الجناحي خلال لقاء مع مجموعة من المشاركات في مشاريع خاصة: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم مشاريع الشباب تستحدث جائزة للتميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنبن 18 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 19 مايو 2003 أكد عبدالباسط الجناحي مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم مشاريع الشباب على ان المؤسسة تعمل بشكل دائم على تطوير آلياتها وايجاد آفاق جديدة لتوفير مختلف وسائل الدعم لأصحاب المشاريع من شباب وشابات دولة الامارات، ومن هذا المنطلق ستقوم المؤسسة بتنظيم معرض للمشاريع المتوسطة والصغيرة في المستقبل القريب بهدف تشجيع الجميع على التميز ودخول سوق العمل من خلال مشاريع خاصة ذات قيمة اضافية، كما سيتم استحداث جائزة لتشجيع أصحاب المشاريع القائمة على المزيد من التفوق والابداع في الافكار التي يترجمونها إلى واقع ملموس. وعلى هامش لقاء نظمه نادي دبي للصحافة بالتنسيق مع المؤسسة في مقرها السبت الماضي جمع عددا من سيدات الاعمال ممن تدعم المؤسسة مشروعاتهن الخاصة مع مجموعة من مندوبي الصحافة والاعلام لالقاء الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم مشاريع الشباب أشار الجناحي الى مشاريع عديدة لا تزال المؤسسة تخضعها قيد الدراسة وسيعلن عنها في الوقت المناسب. وقال عبدالباسط الجناحي في كلمته: ان مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب توفر تشكيلة واسعة من الخدمات والدعم لمشاريع الشباب المستفيدة بهدف ضمان نجاحها وتحقيق الاهداف المرجوة منها، فإلى جانب حصول أصحاب المشاريع على التمويل اللازم من خلال صندوق رأسماله 700 مليون درهم، حيث يحظى أصحاب المشاريع المقامة تحت مظلة مؤسسة بفرصة اكتساب خبرات ومهارات لم تكن ستتاح لهم الفرصة للحصول عليها فيما لو عملوا منفردين، الى جانب منح مختلف أشكال الدعم لمشاريعهم لتعزيز قدراتها التنافسية، بالاضافة الى الاستشارات المتخصصة، وتوفير بيئة عمل متكاملة الخدمات. وأضاف ان برنامج المشتريات الحكومية يشكل أحد أبرز الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، حيث يتيح قيام الدوائر والهيئات الحكومية بتخصيص نسبة لا تقل عن 5% من مشترياتها ولوازم مشاريعها وخدماتها لصالح المشاريع المسجلة لدى المؤسسة، تأمين قنوات تسويق مضمونة للمشاريع الجديدة التي حرصنا أيضا ان تعتمد أرقى المعايير المهنية في تنفيذ شتى عملياتها وأنشطتها وأن تتماشى منتجاتها وخدماتها مع أرفع معايير الجودة السائدة في هذا المجال، كما ان التزام المؤسسات والدوائر الحكومية بدعم مشاريع الشباب لن يكون على حساب الجودة أو السعر لان ذلك يتناقض مع أحد أبرز أهداف المؤسسة، والمتمثل في اقامة مشاريع ناجحة تتمتع بقدرات تنافسية عالية تتيح لها النمو والازدهار، بحيث تتحول من شركات ناشئة تحتاج الى الدعم والرعاية الى شركات راسخة قادرة على النمو والتوسع من خلال المنافسة في السوق. ومن بين صاحبات المشاريع اللواتي حرصن على الحضور جاءت لميس محمد صاحبة مؤسسة الشفاء، وسحر عبدالسلام مدير عام فيافي للوساطة التجارية، وشماء الملا من آرام للمجوهرات، وفتحية أحمد متخصصة في مجال الزينة وتحديدا الحناء، وحنان صالح من اتش اس للمجوهرات، بحضور مي سليمان منسقة اعلامية في نادي دبي للصحافة. وقد أشادت سحر عبدالسلام بالدور الكبير لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم مشاريع الشباب في تهيئة المناخ المناسب لجميع الشباب والشابات ممن يسعون للانضمام الى السوق عبر مشاريع تحمل الكثير من الافكار والمبادرات المبتكرة وتلبي في الوقت ذاته متطلبات واحتياجات العملاء المحليين كخطوة أولى، فقد منحتها سمعة المؤسسة مصداقية عالية لدى عملائها من مختلف امارات الدولة دون استثناء مما ذلل أمامها السبل بعد ان تمكنت من خلال تخصصها والممارسة من اثبات استعدادها لادارة أعمال تجارية بل والتوسع بها، وحاليا ترتبط شركتها بعلاقات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة في مجال الالكترونيات وغيرها من المجالات الحيوية التي تساهم بشكل أو بآخر في منح السوق دفعة الى الأمام. ومن جانبها تحدثت فتحية أحمد عن تجربتها الشخصية الناجحة، فقد استطاعت أن تطور أعمالها خلال فترة زمنية قياسية بعد انضمامها للمؤسسة التي لم تأل جهدا في سبيل الأخذ بيد الشباب ممن في حاجة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي والفني كذلك، وحاليا ترتبط فتحية بمجموعة من العقود مع عدد من الفنادق الفخمة في دبي وخارجها من فئة خمس نجوم، بالاضافة الى مراكز التسوق وتحديدا في كل من دبي والشارقة وتتوقع أن تضاعف جهودها ونشاطها خلال الفعاليات الاقتصادية والتجارية والترويجية التي تنظمها دبي على مدار العام، لذلك فان هناك عددا كافيا من الموظفين الذين تشرف عليهم وتتابع معهم كل صغيرة وكبيرة. وعن سبب انضمامها للمؤسسة أجابت فتحية ان اهم ما يميز المؤسسة عن سواها الدرجة العالية من المرونة والدقة وسرعة الاستجابة من قبل جميع القائمين والمسئولين في المؤسسة اذا ما واجهت أي صعوبة خصوصا في البداية، بحيث لفتها اهتمام الجميع بكل الملاحظات التي تطرحها. كتبت لولوة ثاني:

Email