أحمد بن سعيد: نستعجل وصول الغاز الطبيعي القطري إلى دبي والدولة، إجمالي الناتج المحلي المتوقع للامارة 68 مليار درهم بنهاية العام

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 24 شعبان 1423 هـ الموافق 30 أكتوبر 2002 أعرب سمو الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبى رئيس طيران الامارات عن امله بوصول الغاز القطرى الى الامارة والى الدولة فى القريب العاجل نظرا لاهميته. وقال سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم فى حديث خاص لوكالة الانباء القطرية ان مشروع الغاز الى امارة دبى وابوظبى والفجيرة وفيما بعد سلطنة عمان جيد جدا ونتمنى ان يصل الى دبى فى اسرع وقت ممكن. وحول حقيقة استعجال امارة دبى بوصول الغاز القطرى قال الشيخ احمد بن سعيد «نعم نحن مستعجلون على وصوله رغم اننى لا اتابعه ولكن متى ما وصل هذا الغاز الينا فانه سيكون مشروعا جيدا ونتمنى وصوله بسرعه». ويذكران مشروع «دولفين» الخاص بنقل حوالى مليارى قدم مكعب يوميا من الغاز القطرى عبر انبوب الى الدولة سيبدأ فى عام 2006 وحول سر فوز شركة «طيران الامارات» كأفضل شركة من حيث الخدمات عندما حققت المكانة الاولى من بين طيران العالم العام الماضى.. قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم للوكالة من المؤكد ان ذلك يرجع الى التحسن المستمر للخدمات فى الشركة.. مؤكدا ان ذلك التفوق سيزيد حماس العاملين فى الشركة لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من الانجازات رغم تفوقها العام الماضى على شركات طيران فى العالم. وقال سموه ان شركة طيران الامارات وضعت نصب عينها التطوير المتواصل فى كافة فروعها الجوية والارضية وكافة الخدمات ومهما كلفها ذلك منذ ان يحجز المسافر حتى وصوله المحطة المقصودة والعودة الى نفس المحطة التى بدأ رحلته منها.. موضحا ان التطوير الذى يؤدى الى التفوق ليس خلال شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين وانما العملية متواصلة وعلى كافة المستويات. وحول التكاليف المالية التى صرفت بهدف التطوير.. قال سموه انه مما لاشك فيه ان التطوير يعتمد على بذل المال والجهد ولكن ليس لدى رقم مالى معين يوضح المبالغ التى صرفت فى مجالات التطوير. وتوقع سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم ان يصل عدد المسافرين مع نهاية العام الجارى الى حوالى 15 مليون مسافر مقابل 1344 مليون مسافر العام الماضى 2001. وكان سموه قد اشار فى تصريح سابق منذ عامين بان الخطط المرسومة المستقبلية لطيران الامارات تهدف الى زيادة عدد المسافرين عبر مطار دبى مع حلول عام 2007 الى 23 مليون مسافر.. وجدد سموه القول انه يتوقع بلوغ هذا الرقم فى مطار دبى الدولى مع حلول الشهور الاخيرة من عام 2006 خاصة بعد التطوير المتواصل الذى شهده المطار لمواكبة الزيادة المتواصلة فى عدد المسافرين من والى دبى وعبر مطارها العملاق والذى يعتبر الاكبر فى الشرق الاوسط. وحول اجمالى تكلفة التوسع فى مطار دبى الدولى التى بدات فى منتصف التسعينيات.. اكد سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدنى بدبى ان اجمالى هذه التوسعات ستبلغ 15 مليار درهم مع نهاية عام 2006. وكشف سموه عن خطط توسعية طموحة وعملاقة لشركة «طيران الامارات اهمها شراء 58 طائرة بقيمة اجمالية قدرها 15 مليار دولار من بين هذه الطائرات حوالى 8 طائرات عملاقة هى «ايرباص 380» التى تحمل 500 مسافر سوف يتم تسليم 22 طائرة من اجمالى الصفقة فى الفترة ما بين عامى 2006 و2008. وحول عدد طائرات طيران الامارات الحالية قال سموه ان عددها الحالى 44 طائرة وهى تخطط ليصل عددها مع نهاية عام 2010 الى مئة طائرة مختلفة الاحجام. وحول توقعات سموه للنمو الاقتصادى لامارة دبى مع نهاية العام الجارى الذى لم يبق منه سوى شهرين.. اعرب عن اعتقاده بان تحقق امارة دبى ناتجا محليا يقترب من 68 مليار درهم مقابل 64 مليارا و290 مليون درهم العام الماضى 2001. وحول الازدحام الملحوظ فى فنادق دبى حاليا قال الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم ان السبب كثرة اقامة المعارض.. بالاضافة الى وصول العديد من افواج السياح خاصة الاوربيين الذين بداوا التوافد لقضاء اجازاتهم فى دبى.. مشيرا الى انه فى الوقت الذى يزيد فيه عدد الوافدين والسياح الى دبى يزيد فى نفس الوقت عدد الفنادق. واوضح ان عدد الفنادق الجديدة فى مشروع النخلة 40 فندقا بالاضافة الى عشرات الفنادق تقام فى مناطق مختلفة من مدينة دبى سنويا.. مؤكدا ان التوسع فى عدد الفنادق سوف يتواصل ما تواصلت الزيادة فى عدد السياح والوافدين الى الامارة. وأكد ان مسئولى امارة دبى وفى كافة المجالات يواكبون التوسع فى الخدمات العامة وفى الفنادق وفى كافة المرافق لتوفير افضل الخدمات للمواطن والزائر لامارة دبى. وحول توقعات سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم للاقتصاد الخليجى فيما لو تطورت الامور فى المنطقة الى قيام الولايات المتحدة الاميركية بضرب العراق.. اعرب سموه عن الامل بالا تتطور الامور الى قيام اميركا بضرب العراق لان تأثير الحرب سيكون سلبيا على المنطقة وعلى العالم ولذلك نحن نتمنى بالا تحدث مثل هذه الضربة العسكرية. وحول تأثير احتمال قيام حرب على خطط دبى الاقتصادية المستقبلية.. اكد الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم انه رغم استمرار التوتر حول احتمال قيام حرب فى المنطقة.. الا ان دبى تسير بخططها التنموية الاقتصادية والسياحية المخطط لها بشكل عادى وطبيعى.. مشيرا الى انه ليس من المعقول ان تتوقف المسيرة التنموية على اساس احتمال حدوث حرب بعد يوم او شهر او سنة فى المنطقة. ق.ن.ا

Email