19 راعياً وشريكاً للدورة الجديدة، 77 مليون درهم ميزانية مهرجان دبي للتسوق 2003، أحمد بن سعيد: دبي أثبتت انها تصنع الحدث وتضمن نجاحه

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 9 شعبان 1423 هـ الموافق 15 أكتوبر 2002 أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان دبي للتسوق انها رصدت ميزانية قدرها 77 مليون درهم للدورة الجديدة من المهرجان والتي ستنطلق في الفترة من 15 يناير ـ 15 فبراير 2003 وتشهد زيادة عدد الرعاة الرئيسيين الى 19 راعياً وشريكاً. وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس مجموعة طيران الامارات ورئيس اللجنة العليا للمهرجان ان الامارات تبقى واحة الامن والاستقرار وملتقى الجميع وان مهرجان دبي للتسوق يجسد هذه الحقيقة من خلال شعار «عالم واحد عائلة واحدة» على أرض واحدة في دولة الامارات. وقال سموه في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول في بيت الندوة بمنطقة البستكية للاعلان عن الشركات الراعية لمهرجان دبي للتسوق 2003 انه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة والجهود الدؤوبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع تبقى الامارات واحة الأمن والاستقرار ماضية في ابداعاتها وخططها الطموحة التي لا تعرف المستحيل متجاوزة كل التحديات التي واجهتها وتواجهها. واشار سموه الى انه عندما أطلق الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شعار «عالم واحد، عائلة واحدة» على المهرجان منذ ثلاث سنوات استبق الحاجة لمثل هذه الشعارات، وفي هذه الايام بالذات. وقال: ان الامارات، الرائدة في جميع الميادين وفي مساهماتها الانسانية بشكل خاص، تولي الانسان والعائلة أهمية كبرى وتعمل جاهدة على ضمان البيئة السليمة والصحية لهم لعيش كريم في ربوعها، لذلك فمن البديهي ان تحتضن هذه الارض الطيبة احداثا عالمية ومبادرات خلاقة في تآلف اجتماعي فريد وتعايش مميز لأكثر من 133 جنسية. وأكد سموه ان دبي أثبتت من خلال مهرجانها المبتكر والمتجدد انها تصنع الحدث وتضمن نجاحه وهذه ميزة من ميزاتها العديدة التي جعلتها وجهة حضارية وسياحية واقتصادية عالمية. ودعا الجميع الى تحمل المسئولية والعمل معا للمحافظة على الانجازات والعمل المتواصل لتكريس دبي، وجهة مفضلة للعائة والسائح والزائر وحتى المستثمر. وقال: ان نجاح دبي لم يأت من فراغ بل صنعته رؤية ثاقبة وقيادة واعية وكوادر حولت الخطط والرؤى الى عمل وتنفيذ على الارض بفضل تعاون بناء بين مؤسسات القطاعين العام والخاص. وتوجه سموه بالشكر الى المؤسسات والشركات كافة التي ساهمت ولا تزال، في انجاح هذا المهرجان من خلال دعمها المادي والمعنوي وثقتها المطلقة بالمبادرات الحكومية. وكشف سموه عن سعادته لرؤية اسماء جديدة كل عام تنضم الى رعاة مهرجان دبي للتسوق لتكمل قصة نجاح هذا المهرجان وتطوره. متمنيا لكل الرعاة والشركاء التوفيق في أعمالهم. وارتفع عدد الشركات الراعية الى 19 راعيا وشريكا ثلاثة منهم ينضمون للمرة الاولى الى لائحة الرعاة الرئيسيين وهم: بنك المشرق، باريس غاليري وشركة سبينس أما الرعاة الـ 16 الآخرين فهم مجموعة ماجد الفطيم ومجموعة بنك الامارات ومركز برجمان ومجموعة شركات الرستماني، دبي فستيفال سيتي، فيزا انترناشونال، عبدالرحيم محمد أبو الغزوز الزرعوني (ميركاتو)، دبي للمرطبات (بيبسي كولا)، جمبو للالكترونيات، اعمار العقارية، طيران الامارات، مؤسسة الامارات للاتصالات «اتصالات»، مجموعة خلف الحبتور، ديرة سيتي سنتر، مجموعة الذهب والمجوهات، اينوك ـ ايبكو. وقال سعيد محمد النابودة المنسق العام لمهرجان دبي للتسوق ان اللجنة العليا للمهرجان اختارت منطقة البستكية مكانا للاعلان عن الرعاة الرئيسيين لمهرجان دبي للتسوق 2003 كونه يحمل في طياته عبق الماضي وأصالة الاجداد، مؤكدا ان الدولة تستند الى هذا التاريخ العريق في انطلاقها نحو المشاريع المتطورة أيا كانت صفتها، سواء تجارية أو سياحية أو عمرانية. وأشار النابودة الى ان الموعد الجديد لمهرجان دبي للتسوق 2003 يشكل تحديا جديدا للجنة المنظمة للمهرجان ستخرج منه بنجاح جديد، لانها اتخذت قرارها وكلها ثقة ان هذا التوقيت سيناسب زوار الحدث المتوقعين من مختلف انحاء العالم. مشيرا الى ان اللجنة ستقوم بجولات ترويجية للمهرجان في اسواق جديدة هذا العام. وأوضح النابودة ان مهرجان العام المقبل سيضم الكثير من الفعاليات الجديدة والتي سيتم الاعلان عنها لاحقا حيث يتم الاستعداد بكل الامكانيات والكفاءات والقدرات المتوفرة. وعبر عن اعتزازه بزيادة عدد الرعاة الرئيسيين لمهرجان دبي للتسوق 2003 والذين وصل عددهم الى 19 راعيا بعد ان كانوا في العام الماضي 18 راعيا، و13 راعيا فقط في العام الاول من انطلاق الحدث. موضحا ان هذا العدد المتنامي سنويا يختصر حكاية النجاح التي قطعها مهرجان دبي للتسوق خلال السنوات السبع الماضية، والتي تشجع الشركات المحلية والعالمية على المساهمة فيه من خلال رعاية رئيسية تعود عليها بنتائج ايجابية على صعيد انتعاش العمل. واعتبر ان تلاقي ايادي القطاعين الخاص والعام يجعل مهرجان دبي للتسوق مدويا يصل صداه الى مختلف انحاء العالم، وتوجه بالشكر الى الرعاة الذين يساهمون في انجاح مهرجان دبي للتسوق بشكل كبير. وأكد النابودة في رده على أسئلة الصحفيين ان الدورة المقبلة من المهرجان سوف تشهد زيادة في عدد الانشطة والفعاليات حيث تسعى اللجنة المنظمة للتركيز على الجودة أكثر من كثرة عدد الفعاليات كما ستشهد الدورة الجديدة ايضا دخول اسواق سياحية جديدة لاجتذاب أكبر عدد من الزوار الى دبي طوال فترة المهرجان. وأوضح ان المهرجان على مدى دوراته السبع الماضية حقق نجاحات ملحوظة ومن خلال نتائجه تمكن المهرجان من تحقيق زيادة ثابتة بمعدل 5% في عدد الزوار موضحا ان تغيير توقيت عقد المهرجان الى منتصف شهر يناير يأتي مواكبا مع الانشطة الاقتصادية والسياحية في العالم واستقطاب اسواق جديدة باعتبار دبي وجهة سياحية عالمية. وأضاف ان شهر مارس الذي عقدت فيه دورات عديدة للمهرجان يعتبر موسما سياحيا في حد ذاته حيث تقام خلاله انشطة عديدة ابرزها كأس دبي العالمية للخيول الامر الذي جعلنا ننقل المهرجان الى توقيت آخر، وحسب الاستبيان الذي أجريناه رأينا عقد المهرجان في فترة تكون ملائمة أكثر للعائلات خصوصا وان مهرجان 2003 ينعقد العام المقبل في فترة تشهد عطلة اجازة نصف العام وعيد الاضحى والربيع. وأكد ان التركيز سيكون أساسيا على الوطن العربي لاستقطاب شرائح اخرى الى جانب فتح اسواق جديدة تماشيا مع توجهات حكومة دبي تجاه استقطاب الحركة السياحية. وقال النابودة ان اللجنة العليا للمهرجان ومن خلال لجانها المتعددة تعمل بكامل جهدها لانجاح الدورة المقبلة من مهرجان دبي للتسوق مشيرا الى انه ستكون هناك بدائل عديدة لتخفيف ازدحام المرور على الطرق المؤدية الى القرية العالمية كما سيتم توزيع الفعاليات على كافة المناطق الجغرافية في الامارة لتخفيف الزحام قدر الامكان. واستبعد تأثر المهرجان في دورته الجديدة بالتوتر الحادث في المنطقة معتبرا ان المهرجان ومن خلال شعاره يجسد الانسانية ويركز على الفعاليات الثقافية والترفيهية مشيرا الى المواقف الثابتة لدولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة تجاه ما يحدث في المنطقة. كتب عبدالرحمن اسماعيل:

Email