استعرض التعاون الاستثماري مع نيوزيلاندا، حمدان بن راشد يوجه بسرعة الانتهاء من الأمور التنظيمية والإنشائية لاجتماعات «الدوليين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 18 شعبان 1423 هـ الموافق 24 أكتوبر 2002 استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى وزير المالية والصناعة فى ديوان صاحب السمو حاكم دبى صباح امس هيلين كليرك رئيسة وزراء نيوزيلاندا التى تزور البلاد فى اطار جولة لها فى عدد من دول المنطقة. وقد تبادل سمو الشيخ حمدان ورئيسة وزراء نيوزيلاندا الحديث حول العلاقات الثنائية بين دولة الامارات ونيوزيلاندا وسبل ايجاد افاق جديدة للتعاون بين البلدين. وأعربت كليرك عن أمل بلادها فى استقطاب المستثمرين من دولة الامارات الى نيوزيلاندا التى تزخر بمجالات استثمارية مفيدة لا سيما فى قطاعات الزراعة والتعدين والصناعات المتنوعة مؤكدة على أن حكومتها ستوفر كافة التسهيلات اللازمة لابناء الامارات من مستثمرين وسياح وطلبة ووفود تجارية من أجل توطيد علاقات الصداقة بين البلدين على مختلف المستويات والصعد. من جهته رحب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالطرح الذى سمعه من رئيسة وزراء نيوزيلاندا وأكد خلال مباحثاته معها أن دولة الامارات تنتهج سياسة الانفتاح الاقتصادى والاستثمارى والثقافى والسياحى ونحن فى هذا السياق نشجع على اقامة تعاون مثمر مع الدول الصديقة خاصة بالنسبة للقطاع الخاص. وحضر اللقاء الدكتور خليفة محمد أحمد رئيس ديوان صاحب السمو حاكم دبى والوفد المرافق لضيفة البلاد. وكانت رئيسة وزراء نيوزيلاندا التى وصلت الى البلاد فى ساعة متأخرة من ليلة امس الاول واستقبلها فى مطار دبى الدولى معالى مطر حميد الطاير وزير العمل والشئون الاجتماعية قد افتتحت صباح امس مقر القنصلية العامة لنيوزيلاندا فى دبى والتى تعتبر أول ممثليه لهذه الدولة الواقعة فى المحيط الهادى فى دولة الامارات. ومن جهة اخرى عقدت اللجنة العليا لاجتماعات مجلس محافظي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي سبتمبر 2003 اجتماعها الخامس امس برئاسة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس اللجنة العليا لـ «دبي 2003». واطلع سموه على تقرير المتابعة من رئيس اللجنة المنظمة قاسم سلطان وتقرير المنسق العام ابراهيم بالسلاح حول سير العمل في اللجان المختلفة وسكرتارية المؤتمر. ووجه سموه نائب حاكم دبي إلى سرعة الانتهاء من الامور التنظيمية والانشائية وتوفير جميع متطلبات انجاح دولة الامارات لاستضافة المؤتمر والتنسيق مع سكرتارية البنك وصندوق النقد الدوليين بشأن توفير الكوادر الادارية المطلوبة لتيسير اعمال المؤتمر قبل فترة كافية إلى حين عقد المؤتمر سبتمبر 2003م. واكد سموه على اهمية دعم الشركات والمؤسسات للمؤتمر الذي يهدف إلى ابراز مكانة الدولة اقتصاديا وسياحيا وثقافيا والعمل على ابراز تراث وتقاليد البلد والتقدم الحاصل وعكس الضيافة العربية التي تشتهر بها دولة الامارات، كما اطلع سمو رئيس اللجنة على خطط اصدار مسكوكة وطوابع بريدية خاصة بالمؤتمر وابدى سموه بالتوجيهات المناسبة. وتضمن اجتماع اللجنة العليا في مقر بلدية دبي امس مناقشات حول عدد من الموضوعات شملت مراحل التطور في انشاء مركز دبي العالمي للمؤتمر حيث قام المهندس مطر الطاير رئيس لجنة المنشآت باستعراض مراحل الانجاز والنسب المحققة حتى الآن في قاعة المؤتمر الرئيسية والمبنى الرئيسي ومواقف السيارات ومبنى وبرج المكاتب وقاعة الاجتماعات واعمال الطرق المحيطة بالمركز حيث سيتم اجراء بعض التعديلات على الطرق القائمة لتحقيق الانسيابية التامة لحركة السير في الطرق المتجهة إلى مركز المؤتمرات. وقام المنسق العام باستعراض نتائج زيارة وفد دبي إلى مؤتمر البنك وصندوق النقد الدوليين الذي عقد في واشنطن وتطرق إلى التصريح الذي ادلى به جيمس ولفنسون رئيس مجموعة البنك الدولي واشادته بحسن سير العمل والتنظيم في دولة الامارات وثقته في قدرة الدولة على تنظيم المؤتمر عام 2003. واستعرض بالسلاح الخطة الاعلامية الترويجية التي نفذت في واشنطن وعدد من الدول مثل اليابان وجنوب افريقيا تحت عنوان «دبي.. ملتقى طرق الاقتصاد العالمي الجديد». واكد بالسلاح ان العمل يسير وفق الجدول الموضوع وليست هناك اية صعوبات أو مشاكل تواجهنا حتى الآن وقال ان الامور الخاصة بالاستضافة تمت مناقشتها في الاجتماع والمؤشرات تدل على حجوزات كبيرة وكاملة منذ وقت مبكر على فنادق دبي موضحا اننا بدأنا الاستعدادات مبكرا لاتاحة الفرصة لمواجهة اية مستجدات قد تحدث خلال العمل. ويحضر الاجتماع السنوي الثامن والخمسين لمجلسي محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي نخبة من حكومات العالم ورواد الاقتصاد والسياسة، وسوف ترسل الدول الاعضاء والتي تتكون من 184 عضوا في كل من مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بعثات رسمية تتشكل من محافظي البنوك المركزية أو بنوك الاحتياط ووزراء المالية ومستشاريهم، كما يتوقع حضور رؤساء عدد من الدول. ويبلغ اجمالي عدد المتوقع حضورهم من الشخصيات المميزة الاخرى وممثلي وسائل الاعلام ما بين 16000 إلى 20000 شخص.

Email