وزير العلاقات الاقتصادية الصربية: مركز صربيا التجاري في دبي يهدف إلى تعزيز الشراكة التجارية مع دول الخليج

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 16 شعبان 1423 هـ الموافق 22 أكتوبر 2002 أكد الدكتور جوران بيتتش وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية الصربي في ندوة نظمها مركز زايد للتنسيق والمتابعة وشارك فيها وفد وزاري صربي رفيع المستوى، ان استراتيجية بلاده نحو دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية هو البدء بأكثر الدول تطوراً بها، معتبراً ان دولة الامارات العربية المتحدة باب كبير للعالم العربي والاسلامي. وقال اننا نحاول ان نتجه الى الدول والاسواق الاخرى، مؤكداً ان دولة الامارات تشكل المدخل الأكثر أهمية لتوثيق العلاقات مع الدول الخليجية والعربية وذلك لما تتمتع به من امكانيات اقتصادية معتبرة فضلاً عن الانفتاح التجاري والاستثماري الذي يعد محور استقطاب لدول المنطقة. وأعرب الوزير الصربي عن رغبة بلاده في اقامة علاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع الدول العربية، وخاصة مع دولة الامارات العربية المتحدة، مشيراً الى ان الزيارة التي يقوم بها على رأس وفد بلاده الى الدولة تندرج في اطار تطوير العمل المشترك مع الامارات والمنطقة. واعتبر ان دولة الامارات من أهم الدول في المنطقة متمنياً ان تنشأ علاقات تربط الطرفين بما يخدم مصلحتهما ويتيح توقيع اتفاقات في مجالات التجارة والاستثمار والتقنيات، وهو ما اعتبره الخطة الأولى لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف ان الوفد قام بفتح مركز صربيا التجاري لمجلس التعاون الذي اتخذ من دبي مقرا له، وذلك من اجل تعزيز الشراكة في مجالات التجارة والاستثمار والتعاون بين رجال الاعمال في المنطقة. كما أكد الدكتور أليسا المفوض التجاري لمجلس التعاون الخليجي وممثل المركز التجاري الصربي الذي مقره دبي، أنه لايوجد في بلجراد سفارة لاسرائيل ولا أي تمثيل آخر، مشيراً الى ان يوغوسلافيا لها سفارات في أغلب الدول العربية كالكويت ومصر والاردن وسوريا وغيرها، موضحاً انه كان ليوغوسلافيا سفارة في أبوظبي وسوف يعاد فتحها في القريب العاجل. ومن جانبها قالت اليكساندرا يوكسوموفتش مساعدة الوزير الاتحادي للشئون الخارجية، انه عندما بدأت التغيرات الديمقراطية في يوغوسلافيا، واجهتنا مشكلة السياسة الخارجية وان بلادها اتجهت الى المؤسسات الدولية الكبرى، كالأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي الاجتماعي وغيره، كما قامت بالتفاوض مع العديد من المؤسسات الدولية الاخرى. وأضافت ان صربيا تسعى اليوم الى انشاء علاقات مع دول الجوار تتجاوز مصاعب الاحداث التاريخية التي عرفتها المنطقة، مشيرة الى ان دول جنوب شرق أوروبا فخورة بما حصل فيها من تطور وتنمية وبعلاقات السلام المشتركة. وشددت على ان أحد أولويات صربيا الحالية هو الاندماج مع أوروبا، وهي في سبيل هذا تقوم بكل الجهد من اجل الالتحاق بالأسرة الأوروبية، مضيفة انه في شهر سبتمبر تم التصويت داخل المجلس الأوروبي لصالح عضوية صربيا في انتظار التأكيد من مجلس الوزراء في نوفمبر المقبل، وبأن صربيا تسعى لاستيفاء شروط الانضمام. وأضافت اننا نبذل جهداً من اجل ان يكون لنا مكان داخل الاتحاد الأوروبي لكن مازال أمامنا تحقيق مهام اخرى، موضحة ان صربيا هي آخر دولة تعيش مرحلة الانتقال وان كل تشريعاتها تنسجم مع تشريعات الاتحاد. أبوظبي ـ مكتب «البيان»:

Email