غرفة أبوظبي تبحث سبل دعم العلاقات التجارية والاقتصادية مع الأردن وبريطانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 17 شعبان 1423 هـ الموافق 23 أكتوبر 2002 اشاد احمد حسن المنصوري، نائب مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالعلاقات الودية القائمة بين دولة الامارات والمملكة المتحدة. جاء ذلك من خلال استقباله يوم امس نيف بريدون المستشار التجاري لمركز التجارة العالمية لمقاطعة جنوب يوركشاير البريطانية ومركزها في مدينة شيفيلد. وقد اعرب نائب مدير عام الغرفة عن ثقته بتنامي العلاقات القائمة بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي، وجذب رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين، والتركيز على نقل التكنولوجيا البريطانية المتطورة خاصة في مجال الفولاذ الذي تشتهر به المقاطعة البريطانية والاستفادة من التجربة البريطانية في مقاطعة شيفيلد في مجال تقنية المعلومات بما يحقق التوازن المنشود من كلا البلدين. من جانبه، أشار مستشار مركز التجارة العالمية في جنوب يوركشاير الى أن الوفد المرافق له يضم خبراء في شئون تصنيع الفولاذ، وفي مجالات النفط والغاز، والبناء والتشييد، ونظم الأمان وكلها مجالات لها صدى في التعامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وقال المسئول البريطاني: ان الجانب البريطاني مهتم بالفعل بمجالات الترويج في امارة أبوظبي، لما لاحظه من الزيارات المتبادلة بين الجانبين، ولاشتراك اكثر من 100 شركة بريطانية في معرض اديبك، للمنتجات البترولية، وايضا للزيارة الودية التي يقوم بها الامير اندرو نجل ملكة بريطانيا الى الدولة، وجميعها مؤشرات على مدى العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الصديقين. هذا وقد ابدى المنصوري الاستعداد التام من قبل الغرفة لتقديم كل التسهيلات الممكنة للوفد البريطاني مما يساهم في تمتين العلاقات بين الجانبين. من ناحية اخرى استقبل احمد حسن المنصوري نائب مدير عام الغرفة السفير الاردني لدى الدولة، تركي حديثه الخريشا، الذي قدم بمصاحبة وفد من بعض رجال الأعمال الاردنيين، يتقدمهم عمر الساكت والخبير الايطالي ماركو كوزي، للترويج للحجر والرخام الاردني. وقال السفير الاردني لدى الدولة: أن العلاقات بين دولة الامارات، والمملكة الاردنية هي علاقات حميمة رسخت جذورها، قيادتا البلدين الشقيقين، ومشيدا بدور الغرفة في دعم التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين. أبوظبي ـ مكتب «البيان»:

Email