أحمد بن سعيد يؤكد عدم تأثر الخطط الاستراتيجية لطيران الإمارات بالحرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 29 محرم 1424 هـ الموافق 1 ابريل 2003 اكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس طيران الامارات مجددا عدم تأثر الحركة في مطار دبي الدولي بشكل كبير، بسبب الحرب الجارية حاليا في العراق مرجعا ذلك للثقة الكبيرة التي توليها شركات الطيران العاملة في المطار بدبي ومطارها، مشيرا إلى انه في الوقت الذي قللت فيه معظم الشركات أعمالها في دول الخليج إلا انها ابقتها في مطار دبي كالمعتاد باستثناء عدد محدود من الشركات. واشار سموه إلى ان طيران الامارات سوف تعلن عن نتائج ايجابية للعام المالي 2002 ـ 2003 في نهاية ابريل الجاري، معربا عن امله في ان تنتهي الازمة الحالية بشكل سريع للتقليل من الاثار السلبية التي يمكن ان تخلفها على قطاع النقل الجوي بشكل عام، مؤكدا ان هذه الحرب لن تؤثر على الخطط الاستراتيجية لطيران الامارات سواء على صعيد الخطط الجديدة أو شراء طائرات اضافية. جاء ذلك خلال تصريحات سموه على هامش افتتاح الفرع الجديد لغرفة تجارة وصناعة دبي في المنطقة الحرة بمطار دبي والذي حضره عبيد الطاير رئيس الغرفة وعبدالرحمن المطيوعي المدير العام للغرفة واحمد البنا نائب المدير العام، وعدد من اعضاء مجلس الادارة ومديري الاقسام المختلفة في المنطقة الحرة بمطار دبي والعديد من مديري الشركات العاملة داخل المنطقة الحرة. وفيما يتعلق بتأثير رسوم غلاء الوقود على عمليات طيران الامارات قال سمو الشيخ احمد بن سعيد ان هذه الرسوم شيء متعارف عليه وخاصة في حالات الحروب حيث تعمد الكثير من الشركات إلى اتخاذ اجراءات وقائية مسبقة، مشيرا إلى ان هذه الرسوم فرضت من قبل وفي حالات مشابهة وعادة ما تعود الاوضاع إلى طبيعتها بعد انتهاء الازمة. ومن جهة اخرى قال سموه ان الامور تسير بشكل جيد وطبيعي في المنطقة الحرة بمطار دبي وخاصة انه لم يمض على نشوب الحرب سوى ايام قليلة حيث يصعب التكهن حاليا بنتائج هذه الحرب. وقال سموه ان فرع الغرفة الجديد في المنطقة الحرة في المطار سيعمل على تخليص المعاملات الخاصة بالشركات العاملة في المنطقة بما يخدم بشكل رئيسي القطاع الصناعي، مشيرا إلى ان المرحلة المقبلة ستشهد توفير العديد من الخدمات الاخرى للشركات. ومن جانبه قال عبيد الطاير ان افتتاح الفرع الجديد لغرفة تجارة وصناعة دبي في المنطقة الحرة يأتي تماشيا مع المدن الاستراتيجية المتمثل في مساندة قطاع الاعمال في دبي للقيام بدوره الحيوي في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم مكانة دبي كمركز عالمي للاعمال والتجارة والصناعة، مشيرا إلى ان الفرع الجديد سيعمل على تقديم خدماته إلى المؤسسات التجارية والصناعية في المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي، وكذلك المؤسسات في المناطق المجاورة، وتشمل هذه الخدمات اصدار شهادات المنشأ، وخدمات شئون العضوية، واجراءات التصديق والتوثيق للمعاملات التجارية، وتقديم المعلومات التجارية والاحصائية للمراجعين. وقال انه تم تجهيز هذا الفرع بالاجهزة التقنية اللازمة للعمل وللارتباط مع المقر الرئيسي للغرفة والفروع الاخرى مما يساعد في انجاز الخدمات المطلوبة للمؤسسات التجارية والصناعية والخدمية بما في ذلك اصدار شهادات المنشأ عبر شبكة الانترنت، ويمثل العمل في هذا الفرع حوالي 10% من حجم عمل الغرفة في مجال المعاملات اليومية. واضاف الطاير ان تجارة دبي حققت نموا مطردا خلال السنوات الاخيرة حيث زادت عام 2001 بنسبة 17% عن العام السابق وبلغت 112 مليار درهم مقارنة مع 86 مليار درهم قبل خمس سنوات، وقد انعكس هذا النمو على عام 2001 إلى 274371 شهادة في عام 2002 أي بزيادة تبلغ 15% وبمعدل يومي يبلغ 926 شهادة، وازداد عدد الدول التي جرى التصدير أو اعادة التصدير اليها من 169 دولة في عام 2001 إلى 180 دولة في عام 2002. واعلن الطاير كذلك عن اعتزام الغرفة على فتح فرع خاص لها في النصف الثاني من هذا العام في منطقة العوير حيث سيجري افتتاح سوق الجملة الجديد للخضار والفواكه وذلك لتقديم خدمات فرع الغرفة هناك إلى التجار ومؤسسات العمل في منطقة السوق وجوارها. ويذكر ان الفرع الجديد في المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي هو الرابع الذي تنشئه الغرفة بعد افتتاح فرع لها في المنطقة الحرة لجبل علي وفرع الحمرية بمبنى جمارك النقل البري وفرع قرية دبي للشحن تعمل كلها على تلبية الاحتياجات المتزايدة لمختلف مناطق الامارات الحيوية. كما يذكر ان الغرفة توفر لاعضائها الذي يبلغ عددهم نحو الـ 60 الفا العديد من الخدمات الاضافية مثل الترويج لانشطة الاعضاء وقطاعات اعمالهم المختلفة، وتوفير امكانات متميزة من قاعات عرض ومؤتمرات واجتماعات يمكنهم الاستفادة منها واستخدامها، بالاضافة إلى التواصل والتفاعل مع الغرفة عن طريق موقعها على شبكة الانترنت. كتب مصطفى عبدالعظيم:

Email