أعلن انجاز التمهيد والحفريات للمرحلة الثانية، مطار دبي يطلق خدمات أهلاً ويروج لتوسعاته في الملتقى 2003

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 7 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 8 مايو 2003 أعلن مطار دبي الدولي أمس انه تم انجاز معظم الأعمال الخاصة بالتمهيد والحفريات ضمن مشروع توسعة المطار والمقرر انجازه في عام 2006. وتقوم دائرة الطيران المدني على هامش معرض سوق السفر بالترويج لمجموعة خدمات منها خدمة الطيران الخاص والبطاقة الالكترونية لدخول المطار وخدمة «أهلا» وقاعة المجلس بخدماتها الجديدة. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس طيران الامارات: «ان معدلات النمو القياسية التي شهدها مطار دبي الدولي ساهمت في تسريع اطلاق مشروع التوسعة الثانية لمطار دبي بهدف مواكبة تطلعات حكومة دبي بان تصبح دبي مركز المال والاعمال المفضل في العالم خلال النصف الأول من القرن الحالي». وأوضح انه على الرغم من التطورات السلبية التي خلفتها احداث 11 سبتمبر والحرب على العراق وظهور مرض «سارس» الا ان مطار دبي سجل نموا قياسيا باعداد المسافرين خلال العامين الماضيين حيث تعامل مع 13.5 مليون مسافر عام 2001 و16 مليون مسافر في العام 2002 ويتوقع ان يتعامل مع 18 مليون مسافر بنهاية العام الحالي و30 مليون مسافر عام 2010، وسجل المطار معدلات نمو قياسية خلال الربع الأول من العام الحالي، بلغت 26% بحجم الشحن و13% بحركة المسافرين و16% بحركة الرحلات و17% بمبيعات السوق الحرة، و11% بحركة الطائرات الخاصة. فقد ارتفع عدد المسافرين خلال الربع الأول الى 4.281126 ملايين مسافر مقارنة مع 3.802365 ملايين في الفترة المناظرة من العام 2002 وارتفع حجم الشحن الى 208 آلاف طن مقارنة مع 165 الف طن ومبيعات السوق الى 294 مليون درهم مقارنة مع 244 مليونا خلال الفترة المناظرة من العام الماضي وحركة الطائرات الخاصة بنسبة 11% الى 846 حركة مقارنة مع 762 حركة بواقع 270 حركة في شهر يناير و270 حركة في فبراير و306 حركات في مارس. وأضاف الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس طيران الامارات: «ان هذه الارقام المتحققة في هذه الفترة من العام، تعبر بوضوح عن الأهمية المتعاظمة التي تجسدها دبي كحلقة وصل بين الشرق والغرب وكمركز تجاري ومالي وسياحي دولي، يخدم أسواقا ضخمة تضم اكثر من 1.4 مليار نسمة. وقال: «لقد حظي قطاع الشحن هو الاخر بنسبة نمو قياسية، مما حدا بالدائرة الى التسريع باطلاق المرحلة الثانية من توسعة مرافق المطار لمواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده دبي وتلبية الاحتياجات المتسارعة بحركة الركاب والشحن، ومن هنا فقد حرصت الدائرة على ان تكون مرحلة التوسعة الثانية لمطار دبي ذات مواصفات ريادية وبتكلفة تصل الى 15 مليار درهم وهي تشمل اقامة «المبنى 3» و«الكونكورس 2» و«الكونكورس 3» ومركز عملاق للشحن ومركز لشحن الزهور. ان مخطط تطوير المطار يشمل ايضا تطوير خدمات الشحن وزيادة طاقته الاستيعابية الى نحو 3 ملايين طن سنويا. وأكد الزفين حرص دائرة الطيران المدني بدبي على استقطاب أرقى التقنيات لاستخدامها في خدمة حركة السفر عبر مطار دبي الدولي على كافة الاصعدة منها اجهزة الاتصالات والمعلومات المتعلقة بالرحلات الجوية وانجاز معاملات المسافرين ونظام مناولة الامتعة وادارة الرحلات والكشف الامني بالاشعة وغيرها من الخدمات. وقال انه وبهدف توفير ارقى الخدمات للمسافرين عبر المطار من كبار الشخصيات ورجال الاعمال الذين يملكون طائراتهم الخاصة، اطلقت الدائرة خدمة «الطيران الخاص» عام 1988 التي رسخت خلال هذه الفترة القصيرة، معايير خدماتية وتسهيلات يقل نظيرها. وأضاف ان الدائرة أسست قاعة المجلس لخدمة كبار الشخصيات بتسهيلات ضخمة وتظهر المؤشرات ان عدد المسافرين الذين استخدموا قاعة المجلس، ارتفع بواقع 30% خلال العامين الماضيين حيث صعد الى 39259 مسافرا في العام 2002 مقارنة مع 27710 مسافرا لعام 2001، ومن المتوقع استمرار معدلات النمو خلال السنوات المقبلة في ظل النمو العام الذي تشهده جميع مرافق المطار. وأضاف الزفين تتميز تجربة السفر عبر مطار دبي الدولي، بمتعة خاصة، بفضل سلسلة من التسهيلات والخدمات الفريدة من نوعها، مما أهل المطار للفوز بجائزة أفضل مطار في العالم من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا»، وتماشيا مع خطط المطار للارتقاء الدائم بخدماته، تم مؤخرا اطلاق خدمة «أهلا» لأول مرة بهدف تلبية احتياجات المسافرين ومواكبة تطلعاتهم المستقبلية. وقال: يعد مطار دبي الدولي أول مطار في الشرق الأوسط، من حيث استخدام البطاقة الالكترونية لتسريع عملية السفر عبر المطار، وتأتي هذه الخدمة المتطورة التي تم تطبيقها بالتعاون بين إدارة الجنسية والاقامة ودائرة الطيران المدني بدبي، ضمن تطبيق مشروع نظام البوابة الالكترونية.

Email