«الملتقى» وعشر سنوات من النجاح المستمر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 5 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 6 مايو 2003 انعقدت أول دورة لمعرض سوق السفر العربي (الملتقى) في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة 300 عارض من 52 دولة كان نصف العارضين من خارج المنطقة وزار المعرض أكثر من 7000 متخصص منهم 2500 من المستهلكين. وفي عام 1995 كان انعقاد الملتقى في مركز البحرين الدولي للمعارض وزاره أكثر من 4000 شخص منهم 3000 متخصص، وشاركت في المعرض 300 شركة من 35 دولة. 1996: عاد المعرض لدبي بمشاركة 400 شركة من 49 دولة ورافق المعرض لأول مرة مؤتمر سوق السفر العربي الذي عقد في فندق البستان بالاس بمسقط، سلطنة عمان بحضور 300 مشارك. في هذه الدورة اتخذ القرار بجعل دبي المقر الدائم للمعرض نظرا للنمو الضخم الذي شهده المعرض وتوفر الامكانيات اللازمة لعقده في دبي. 1997: شارك في دورة عام 1997 (450) عارضا من 47 دولة وشهد المعرض تجاوز مستويات قياسية من ناحية اعداد الزوار والصفقات المبرمة التي بلغت قيمتها الاجمالية نحو 5,12 مليار دولار خلال المعرض و9,12 مليون دولار بعد المعرض. بلغ عدد الزوار 67263 بارتفاع 14% عن العام السابق وارتفع المعدل اليومي للزوار المتخصصين بنسبة 6,20% وارتفع عدد الزوار القادمين من الخارج بنسبة 41% حيث كان واحدا من ستة زوار من خارج منطقة الخليج. 1998: كانت هذه الدورة الأضخم على الاطلاق حتى تاريخه بمشاركة 530 عارضا من 41 دولة ومساحة 5400 متر مربع، وتم لأول مرة اطلاق برنامج «المشترون الذهبيون» لعقد الصفقات في المعرض بين العارضين والمشترين. في هذا المعرض، كان لدى 80% من المشترين قوة شرائية فورية حيث كان ربع هؤلاء مخولين بانفاق ميزانيات تصل حتى نصف مليون دولار وقال 97% من هؤلاء انهم يودون زيارة المعرض في الدورة المقبلة. وزار المعرض أكثر من 7200 شخص من 63 دولة أي بارتفاع نحو 6% عن العام الماضي وكان خمس هؤلاء من المتخصصين في احدى القطاعات السياحية و18% من وكالات سياحية و16% من وكالات السفر لرجال الأعمال و15% من وكالات السفر والسياحة. وكان نحو ثلثي الزوار من دول مجلس التعاون والآخرين من اليابان والمانيا واستراليا وآسيا والأميركتين. وكان ثلثا الزوار الدوليين قد قالوا في استبيان لهم لم يعقدوا مسبقا أية صفقات تجارية مع شركات في المنطقة وانهم يدرسون القيام بذلك مستقبلا وانهم أيضا يبحثون سبل التعاون مع شركات محلية في مختلف المجالات السياحية 68% منهم قالوا انهم يدرسون القيام بنشاطات في المنطقة نتيجة زيارتهم للمعرض وأكثر من الثلث زاروا المعرض ليومين على الأقل. 1999: عقدت هذه الدورة بمشاركة 619 عارضا من 42 دولة وامتدت الأجنحة على مساحة 6000 متر مربع وزاره 6406 أشخاص أي بارتفاع 3,15% عن العام السابق وكان نحو ثلثي الزوار من مستوى مدير فما فوق اضافة لتمثيل قوي للزوار من الوطن العربي حيث بلغت الزيادة 19% من السعودية والبحرين والكويت، وزار المعرض في اليوم الاستهلاكي 2913 شخصا. وتوسع برنامج استضافة المشترين ليضم 60 من أقوى المشترين العالميين وجاؤوا من الكويت والبحرين والسعودية وزيمبابوي والولايات المتحدة وهونغ كونغ وتايلند وبريطانيا وبلغت ميزانية المشتريات السنوية للمشتري الواحد أكثر من نصف مليون دولار. 2000: انعقدت هذه الدورة بمشاركة أكثر من 700 عارض من 57 دولة ليكون الأضخم على الاطلاق في تاريخه مع أضخم تمثيل عربي أيضا حيث تشارك أبوظبي للمرة الأولى من خلال شركة أبوظبي الوطنية للفنادق وعودة البحرين بعد انقطاع لمدة عامين. كما تعود ألمانيا للمشاركة بعد انقطاع عامين كما ان معظم الاجنحة الاوروبية زادت من مساحاتها. وترعى فيزا انترناشيونال للمرة الأولى اليوم الاستهلاكي المخصص للجمهور. 2001: مثلت دورة العام 2001 الدورة الأكبر في تاريخ معرض سوق السفر العربي حيث امتدت على مساحة اجمالية بلغت ثمانية آلاف متر مربع بنسبة زيادة قدرها 900 متر عن دورة العام 2000 بزيادة بلغت 15% وبمشاركة 782 شركة عارضة من 59 دولة كان منها 71 شركة جديدة كما شهد المعرض أول مشاركة في تاريخ دوراته من الارجنتين وبلجيكا والبرازيل واثيوبيا وفيتنام. شهد المعرض للمرة الاولى تنظيم برنامج ندوات متخصص ومقهى للانترنت وشهدت نسبة الزوار التجاريين في السعودية زيادة قدرها 3,5% مقارنة بدورة العام 2000. بلغ عدد الزوار التجاريين لدورة العام 2001 نحو 6366 زائرا بنسبة زيادة قدرها 7% مقارنة بالدورة السابقة كما ارتفع عدد ممثلي وسائل الاعلام الذين قاموا بتغطية الحدث بنسبة 26% الى 476 في حين ارتفع عدد الزوار من الجمهور الى 4420 بنسبة زيادة قدرها 67% مقارنة بالدورة السابقة. 2002: تمثل التحدي الاساسي لدورة هذا العام في الحفاظ على معدلات وتوقعات النمو بعد الانتقال بالمعرض من مكان انعقاده السابق في مركز دبي التجاري العالمي الى مركز معارض مطار دبي الدولي والتأكد من نجاح الحدث على الرغم من تأثر القطاع السياحي العالمي بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. وشاركت بهذه الدورة 700 شركة عارضة من 56 دولة وامتدت على مساحة عرض اجمالية قدرها 8500 متر مربع بنسبة نمو قدرها 4,2% عن العام 2001 بمشاركة 4592 عارضا. أظهرت الاحصاءات نجاح هذه الدورة، في استقطاب نحو 11 ألفا و418 زائرا من 69 دولة، وبلغ عدد الزوار التجاريين المتخصصين نحو 5 آلاف و643 زائرا كما قام بتغطية المعرض نحو 600 من ممثلي وسائل الاعلام العالمية والمحلية اضافة لـ 5 آلاف و175 من الجمهور. وعلى الرغم من انخفاض عدد الزوار التجاريين للمعرض بنسبة 11% مقارنة بالدورة السابقة إلا انها شهدت حضورا قويا لنحو 2053 من كبار المتخصصين بقطاع السياحة والسفر العالمي اضافة للحضور المشجع من الكويت وقطر والسعودية، وارتفع عدد الزوار التجاريين من الكويت بنسبة 6,22% ومن قطر بنسبة 8,16% ومن السعودية بنسبة 8,3%.

Email