيدنا من العملاء بالدرجة الأولى ومن ثم العمل على توسيع وزيادة قاعدة هؤلاء العملاء, فالبنوك في إطار المنافسة وتحتاج للتطوير«.

كتبت كفايه أولير :

Email