لتعزيز قدراتها على تلبية الطلبات المتنامية لعملاء الشحن، طيران الامارات تتسلم طائرة شحن ثانية بوينغ 747 - 400

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 14 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 15 مايو 2003 تسلمت طيران الامارات مؤخرا، طائرتها الثانية من طراز بوينغ 747 - 400 للشحن، مما يوفر لعملاء «الامارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن التابعة للخطوط الجوية الدولية لدولة الامارات، طاقة اضافية قدرها 120 طنا، ويصل بأسطول الشحن الذي تشغله الناقلة إلى ثلاث طائرات من طراز بوينغ 747. وتشغل «الامارات للشحن الجوي» حاليا طائرتي بوينغ 747 - 400 بطاقة 120 طنا لكل منها، وطائرة بوينغ 747 - 200 تبلغ حمولتا 110 اطنان بالاضافة إلى استخدام طاقة الشحن المتاحة على طائرات الركاب ذات الجسم العريض العاملة ضمن اسطول طيران الامارات. وقال رام منن، المدير التنفيذي لدائرة الشحن في طيران الامارات: ينصب تركيزنا دوما على تلبية متطلبات العملاء، ويتيح لنا ادخال طائرات شحن إلى الخدمة تعزيز طاقتنا الاساسية، كما يمنحنا مرونة هائلة في توجيه هذه الطاقة واستغلالها في الزمان والمكان المطلوبين. كما اتاحت طائرات الشحن للناقلة افتتاح محطات مخصصة للشحن فقط، مثل امستردام، لييج، شنغهاي، بنغالور وتايبيه، والتخطيط للمزيد مع قيام «الامارات للشحن الجوي» بتطوير خدماتها على الخطوط التي تشهد حركة تجارية متنامية، وتخدم ايضا محطات ضمن شبكة طيران الامارات لرحلات الركاب، مثل هونغ كونغ، بانكوك، سنغافورة، دوسلدورف، دكا والكويت. وتنقل طائرات الشحن البضائع المختلفة إلى دبي، حيث يجري توزيعها سريعا إلى وجهاتها المختلفة على متن رحلات الركاب، كما دخلت «الامارات للشحن الجوي» مؤخرا مجال تنظيم رحلات خاصة للشحن «تشارتر» وهو قطاع يشهد نموا مطردا ضمن عملياتها. ويتكون اسطول طيران الامارات بأكمله من الطائرات ذات الجسم العريض، وتتراوح طاقة الشحن لاصغر طراز ضمن الاسطول، وهو ايرباص أ330، بين 13 و15 طنا من حمولة كاملة من الركاب، اي ما يزيد على سعة طائرة الشحن بوينغ 737 باكملها، وسوف يؤذن تسلم طائرتي الشحن من الطراز العملاق أ380 عام 2008 دخول الناقلة عهدا جديدا في تعزيز عمليات الشحن. واضافة إلى طائرة الشحن الجديدة بوينغ 747 - 400، تسلمت طيران الامارات مؤخرا طائرتي ايرباض أ330 - 200 للركاب، ليصل اسطول الناقلة الان إلى 51 طائرة تبلغ قيمتها المدرجة 26.4 مليار درهم «7.2 مليارات دولار أميركي». وكانت طيران الامارات قد اعلنت في نوفمبر 2001 عن خطط توسع ضخمة تضمنت عقودا لشراء 58 طائرة جديدة تزيد قيمتها على 55 مليار درهم «15 مليار دولار اميركي» بهدف الوصول بأسطول الناقلة إلى 100 طائرة عام 2010، واستمرت طيران الامارات منذ ذلك الحين في توسيع اسطولها، وينضم إلى الاسطول هذا العام 13 طائرة جديدة، تسلمت الناقلة خمسا منها حتى الآن. وسوف تتسلم طيران الامارات في سبتمبر اول اثنتين من طائرات أ340 - 500 من اصل طلبية تضمنت شراء 6 طائرات من هذا الطراز طويل المدى، الذي سيتيح تشغيل رحلات بلا توقف بين دبي وكل من سيدني واوساكا، وإلى الولايات المتحدة الاميركية بدءا من العام المقبل. ويعزز تطوير اسطول طيران الامارات قدرتها على خدمة محطات جديدة وتكثيف عدد الرحلات على الخطوط القائمة، كما يؤكد ثقتها بمستقبل دبي وصناعة الطيران على المدى الطويل، وتنبع هذه الثقة من معدلات النمو القياسي التي يتواصل تحقيقها عاما بعد عام. وتتوزع طائرات اسطول طيران الامارات الـ 51 كما يلي: 27 طائرة ايرباص أ330 - 200، طائرة واحدة أ310 - 300 و11 طائرة بوينغ 777 - 300، و9 بوينغ 777 - 200، طائرتي شحن بوينغ 747 - 400 وطائرة شحن بوينغ 747 - 200. اما الطائرات قيد الطلب حاليا، فهي كما يلي: طائرتا ايرباص أ330 - 200، ست طائرات أ340 - 500 «مع خيار شراء طائرتين اخريين من نفس الطيران»، 8 طائرات أ340 - 600، و22 طائرة من الطراز العملاق أ380 «مع خيار شراء 10 طائرات من نفس الطراز»، 27 طائرة بوينغ 777 - 300 و200. من ناحية اخرى حصلت طيران الإمارات على ثلاث جوائز جديدة نتيجة لتصويت قراء مجلة «بيزنس ترافيلر ميدل إيست» ذات الانتشار الواسع في منطقة الشرق الأوسط. فقد منح رجال الأعمال كثيرو الأسفار أصواتهم لطيران الإمارات، مما أهلها للفوز بجائزة «أفضل ناقلة في الشرق الأوسط»، إضافة إلى جائزة «أفضل ناقلة إقليمية» وجائزة «أفضل أطقم خدمة جوية». ويزيد عدد الجوائز التي حصدتها طيران الإمارات منذ إنشائها عام 1985 حتى الآن على 200 جائزة، وكانت قد حصلت على جائزة «أفضل ناقلة في الشرق الأوسط» العام الماضي أيضاً. وقد تسلم تيم كلارك، المدير الرئيسي لطيران الإمارات، الجوائز من الشيف العالمي الشهير أنطون موسيمان خلال حفل أقيم في فندق أبراج الإمارات بدبي. وأعرب كلارك عن شعوره بالفخر والاعتزاز بنيل ثقة تلك الفئة من الركاب، الذين لا يتهاونون أبداً في تقييم مستوى الخدمات التي يتلقونها، وقال: «يستخدم رجال الأعمال في سفراتهم الكثيرة عدة ناقلات جوية. وعلى الرغم من سعي الجميع إلى تجنب انتقاداتهم فحسب، إلا أننا نحظى بإطرائهم وإشادتهم، الأمر الذي يدفعنا إلى العمل دوماً لتجاوز أقصى توقعاتهم من أجل الحفاظ على ولائهم». ويرشح قراء مجلة «بيزنس ترافيلر ميدل إيست» للفوز بالجوائز السنوية جهات ضمن 25 فئة، تشمل الناقلات الجوية والفنادق والمطارات وملاعب الجولف وشركات تأجير السيارات، ويرعى الجوائز شركة «تي كيو ثري»، المزود العالمي بحلول وأنظمة إدارة نفقات السفر. يذكر أن مجلة «بيزنس ترافيلر» بدأت الصدور عام 1976 في لندن، وتعد مجلة «بيزنس ترافيلر ميدل إيست» واحدة من ست طبعات إقليمية للمجلة، وتصدر مرة كل شهرين مشاركة بين «موتيفيت للنشر» في دبي و«بيري ببلكيشنز» في لندن.

Email